تخصيص 160 مليون درهم لفائدة 1082 مؤسسة للرعاية الاجتماعية العام الماضي (وزيرة)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، أمس الإثنين بمجلس النواب، بأنه تم تخصيص غلاف مالي قدره 160 مليون درهم لفائدة 1082 مؤسسة للرعاية الاجتماعية في سنة 2023.
وأضافت بنيحيى، في جوابها عن سؤال شفوي حول « تعزيز الموارد المالية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية »، أن هذه المؤسسات تستقبل 93 ألفا و470 مستفيدا، مبرزة أن الوزارة استطاعت تعبئة موارد إضافية قدرها 30 مليون درهم خلال السنة نفسها لتعويض الخصاص الحاصل خلال السنتين السابقتين.
وأشارت إلى أن الوزارة تعتزم تعزيز تمويل هذه المؤسسات مستقبلا في إطار ورش الحماية الاجتماعية.
وفي جوابها عن سؤال آخر حول « مآل إحداث وحدات حماية الطفولة على المستوى الجهوي »، لفتت بنيحيى إلى أن عدد هذه الوحدات يبلغ حاليا 43 وحدة موزعة على جميع جهات المملكة، مشددة على أن الوزارة تطمح لإحداث وحدة واحدة على الأقل بكل إقليم خلال الأشهر القادمة.
وأكدت على أهمية الدور الذي تضطلع به هذه الوحدات باعتبارها متدخلا رئيسيا في حماية الطفل، في إطار البروتوكول الترابي للتكفل بالأطفال في وضعية هشاشة الموقع في 27 ماي من السنة الجارية، لاسيما في مرحلة الرصد وتقديم خدمات المساعدة الاجتماعية للأطفال.
وأبرزت أن الوزارة تقوم بمواكبة وتأطير هذه الوحدات من خلال اللقاءات التواصلية، في إطار تعزيز دينامية إحداث الأجهزة الترابية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أن الوزارة
إقرأ أيضاً:
المدير العام للرعاية السكنية يدعو إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة معوقات الإسكان
دعا المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتكليف راشد العنزي الأربعاء إلى توحيد الجهود والرؤى لإيجاد حلول مبتكرة للمعوقات الفنية التي تواجه الإسكان في العالم العربي. ونوه العنزي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر الإسكان العربي بالجزائر بأن الكويت تسعى دائما إلى تبادل الخبرات ووضع الأسس والأطر والدراسات الفنية لمعالجة المشكلات الفنية للإسكان العربي. كما شدد على ضرورة «تبادل الخبرات والتجارب عن طريق اجتماع اللجان الفنية التي سمحت اجتماعاتها على مدار العام باتخاذ القرارات والتوصيات التي ستقر في ختام اجتماع مجلس وزراء الإسكان العرب». ونبه العنزي إلى التحديات الفنية التي تواجه الإسكان في العالم العربي والمشكلات التي تواجه قطاع الإسكان في العالم العربي. وأشار في كلمته إلى قضايا البناء المستدام والمنخفض التكاليف واستخدام المواد الصديقة للبيئة وتبادل الخبرات في تكنولوجيا البناء التي ستناقشها ورش العمل الفنية على هامش المؤتمر.
وتتواصل لليوم الثاني في الجزائر أعمال مؤتمر الإسكان العربي الثامن تحت شعار «العمران والبناء المستدام: تحديات وآمال». ويعقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام على هامش أعمال الدورة الـ 41 لمجلس وزراء العرب للإسكان لبحث دور الحكومات والقطاعات المعنية في الارتقاء بسياسات الإسكان والتعمير وآفاقها ومواكبة التطورات التكنولوجية في البناء والتنمية العمرانية المستدامة مع تقييم تنفيذ الأجندة الحضرية الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، ولاسيما الهدف الـ 11 من خلال التخطيط الشامل للمدن والقرى والمباني. ويركز المؤتمر على أربعة محاور هي العمران المستدام والسكن اللائق والآمن ميسور التكلفة والمدن المستدامة وجودة الحياة، وكذا المباني الخضراء ومواد البناء الصديقة للبيئة.