مخاطر العيش في ناطحات السحاب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
روسيا – أعلن المهندس المعماري أوليغ شابيرو، أن ناطحات السحاب هي مواقع ذات مخاطر متزايدة، لأنه من الصعب مغادرتها في الحالات الطارئة.
ويشير إلى أنه بالإضافة إلى ذلك تسبب إزعاجا للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز الدهليزي (Vestibular system).
ويقول: “المباني الشاهقة، هي أماكن معرضة دائما لخطر متزايد، حيث تغلق المصاعد أثناء الحريق مثلا، وتمتلئ بالدخان وأول أكسيد الكربون، أي لا يمكن إخلاء المبنى إلا عن طريق السلالم، لذلك تكون متطلبات إنشاء المصاعد والسلالم فيها صارمة”.
ووفقا له، من الصعب في حالة الطوارئ مغادرة ناطحات السحاب، وهذا ما ثبت خلال الهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة الدولية في نيويورك.
ويشير المهندس، إلى أن ارتفاع ناطحات السحاب العالية جدا يتراوح بين 450 و800 م، لذلك فإن مثل هذه المباني العالية لا تكون ثابتة، فمثلا، تصل ذروة اهتزاز ناطحات السحاب في نيويورك إلى عدة أمتار في الطوابق العليا بسبب الرياح.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الدهليزي، فإن وجودهم في الطوابق العليا من المباني الشاهقة يسبب لهم إزعاجات وعدم راحة لأنها تعتبر غير طبيعية للإنسان، لذلك نفسيا ليس من السهولة على الشخص أن يشعر فيها بالأمان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ناطحات السحاب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا جديدا لإخلاء عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت
أصدر الجيش الإسرائيلي، تحذيرا جديدا لإخلاء عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.