إطلاق الحملة التسويقية والهوية البصرية لملتقى روّاد الأعمال الأول بالداخلية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استعرضت غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الداخلية تفاصيل الملتقى الأول لروّاد الأعمال بالمحافظة؛ حيث أقامت لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بفرع الغرفة حفل إطلاق الهوية البصرية للملتقى وبدء الحملة التسويقية والإعلانية في احتفالية حضرها سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي، والي نزوى.
وقال أحمد بن عبدالله الخروصي، رئيس اللجنة: إن ملتقى ريادة الأعمال يجسد روح التعاون والابتكار لأهمية دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحيوي في تنمية الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، مضيفًا إن الجهود المبذولة في توفير الدعم والمشورة اللازمة لتلك المؤسسات تعكس إيمانًا راسخًا بأهمية دورها في الاقتصاد الوطني والقيمة المحلية المضافة التي تشكلها والتنافسية العالية التي تتسم بها.
وأوضح أن فرع الغرفة بمحافظة الداخلية يقوم بدور كبير في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان عامة، وفي المحافظة بشكل خاص، حيث يلعب دورًا محوريًا في دعم وتنمية القطاع الخاص، ويقدم الدعم اللازم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تنظيم الفعاليات والملتقيات وحلقات العمل التي تركز على تطوير المهارات وزيادة المعرفة في مجالات ريادة الأعمال، كما تسهم الغرفة في توفير معلومات قيمة للمستثمرين ورواد الأعمال، وتعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في إيجاد فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي.
ويسعى فرع الغرفة من خلال تنظيم الملتقى إلى تحقيق العديد من المستهدفات والنتائج الإيجابية التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد والمجتمع في المحافظة، وتتمثل في توفير فرص العمل، وتحفيز الابتكار، وتنمية الاقتصاد المحلي، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز الثقافة الريادية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والعمل على تأسيس مشروعات ذات تأثير اجتماعي إيجابي على الصعيدين المحلي والإقليمي، كما أنه يمثل فرصة للتواصل وبناء العلاقات المهنية التي تسهم في تحقيق النجاح والنمو.
بعد ذلك، قام سعادة الشيخ راعي المناسبة بإطلاق الهوية وشعار الملتقى، الذي يجسد مفاهيم الابتكار والنمو المستدام والتعاون والتوجه نحو المستقبل، ويتميز الشعار بخطوط حادة متناسقة تتجه للأعلى، ترمز إلى الطموح والنمو والابتكار والمستقبلية والأصالة والاستقرار، كما يمثل التوازن بين الإبداع والقيم التقليدية، كذلك تم تقديم عرض لأهمية الشعار والحملة التسويقية، إذ تؤدي الهوية البصرية دورًا حيويًا في نجاح الأعمال التجارية، وتسهم في تعزيز القيمة والرؤية وبناء الثقة والمصداقية، وتعمل الهوية البصرية على تحفيز المشاعر من خلال استخدام الألوان والتصاميم الجذابة، بهدف تحقيق الاستدامة وضمان مسار واضح ومتميز للرسائل التسويقية للحدث.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة الهویة البصریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وقطر تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية
أبوظبي (الاتحاد)
عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، اجتماعاً ثنائياً مع الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة، بمقر وزارة الاقتصاد في دبي، لبحث تنمية الشراكة الاقتصادية وتعزيز فرص التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل لا سيما الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والصناعات التحويلية والاقتصاد الدائري والزراعة والطاقة والسياحة والطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات وقطر تجمعهما روابط تاريخية وعلاقات أخوية متينة، والتي رسخت تعاوناً انعكس على تعزيز التنمية والازدهار في قطاعات عديدة في البلدين الشقيقين، لا سيما المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مشيراً معاليه إلى أن التعاون المُتنامي بين الاقتصادين الكبيرين يعزز تحقيق المكاسب الاقتصادية للبلدين ويحقق التقدم والرخاء لشعبيهما ويدعم التنمية الاقتصادية الشاملة على مستوى المنطقة.
وقال معالي عبدالله بن طوق خلال الاجتماع: «يمتلك البلدان رؤى وقواسم مشتركة حول تنويع اقتصاديهما وتقليل الاعتماد على الموارد النفطية وزيادة الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد وتسريع التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المستدامة والتنافسية القائمة على المعرفة والابتكار، وهو من شأنه خلق المزيد من فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، ودعم بناء مستقبل أكثر تقدماً لاقتصادهما، وذلك في ضوء الاستراتيجيات الوطنية للدولتين لا سيما رؤية «نحن الإمارات 2031» و «رؤية قطر الوطنية 2030».
وأضاف معالي بن طوق: «يُشكّل اجتماعنا اليوم مع وزير الصناعة القطري فرصة حيوية لمناقشة سُبل بناء شراكات جديدة في القطاعات الاقتصادية المتنوعة والمستدامة، بما يدعم مستويات العلاقات الاقتصادية المشتركة ودفعها لمزيد من الازدهار والتنافسية، وبما يُسهم في فتح آفاق جديدة من التعاون بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والقطري».
وناقش الجانبان الإماراتي والقطري، أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتوفير كافة سُبل الدعم لأصحاب الأعمال والمصدرين في أسواق البلدين لتسهيل وزيادة تبادل السلع والخدمات والعمل على تنويعها، وكذلك فتح قنوات جديدة للتواصل بين المستثمرين ورجال الأعمال والشركات في الجانبين، لاستكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي يمكن اقتناصها في القطاعات الحيوية بأسواق البلدين.
وفي هذا الاتجاه، سلط معالي عبدالله بن طوق الضوء على أبرز التطورات التشريعية الاقتصادية لدولة الإمارات، ومنها إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وقراراً على مدار السنوات الأربع الماضية مثل صدور قوانين للتجارة الإلكترونية والتحكيم والمعاملات التجارية والشركات العائلية والتعاونيات، وكذلك السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، كما تطرق معاليه إلى المقومات التي يتمتع بها الاقتصاد الإماراتي كبيئة أعمال تنافسية لتأسيس الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وزخم الفرص في قطاعات الاقتصاد الجديد بالأسواق الإماراتية مثل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والتصنيع المتقدم والغذاء والطاقة النظيفة.
وفي ختام الاجتماع، توجه معالي بن طوق بدعوة الجانب القطري للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.