المملكة الأولى عربيًا في مؤشر الأداء الإحصائي “SPI” خلال عام 2023م
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تقدمت المملكة 22 مرتبة في مؤشر تقييم أداء الأجهزة الإحصائية الوطنية “SPI” الصادر عن البنك الدولي، خلال عام 2023م مقارنة بتقييم عام 2022، واحتلت المرتبة الأولى عربيًا، وتقدمت في المؤشر ذاته بين دول مجموعة العشرين “G20″، إذ جاءت في المرتبة الـ”14″ بعد أن كانت في المرتبة الـ”18” في تقييم عام 2022م.
وأعلن البنك الدولي مؤخرًا – عبر موقعه الرسمي – نتائج تقييم نضج وأداء الأنظمة الإحصائية “SPI” الذي شمل 187 دولة، وفق المنهجية الجديدة لاحتساب مؤشر “SPI” لعام 2023م، التي تضمنت تحديث السلسلة الزمنية من عام 2016م حتى عام 2023م لجميع الدول.
وتناول التقرير خمسة محاور رئيسية موزعة على أكثر من 51 مؤشرًا، تغطي مصادر وخدمات واستخدام البيانات والمنتجات الإحصائية والبنية التحتية. وتعد المملكة من الدول السبع الأولى من دول “G20” الأعلى تقدمًا في المحور الخامس؛ إذ حصلت على “95 %” في عام 2023م.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبد الله الدوسري أن ما تحظى به الهيئة والعمل الإحصائي من رعاية واهتمام القيادة الرشيدة، وما تجده من دعم وتمكين وترحيب بدورها الوطني المهم، أسهم في تطوير القطاع الإحصائي بشكل كبير، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في تعزيز الدور الإحصائي الذي تقوم به الهيئة، وتحقيق التقدم الذي أحرزته على كثير من الأجهزة الإحصائية الرسمية حول العالم، وتمكينها من بناء واحتساب بيانات ومؤشرات إحصائية دقيقة وشاملة وذات جودة عالية، وهو ما وفر لصناع القرار وراسمي السياسات أرضًا صلبة، يستطيعون من خلالها إعداد خطط التنمية المستدامة التي تحتاجها مختلف قطاعات الدولة في جميع المجالات.
يذكر أن هذا التقدم الكبير الذي حققته المملكة في مؤشر تقييم أداء الأجهزة الإحصائية الوطنية “SPI” يأتي نتيجة لجهود الهيئة العامة للإحصاء في تنفيذ استراتيجية التحول الإحصائي التي تركز على تطوير البنية التقنية للهيئة، وتطوير المسوح الميدانية والمنتجات الإحصائية، إضافة إلى تعزيز الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، والعمل على تحسين إتاحة البيانات، وتلبية المتطلبات الإحصائية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والحرص على زيادة رضا العملاء من خلال التطوير المستمر في عرض وإتاحة البيانات والمؤشرات الإحصائية بطريقة تفاعلية سلسة وسهلة الاستخدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عام 2023م
إقرأ أيضاً:
حرب غزو وإحتلال السودان 15 أبريل 2023م. نهب المتاحف
حرب غزو وإحتلال السودان 15 أبريل 2023م.
نهب المتاحف ..
في تقديري أن هذه الحرب لم تكن فقط حرب كرامة بل كانت حرب وجود وحقيقتها أنها محاولة لغزو وإحتلال السودان وما الدعم السريع وحواضنه وإعلامييه إلا أدوات محلية تقوم بدور الفاعل المغفل النافع وظاهرة نهب المتاحف تؤكد ذلك ، ذلك أن عمليات نهب المتاحف من أهم وأول ممارسات حروب الغزو التي تقع حين يدخل الجيش الغازي لمدن وعواصم الدولة المستهدفة بالغزو ، وعمليات نهب المتاحف لا يمكن أن تقوم بها إلا جهات تدرك القيمة التاريخية والمادية التي لا تقدر بثمن للمنهوبات وتدرك معنى أن تجردك من الإثباتات المادية لتاريخك.
هناك جهات خططت وأسست مشروع الغزو ودعمت وتابعت وأشرفت ولا يمكن لسارق أن ينهب قطعة أثرية إلا وهو يعلم لها مشترين.
وللأسف فإن ظاهرة نهب القطع الأثرية لم تبدأ بعد الحرب بل بدأت قبل الحرب بسنوات.
بدأت حين إختفت شجرة الصندل من حديقة المتحف القومي وحين سرق مدفع النوردنفيلدت إحدى مدافع جيش هكس باشا 1883م من متحف شيكان في مدينة الأبيض.
شاهدت هذا المدفع حين زرت الأبيض في 2007م وشاهدت مثله في متحف بيت الخليفة في أم درمان في 2015م وقد كتبوا عليه مدفع مكسيم من معركة كرري فقلت لهم هذا ليس مدفع مكسيم هذا مدفع نوردنفيلدت من جيش هكس وهو جيل سابق لمدفع المكسيم.
هل هذا المدفع لا يزال موجودا أم نهب ؟
هذه المدافع القديمة التاريخية لها هواة ومعارض ومتخصصين يقومون بصيانتها وتجديدها وإعادة إطلاقها في معارض ومهرجانات تقام خصيصا للأسلحة التاريخية ، حتى الطائرات الحربية القديمة لها هواة ومتخصصين يصينونها ويؤهلونها ويطيرون بها في مهرجانات واستعراضات ومثل الطائرة التي قصفت الفاشر في الحملة ضد السلطان علي دينار في 1916م لا تزال موجودة وتطير.
إذن تسمية حرب الكرامة تسمية متواضعة جدا لما حدث ولم نصل بعد إلى نهاياته ونسأل الله السلامة والنصر وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.
#كمال_حامد ????