تمكنت قوات الشرطة بالأمن الحضري الثاني بولاية سوق اهراس، من إكتشاف نشاط جمعية أشرار من بينهم طبيب وصيدلي. ينشطون في المتاجرة بالمؤثرات العقلية وتحرير وصفات طبية صورية. لأشخاص يتاجرون بالمؤثرات العقلية ويروجونها أوساط الشباب.

العملية جاءت في إطار محاربة ظاهرة المتاجرة في المؤثرات العقلية. وبعد قرابة الشهر من عملية أولى مشابهة تورط فيها الصيدلي أيضا.

وتمت عملية توقيف المشتبه فيهم بناءا على عمليات بحث وتحري أفضت إلى توقيف شخص في الأربعين من العمر بحوزته 120 قرص مؤثر عقلي. ووصفتين طبيتين صوريتين محررتين من طرف طبيب عام في نفس الشهر. لغرض تسهيل عملية الحصول على المؤثرات عقلية.

عملية التحري، بيّنت أن الشخص تمكن من الحصول على المهلوسات من قبل الصيدلي المتورط في القضية الأولى المعالجة خلال شهر سبتمبر الفارط من قبل ذات المصلحة. وأفضت أيضا إلى ضبط على مستوى نفس الصيدلية وصفتين طبيتين صورتين خاصتين بإمرأتين محررة من قبل الطبيب المتورط في القضية الاولى. بخصوص الحصول على المؤثرات العقلية.

وبتعميق التحريات تبين أن الطبيب معتاد على تحرير الوصفات الطبية الصورية لعديد المشتبه فيهم. بغرض الحصول على المؤثرات العقلية بالتنسيق مع الصيدلي. مقابل مبالغ مالية، ليتم توقيف جميع المتورطين.

كما أنجز في حق الموقوفين ملف جزائي قدموا بموجبه أمام نيابة محكمة سوق أهراس. أين صدر في حقهم أمر إيداع بالحبس وأحكام قضائية بالوضع تحت إلتزامات الرقابة القضائية .

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة الحصول على

إقرأ أيضاً:

مهنتك مؤشر لخطر الإصابة بالأمراض العقلية.. كيف يعاني المُعلم؟

هل كنت تتوقع يومًا أنّ مهنتك الحالية قد تكون مؤشر على خطر إصابتك بمجموعة من الحالات العقلية؟، هذا ما اكتشفه العلماء الذين فحصوا بيانات أكثر من 400 ألف بريطاني وأميركي، إذ وجدوا أنّ هناك صلة بين الجينات التي تزيد من خطر الإصابة باضطرابات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، والاكتئاب، والفصام وبين وظائفهم، وهو ما يدفع بعض الأشخاص إلى اتخاذ مسارات مهنية معينة.

المعلمون أكثر عرضة لاضطراب فرط الحركة 

وبحسب ما كشفه الباحثون، كان العاملون في الفنون والتصميم هم الأكثر عرضة للإصابة باستعداد وراثي بالأمراض العقلية بشكل عام، بما في ذلك فقدان الشهية، واضطراب ثنائي القطب، والتوحد، والفصام، والاكتئاب، أما الأشخاص الذين يعملون مع أجهزة الكمبيوتر أكثر عرضة للإصابة بالتوحد من الناحية الوراثية، وكانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ويقول الباحثون إنّ المعلمين كانو أكثر عرضة للإصابة بعلامات فقدان الشهية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنة بالفئات المهنية الـ21 الأخرى التي تمت دراستها، وكان الأشخاص العاملون في العمل الاجتماعي أكثر عرضة للإصابة بصفات وراثية للاكتئاب، وكان المزارعون والصيادون وعمال قطع الأخشاب أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وتشير الدراسة إلى أنّ اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هو الحالة الأكثر ارتباطًا بالمهن مع زيادة احتمالات الإصابة بين عمال النظافة والطهاة والنوادل وعمال المصانع والبنائين ورجال الشرطة والعاملين في مجال النقل مثل سائقي الحافلات ومصففي الشعر، وقد شملت الدراسة 421 ألفا و899 شخصًا من مجموعة أشخاص شاركوا في دراسات أمريكية وبريطانية طويلة الأمد.  

الاختلافات الجينية تزيد من خطر الاضطرابات العقلية

وسعى الباحثون، الذين نشروا نتائجهم في مجلة Nature Human Behaviour، إلى اكتشاف ما إذا كانت الاختلافات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات قد تقدم فوائد معينة في بعض المهن، إذ يقول المؤلف الرئيسي للدراسة جورجيوس فولوداكيس، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي، لموقع Medical Xpress: «لقد ألهمنا ذلك لفحص ما إذا كانت بعض المتغيرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الاضطرابات قد تقدم أيضًا فوائد محتملة في سياقات محددة».

ووجد الباحثون أيضًا أنّ الأشخاص الذين لديهم استعدادات وراثية معينة كانوا أقل احتمالًا للدخول في صناعات معينة، إذ كانت الأدلة على ذلك قوية بشكل خاص لدى الأشخاص الذين لديهم ميل وراثي نحو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذين كانوا أقل عرضة ليصبحوا مهندسين معماريين، أو يعملون في مجال التكنولوجيا، أو الأعمال، أو التعليم، أو القانون، أو الرعاية الصحية، إذ يقول الدكتور فولوداكيس إن هذا لا يعني بالضرورة أن الناس يتجنبون هذه المهنة عمدًا، ولكن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ربما واجهوا صعوبات في المدرسة.

وأضاف الطبيب المتخصص في الطب النفسي: «هذا يعني أنّ التحيزات النظامية في التعليم يمكن أن تؤثر بشكل غير متناسب على الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي أعلى للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حتى لو لم يحصلوا على تشخيص فعلي، وهذه النتائج لا تعني أننا نستطيع التنبؤ بوظيفة شخص ما بناءً على جيناته، بل إنها تسلط الضوء على اتجاهات دقيقة على مستوى المجموعة».

مقالات مشابهة

  • لتأهيل خريجي الثانوية بسوق العمل.. نسخة خاصة من "مسارات" لأبناء الإمارات
  • BRI غرداية يوقف طالباً جامعياً ويحجز 633 قرصاً مهلوساً
  • لصحتك العقلية.. 8 نصائح فعّالة للوقاية من الزهايمر
  • قانونية مستقبل وطن: مصر تدعم القضية الفلسطينية وتتبنى عملية إعمار غزة ودعم إنساني غير محدود
  • تجديد حبس متهم بمحاولة تهريب أقراص مخدرة عبر مطار القاهرة
  • حريق بمخزن مواد غذائية بسوق الساحل في مصر القديمة
  • لجنة تصنيع الدواء: القانون يمنع الصيدلي من صرف الروشتة بدون أذن الطبيب
  • المغير: الإطاحة بشقيقين يروّجان المخدرات و المهلوسات بجامعة
  • مهنتك مؤشر لخطر الإصابة بالأمراض العقلية.. كيف يعاني المُعلم؟
  • 32.16 % زيادة في عدد منشآت «الخاص» بسوق العمل الإماراتي