منظمات: إسرائيل أخفقت في تعزيز وصول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قالت منظمات إغاثة دولية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل أخفقت في تلبية مطالب الولايات المتحدة من أجل تعزيز وصول أكبر للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، حيث صارت الظروف أسوأ من أي وقت مضى خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهراً.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن دعت إسرائيل الشهر الماضي إلى "الدفع" بالمزيد من الغذاء والمساعدات الطارئة الأخرى إلى غزة، ومنحتها مهلة مدتها 30 يوماً تنتهي، الثلاثاء.
وحذرت من أن إخفاق إسرائيل في الامتثال للمطالب يؤدي إلى صدور قوانين أمريكية تلزمها بتقليل الدعم العسكري، وذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حرباً ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
#عاجل| منظمات إغاثية: #إسرائيل أخفقت في الالتزام بالمهلة النهائية الأمريكية لتعزيز وصول المساعدات إلى #غزة
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 12, 2024وكانت إسرائيل أعلنت عن سلسلة من الخطوات لتحسين الوضع، إلا أن مسؤولين أمريكيين أشاروا مؤخراً إلى أن إسرائيل مازالت لا تقوم بما يكفي، رغم أنهم لم يقولوا ما إذا كانوا سيتخذون أي إجراء ضدها.
وبدا أن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر، يقلل من أهمية المهلة النهائية، حيث قال للصحفيين، الإثنين، إنه واثق من أن "المسألة ستحل". وسيكون لإدارة بايدن نفوذ أقل في الوقت الحالي بعد أن أعيد انتخاب دونالد ترامب، الذي كان مؤيداً قوياً لإسرائيل خلال فترة ولايته الأولى.
وأورد التقرير الصادر، اليوم الثلاثاء، والذي قامت 8 منظمات إغاثة دولية بإعداده، 19 إجراء من أجل الامتثال لمطالب الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن إسرائيل أخفقت في الامتثال لـ15 إجراء، ولم تمتثل إلا لـ4 فقط، بصورة جزئية.
وعلى الرغم من الخطوات الإسرائيلية لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة، لا تزال المستويات أقل بكثير من المعايير الأمريكية المطلوبة.
إسرائيل تعرقل 85% من قوافل المساعدات إلى شمال غزة - موقع 24قالت الأمم المتحدة إن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، حيث ينتشر الجوع الشديد وتنفذ إسرائيل هجوماً كبيراً، تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.وكان من المقرر أن يتم، اليوم الثلاثاء، فتح معبر خامس للقطاع كان وعد يه، إلا أن السكان لا يزالوا مكتظين داخل المخيمات، ولا يزال وصول عمال الإغاثة إلى شمال غزة مقيداً.
كما تستمر إسرائيل في الضغط من خلال قوانينها، على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المساعدات الطارئة إخفاق إسرائيل المهلة النهائية 8 منظمات إغاثة الخطوات الإسرائيلية غزة وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائیل أخفقت فی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب ووسيلة ضغط ضد سكان قطاع غزة، متهمة إياها بفرض عقاب جماعي على نحو مليوني فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. ودعت الوكالة إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 50 يومًا.
وفي منشور له على منصة "إكس"، أعرب المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، عن استيائه قائلًا: "إلى متى ستظل الإدانات الجوفاء تُطلق دون أن تتحول إلى خطوات حقيقية لرفع الحصار، واستعادة وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".
50 يومًا على الحصار
وأضاف: "لقد مضى 50 يومًا على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، ومع اتساع رقعة الجوع وتفاقمه بشكل متعمد، باتت غزة أرضًا يغمرها اليأس".
وأكد لازاريني أن نحو مليوني إنسان، معظمهم من النساء والأطفال، يتعرضون لعقاب جماعي، بينما يُحرم المرضى والجرحى وكبار السن من الأدوية والرعاية الصحية. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية، بما فيها قرابة 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا، جاهزة للدخول إلى غزة لكنها لا تزال عالقة.
وأوضح أن المواد الأساسية التي يحتاجها السكان شارفت على النفاد أو أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، مؤكدًا أن "المساعدات الإنسانية تحولت إلى أداة مساومة وسلاح في هذه الحرب".
وشدد لازاريني على ضرورة رفع الحصار فورًا، والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذّرت "الأونروا" من اقتراب غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي واقتراب نفاد الإمدادات الأساسية.
وأفادت مديرة الإعلام في "الأونروا"، جولييت توما، أن الأطفال والرضّع في غزة "ينامون جوعى"، في ظل عدم توفر ما يسد رمقهم من الغذاء.
هذه المرحلة المتقدمة من المجاعة تأتي في وقت لم يتعافَ فيه سكان غزة بعد من موجات الجوع السابقة، والتي تفاقمت خلال عام ونصف من الحرب، حيث قلّصت إسرائيل دخول المساعدات إلى الحد الأدنى، مما حرم مئات الآلاف من الأسر من الحصول على الغذاء المجاني الذي كانت توفره المؤسسات الإغاثية.
ووفقًا للبنك الدولي، فقد أدت الحرب إلى تحويل جميع سكان غزة إلى فقراء، غير قادرين على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء.
ومنذ 2 مارس، تُغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والطبية والسلع الأساسية، مما تسبب في تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني، بحسب تقارير رسمية وحقوقية ودولية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف آخرين.