وسط مخاوف من مخاطر سياسات ترامب.. أسهم أوروبا تتراجع
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت الأسهم الأوروبية في تعاملات، الثلاثاء، وسط خسائر على صعيد عدة قطاعات في وقت تعكف فيه الأسواق على تقييم تداعيات السياسات المتوقعة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فيما فاقمت الأرباح الضعيفة لعدد من الشركات من الخسائر.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.
9 بالمئة بحلول الساعة 08:16 بتوقيت غرينتش، وكان قطاع المواد الكيميائية من بين أكبر الخاسرين إذ انخفض 1.4 بالمئة.
وفقد مؤشر الموارد الأساسية 1.5 بالمئة مع انخفاض معظم أسعار المعادن، في حين انخفض مؤشر السلع الشخصية والمنزلية، الذي يضم شركات فاخرة ثقيلة الوزن تتأثر بالطلب من الصين، 1.3 بالمئة.
وتتعرض الأسهم الصينية للضغوط منذ أظهرت البيانات ضعف الطلب على القروض بشكل غير متوقع في أكتوبر.
وأضاف اختيار دونالد ترامب المحتمل للسناتور الأميركي ماركو روبيو، وهو من كبار المتشددي تجاه الصين، ليكون وزيرا للخارجية في إدارته إلى مخاوف الأسواق.
وتعرضت الأسهم الأوروبية للضغوط مع تقييم المستثمرين لاحتمال زيادة الرسوم الجمركية بعد فوز الجمهوري ترامب الساحق في الانتخابات الرئاسية.
وتوقعت منصة البيانات ديسيجن ديسك إتش.كيو فوز الحزب الجمهوري بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي.
ومن بين الخسائر الناجمة عن الأرباح، انخفض سهم برينتاج 9.2 بالمئة بعد أن أعلنت شركة توزيع المواد الكيميائية الألمانية عن انخفاض 4.9 بالمئة في أرباحها الأساسية ربع السنوية.
وانخفض سهم مجموعة الأدوية والمبيدات الحشرية الألمانية باير 12.1 بالمئة بعد أن خفضت توقعات أرباح التشغيل للعام بأكمله.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إيران: يتعيّن على «ترامب» أن لا يتّبع سياسات الماضي الخاطئة
خاطب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مع قرب توليه السلطة رسميا في 20 يناير المقبل.
وكتب عراقجي عبر منصة “إكس”، إن “النسخة الأولى من سياسة “الضغط الأقصى” التي اتبعتها أمريكا مع إيران، لاقت حتما “أقصى قدر من المقاومة”، وأدت في النهاية إلى “الهزيمة القصوى” للولايات المتحدة”.
وقال: “مثالا على هذا، قارن بين وضع البرنامج النووي السلمي الإيراني قبل وبعد ما يسمى بسياسة “الضغط القصوى”، وشدد على أن “محاولة تطبيق “النسخة الثانية من الضغوط القصوى” لن تؤدي إلا إلى “النسخة الثانية من الفشل الأقصى”.
واقترح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، “فكرة أفضل، وهي أن تجرب سياسة “العقلانية القصوى”، فهي في صالح الجميع”.
وكان نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، حثّ “ترامب” على إعادة النظر في سياسة “الضغوط القصوى” التي انتهجها ضد طهران خلال ولايته الأولى”.
وأكد أنه “يتعين على “ترامب” أن يثبت أنه لا يتبع سياسات الماضي الخاطئة”، مضيفا: إن “النهج السياسي لترامب تجاه إيران أدى إلى زيادة مستويات تخصيب اليورانيوم”.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، صرح أنه “لا يريد إلحاق الضرر بإيران، ولكن لا يمكن السماح لها بامتلاك سلاح نووي”.