تعرضت مواقع تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية لغارات أمريكية بريطانية على صنعاء ومحافظة عمران.

حيث تشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير الماضي ضربات ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.

انتهاكات مروعة ضد المدنيين.

. كيف يواصل الحوثي مخالفة القوانين الدولية باليمن؟ عبر أجنداتهم المشبوهة.. كيف ضاعف الحوثيون الأعباء الاقتصادية باليمن؟

يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد حوثي جديد في عدّة جبهات خاصة بمحافظة تعز والساحل الغربي، ما يسقط خارطة الطريق الأممية ويضرب فرص إحلال السلام في اليمن بمقتل.

وبعد أن قامت مليشيات الحوثي خلال الفترة الماضية بالتصعيد في جبهات محافظات لحج ومأرب والضالع، لجأت في الأيام الأخيرة لحشد قواتها إلى الحديدة وتعز.


ونفذت المليشيات الحوثية في الأيام القليلة الماضية مناورات عسكرية، ومحاولات تسلل وقصف مواقع المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.

وكعادتها تقوم مليشيات الحوثي بين الحين والآخر بتصعيد هجماتها العسكرية في مختلف جبهات القتال، وتركزت تلك الهجمات على محافظات الحديدة وتعز وأبين وشبوة والضالع ولحج.

وتستغل المليشيات المساعي الأممية للهدنة، ومن خلال تصعيدها العسكري تهدف إلى عرقلة جهود إحلال السلام في اليمن.

وفشلت المليشيات في إحراز أي تقدم ميداني مؤخرا بأكثر من جبهة، بعد أن حاولت القيام بعدة هجمات واستهداف بالطيران المسير لمواقع قوات الحكومة اليمنية.

هل تؤثر العقوبات الأمريكية على قدرات الحوثيين العسكرية؟

وفي ضربة جديدة تلقتها مليشيات الحوثي تمثلت بالعقوبات الأمريكية الأخيرة، التي تستهدف تجفيف منابع تمويلها، وتعطيل خطوط تهريب الأسلحة إليها.

ومؤخرًا، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات ضد أفراد وشركات وكيانات وسفن مكّنت الحوثيين من الحصول على تمويل مالي وعسكري لدعمهم في استهداف السفن التجارية والنفطية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالصواريخ المطورة والطيران المسيّر.

ويرى مراقبون أن تلك العقوبات لها تأثيرات عديدة على الحوثيين المدعومين من إيران، إذ ستصب في مصلحة الحد من قدراتهم العسكرية، وقطع شبكات التمويل والتسليح.

ودفعت هجمات الحوثيين على سفن الشحن والملاحة الدولية منذ نوفمبر 2023، الولايات المتحدة لتكثيف ضرباتها ضد منابع تمويل الجماعة، وأبرزها شبكة "الجمل" عبر عدة جولات من العقوبات، التي طالت عشرات الشركات والأفراد والسفن والوسطاء.

باحثة اقتصادية تكشف لـ "الفجر" كيفية احتواء شبح انهيار الريال اليمني والقضاء على تضخم السلع والمواد الغذائية (حوار) أكاديمي بجامعة عدن يُجيب لـ "الفجر".. كيف حاصر جحيم حرب الحوثي الاقتصادية اليمنيين؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحر الأحمر وخليج عدن البحر الاحمر القوات الأمريكية والبريطانية القوات الأمريكية المليشيات الحوثية الملاحة الدولية ميليشيات الحوثي الإرهابية ميليشيات الحوثي الشحات غريب الازمة اليمنية

إقرأ أيضاً:

اتهام أمريكي: روسيا والصين وراء عرقلة تشديد العقوبات على الحوثيين

شمسان بوست / متابعات:

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، ضمنيا روسيا والصين، بعدم تعزيز نظام العقوبات الأممية لتقليص قدرات الحوثيين وأعمالهم العسكرية تجاه الملاحة الدولية.

جاء ذلك في توضيح الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة بالولايات المتحدة السفير روبرت وود، في تعليقه على تجديد نظام العقوبات وولاية فريق الخبراء المعني باليمن.

وقال السفيرروبروت وود: “انضمت الولايات المتحدة إلى الإجماع بشأن تجديد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن، فضلاً عن تدابير حظر الأسلحة المستهدفة، وتجميد الأصول، وحظر السفر”.

وأضاف: “تظل هذه العقوبات تشكل أداة مهمة لردع التهديدات للسلام والاستقرار والأمن في اليمن. ومع ذلك، فإننا نأسف لأن المجلس لم يتخذ تدابير أخرى للمساعدة في تقليص قدرة الحوثيين على مواصلة أعمالهم العدوانية والمزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة”.


