افتتاح مشغل لإنتاج المعاطف الشتوية بالسويداء يوفر فرص عمل لـ 25 سيدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
السويداء-سانا
افتتحت مؤسسة مرساة الخيرية بالسويداء اليوم مشغلاً لإنتاج المعاطف الشتوية، وذلك بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وجمعية براعم لرعاية الطفولة.
وحسب رئيس مجلس أمناء المؤسسة أيمن بركة في تصريح لمراسل سانا المشروع يوفر فرص عمل لنحو 25 سيدة معيلة ومحتاجة للعمل، وكذلك إنتاج المعاطف الشتوية التي كانت المؤسسة تشتريها أو تصنعها عبر خياطين خلال الفترة الماضية، بغية توزيعها مجانا للأطفال وطلاب المدارس وخاصة في المناطق الباردة والنائية.
وأوضحت مديرة المشروع سلاف مهنا أن الطاقة الإنتاجية له تبلغ سنوياً ما بين 5 و6 آلاف معطف يجري إنتاجها عبر نساء تم تدريبهن للعمل على الماكينات، مبينة أهميته لتخفيف تكاليف شراء المعاطف التي كانت تجري بالفترة السابقة.
وبين رئيس مجلس إدارة جمعية البراعم لرعاية لطفولة فراس زهر الدين في تصريح لمراسل سانا أن دعم المشروع تم بموجب منحة بعد دراسته للانطلاق، وذلك ضمن برنامج منح الجمعيات الذي تنفذه الجمعية بالتشاركية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والهادف للنهوض بالمجتمع عن طريق تطوير الجمعيات والمؤسسات المحلية فيه.
ولفت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل المهندس سامر بحصاص إلى توافق المشروع مع الأهداف التنموية والتوجه نحو دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء
يمثل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، نقلة نوعية في تعزيز السياحة الدينية بمصر، ويضعها في مصاف الوجهات العالمية بفضل موقعه الفريد في قلب سيناء.
يأتي افتتاح المشروع المزمع في أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، كرسالة واضحة للرد على الشائعات التي طالت دير سانت كاترين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على صون مقدساتها والترويج لهذا الموقع الاستثنائي كمقصد روحي وسياحي عالمي.
ملامح المشروعيشمل التطوير تحسينات واسعة في البنية التحتية، بدءًا من تحديث المطار وتهيئة الطرق المزدوجة، وصولاً إلى تصميم مسارات سياحية تلبي احتياجات الزوار باختلاف اهتماماتهم.
يهدف المشروع إلى إحياء منطقة سانت كاترين كوجهة للحج والتأمل، مع تعزيز فرص التنمية للمجتمعات المحلية، لتصبح سيناء مركزاً حيوياً قادراً على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
الطابع الروحي للافتتاحصرح مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، بأن الافتتاح سيحمل طابعاً دينياً وسياحياً، في إشارة إلى القيمة الروحية للمكان.
وأوضح أن اختيار يوم التراث العالمي للإعلان عن الافتتاح يهدف إلى التصدي للشائعات التي أثيرت حول دير سانت كاترين.
وأشار إلى تنوع أنماط السياحة التي توفرها المنطقة، بما في ذلك السياحة البيئية والاستشفائية والروحية، مما يعكس شمولية المشروع وأهميته.
مواجهة التحدياتأكد شاكر أن هناك جهات خارجية تسعى للتأثير على المشروع من خلال حملات إعلامية موجهة، مثل الترويج لمشاريع مشابهة تحمل أسماء مماثلة، إلى جانب محاولات التشكيك في التاريخ الديني لمصر ومسار العائلة المقدسة.
لذا، جاء الإعلان المبكر عن موعد افتتاح المشروع كخطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام مثل هذه المحاولات.
المرحلة الأولى من المشروعيشهد افتتاح المرحلة الأولى من المشروع تجهيزات عديدة تشمل تطوير المطار والنُزل الجبلية، وإنشاء شبكة طرق مزدوجة بين شرم الشيخ وسانت كاترين، بالإضافة إلى تحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية.
من المتوقع أن يسهم المشروع في جذب نحو مليون سائح للمنطقة، مع استمرار أعمال التطوير لتحسين تجربة الزوار.
رؤية الرئيس الساداتأشار شاكر إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من أدرك أهمية المنطقة، وخصص استراحة خاصة عند مدخل الدير، تمتد على مساحة 150 متراً، وستكون ضمن المواقع التي ستشهد تطويراً ضمن المشروع.
تأتي هذه الخطوة تأكيداً على أهمية استغلال هذا الموقع التاريخي الذي ظلّ مهماً منذ القرن الرابع الميلادي، مع التركيز على جعله محوراً تنموياً وسياحياً بارزاً في مصر.