رواج السلع المرتبطة بترامب في الصين
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
رغم أن من الواضح أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لا يحب الواردات من الصين، فقد استفاد قطاع واحد على الأقل من الاقتصاد الصيني من فوزه في الانتخابات، وهو منتجو السلع المرتبطة بترامب، حسبما أفادت صحيفة في "هونغ كونغ"، اليوم الثلاثاء.
ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، عن ريكي لوه (30 عاماً) الذي يعمل بالتجارة الإلكترونية، قوله اليوم الثلاثاء: "في الليلة التي تم فيها إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية، ارتفعت مبيعاتي إلى أكثر من 3 آلاف طلب في ليلة واحدة"، مضيفاً أن الطلبات اليومية كانت تصل في السابق إلى "حفنة من السلع المتعلقة بترامب" .
Chinese firms get unlikely boost from Trump election as merchandise orders soar #China #china #economy #Election2024 #USElection2024 #DonaldTrump https://t.co/bdimduR1p7
— SCMP Economy (@scmpeconomy) November 12, 2024وأوضح لوه، أن هامش الربح الذي يحققه ضخم للغاية، حيث أنه يشتري قبعات ترامب مقابل 0.56 دولاراً للواحدة، من الشركات المصنعة لها في الصين ويبيعها مقابل 9 دولارات في أمريكا. ويتم عرض هذه السلع على سبيل المثال، عبر المنصة الصينية "تيمو" ، أو أمازون.
وقال التقرير إن الكثير من السلع المتعلقة بترامب تأتي من مدينة "إيوو" بشرق الصين. وتعد هذه المنطقة واحدة من أكبر مراكز التجارة والإنتاج للسلع الصغيرة في العالم.
وقال رجل أعمال متخصص في مساعدة الشركات الصينية على البيع بالأسواق الخارجية، للصحيفة إنه منذ فوز ترامب تلقى 10 أضعاف الاستفسارات من تجار "إيوو"، مقارنة بما كان الأمر عليه قبل الانتخابات.
يشار إلى أنه سيكون هناك تهديد بمزيد من التصعيد في النزاع التجاري بين بكين وواشنطن في عهد ترامب. وكان ترامب فرض خلال فترة ولايته رسوماً جمركية عقابية كبيرة على العديد من السلع الصينية.
وخلال حملته الانتخابية الأخيرة، تحدث ترامب عن فرض رسوم استيراد بنسبة 60% على الواردات من الصين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية ترامب الصين الانتخابات الأمريكية عودة ترامب الصين
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعين بسياسيين متشددين تجاه الصين في تشكيل حكومته المقبلة.. من هم؟
في خطوة تؤكد توجهاته المتشددة تجاه الصين، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار عددًا من السياسيين المعروفين بمواقفهم الصارمة تجاه بكين، لتولي مناصب رئيسية في إدارته المقبلة، وهذه التعيينات تشير إلى سياسة خارجية قد تكون أكثر عدوانية وتعاملًا مباشرًا مع التحديات التي تطرحها الصين على الساحة العالمية.
تعيينات رئيسيةأحد أبرز التعيينات هو النائب مايكل والتز، وهو ضابط متقاعد من الحرس الوطني، وعضو في فريق العمل الجمهوري بشأن الصين، سيكون مستشار ترامب للأمن القومي، ويعرف «والتز» بمواقفه المتشددة ضد الصين، حيث دعا سابقًا إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2022 في بكين، بسبب ربطها بتفشي فيروس كورونا.
من جهة أخرى، قد يُعين السيناتور ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، أحد أبرز «صقور» السياسة الأمريكية تجاه الصين، وفقًا لتقارير صحفية «واشنطن بوست» الأمريكية، وقد دعا سابقًا إلى اتخاذ خطوات حازمة ضد الصين، منها إجراء مراجعة الأمن القومي لتطبيق «تيك توك» والمطالبة بحظره بعد مزاعم تجسس علي الأمريكيين، كما طالب بحظر مبيعات شركة «هواوي» في الولايات المتحدة بسبب مخاوف أمنية.
وأشارت الصحيفة إلى استعداد النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، المنتقدة الشرسة للصين، للعمل كسفيرة لترامب لدى الأمم المتحدة، وهي أحد أول اختيارات الإدارة الرئيسية.
مواجهة طموحات الصينومن المتوقع أن تسهم هذه التعيينات في مواجهة طموحات الصين، حيث قال راش دوشي، مسؤول الأمن القومي السابق في إدارة بايدن والذي يعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية، إن اختيار هؤلاء السياسيين يعتبر مؤشرًا واضحًا على الاتجاه المحتمل للسياسة الخارجية لإدارة ترامب، والذي قد يركز على احتواء توسع الصين.