وأكد أن من “شأن أحد هذه التدابير، الذي أوصت به لجنة خبراء العقوبات المعنية باليمن، أن يعزز قدرة المجموعة على الإبلاغ عن الخيارات المتاحة لمواجهة العدوان الحوثي، وهو ما أصبح ممكنا من خلال توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في البحر الأحمر”.

وعبر عن أسفه لعد أخذ مجلس الأمن “حتى هذه التوصية السليمة في الاعتبار” مشيرا إلى أن ذلك يرجع “جزئياً إلى التهديدات التي أطلقها أحد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ــ بدعم من عضو دائم آخر ــ باستخدام حق النقض ضد أي جهد لتعزيز العقوبات”.


وأوضح أن هذه المعارضة حالت دون الإشارة إلى العلاقات المتنامية بين الحوثيين والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة التي حددتها الأمم المتحدة، بما في ذلك حركة الشباب الصومالية.

وأكد أن جماعة الحوثي استهدفت أكثر من 90 سفينة تجارية بطائرات بدون طيار وصواريخ منذ أكتوبر 2023، مما كان له آثار مدمرة على الشحن التجاري، مشيرة إلى إحتجازهم بشكل غير قانوني موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية السابقة وغيرهم من الموظفين في اليمن في تجاهل صارخ للمعايير الدولية، مشيرا إلى أن كل تلك الأعمال تجري “دون أي عواقب”.

وأردف: “بدلاً من تجاهل هذه التطورات، يتعين على المجلس أن يستخدم الأدوات المتاحة له، بما في ذلك العقوبات المستهدفة، لمعالجة هذه التهديدات المتصاعدة”.


وقال المندوب الأمريكي بأنه “لن يكون من الممكن التوصل إلى حل تفاوضي للصراع في اليمن طالما سُمح للحوثيين، بل وشجعوهم، على التصرف دون عقاب”، متعهدا بالعمل مع أعضاء المجلس لاستخدام كل الأدوات المتاحة، بما في ذلك العقوبات، لتمكين التوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن والمنطقة.

وفي وقت سابق اليوم، مدد مجلس الأمن بالإجماع نظام العقوبات في اليمن لعام آخر ينتهي في الخامس عشر من نوفمبر من العام المقبل، كما مدد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن لمدة عام..

وأكد المجلس استمراره بدعم مؤسسات الأمم المتحدة لضمان تنفيذ فعال للجزاءات وحظر الأسلحة بموجب القرار 2216.

وقال إن هذه التدابير تلعب دوراً أساسيا في الحد من قدرات الحوثيين على زعزعة الاستقرار في اليمن وتهديد البحر الأحمر وإعاقة السلام.

وجدد المجلس دعمه لعملية سلام شاملة في اليمن برعاية الأمم المتحدة.

يذكر أن نظام العقوبات المفروضة على اليمن، وفق آخر تجديد، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فيما تنتهي ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في 15 ديسمبر/كانون الأول القادم.

ويفرض القرار 2140 الصادر عن مجلس الأمن في فبراير/شباط 2014م، عقوبات ضد الأفراد أو الكيانات الذين حددتهم لجنة العقوبات ممن يقومون بالأعمال التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن أو يقدمون الدعم لها.

مقالات مشابهة

  • مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة
  • صدمة في المجتمع اليمني...”مليشيات الحوثي تدافع عن متورطين في تسريب صور نسائية خاصة لصنعاء”
  • اتهام أمريكي: روسيا والصين وراء عرقلة تشديد العقوبات على الحوثيين
  • بقرار صاغته بريطانيا.. مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن لعام كامل
  • تطور عسكري خطير وغير مسبوق.. طائرات F-35C الأمريكية تقصف الحوثيين في اليمن.. ماذا يعني ذلك؟
  • تحليل أمريكي: شارات "نادي صيد الحوثيين" على كتف ضباط البحرية الأمريكية تحمل طابع الحرب العسكرية العنصرية (ترجمة خاصة)
  • بعد فشل سياساتها العسكرية والاقتصادية .. أمريكا تعود للتهديد بالحرب في اليمن
  • مليشيات الحوثي تحفر أنفاقاً وتوسع زراعة حقول الألغام بالدريهمي
  • تقرير دولي يتوقع استمرار الضربات الأمريكية على اليمن حتى أواخر ديسمبر