وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع المغرب عادت إلى طبيعتها (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أشاد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الاثنين بباربس، ب”الشراكة النموذجية” للتعاون بين الشمال والجنوب التي تجمع فرنسا والمغرب.
وأوضح الوزير الفرنسي، في ختام اليوم الأول لمنتدى باريس للسلام، الذي عرف حضور سفيرة جلالة الملك في باريس، سميرة سيطايل، وثلة من القادة السياسيين ورجال الأعمال والفاعلين من المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم، أنه “مع المغرب، نتطلع الآن إلى مستقبل قررنا أن نبنيه وندافع عنه معا”.
Le Ministre @jnbarrot plaide pour une approche nouvelle de coopération avec l'#Afrique et salue, lors du @ParisPeaceForum, le partenariat d'exception renforcé avec le ???????? : « Nous avons complètement refondé notre relation avec le Maroc en nous tournant vers l'avenir au lieu de… pic.twitter.com/LGJGkgzcIr
— Ambassade du Royaume du Maroc en France ???????? (@AmbaMarocFrance) November 11, 2024
وقال بارو “لقد قررنا معا إطلاق شراكة متجددة للسنوات القادمة، وسنعمل على جعلها أكثر قوة”، داعيا إلى اعتماد مقاربة جديدة للتعاون مع إفريقيا.
وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية “يجب أن نبذل المزيد من الجهود مع إفريقيا لأن لدينا تاريخ طويل مع هذه القارة الكبيرة، ولأن لدينا العديد من التحديات المشتركة”.
وتحت شعار “بحثا عن نظام عالمي ناجح”، استضافت الدورة السابعة لمنتدى باريس للسلام عددا من الجلسات التي ركزت على الجيو السياسية والسلام والنزاعات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والنزاعات في الشرق الأوسط والسودان.
وسيشهد اليوم الثاني من المنتدى، غدا الثلاثاء، جلسات موضوعاتية بمبادرة من المنظمات الشريكة. وستتناول هذه الجلسات قضايا عالمية حاسمة مثل التغذية والفلاحة والفضاء الإلكتروني وتدبير المعادن الأساسية وغيرها.
يذكر أن منتدى باريس للسلام تأسس عام 2018 بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى.
وتتمثل مهمة المنتدى في التصدي للتحديات العالمية مثل تغير المناخ والفقر وعدم المساواة والأمن وبروز التكنولوجيات الجديدة، وذلك من خلال بناء أشكال جديدة من العمل الجماعي الذي يكمل عمل المؤسسات متعددة الأطراف ويساهم في تحقيق السلام الدائم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
زنقة 20 | الرباط
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.
متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.
وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.