سلطنة عُمان تُطلق أول قمر صناعي عُماني يختصُّ بتقنيات الاستشعار عن بُعد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أطلقت سلطنة عُمان ممثلةً بشركة "عدسة عُمان" أول قمر صناعي عُماني مسجل باسم سلطنة عُمان لدى المنظمة الدولية للاتصالات (ITU)، ويختصُّ بتقنيات الاستشعار عن بُعد ومراقبة الأرض، ومُعزز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي.
وتنضم سلطنة عُمان رسميًّا مع الإطلاق الناجح لهذا القمر لمجال تكنولوجيا الفضاء، وهو أول قمر صناعي بصري متقدم للحوسبة بالذكاء الاصطناعي طُوِرَ محليًّا، كما أنه الأول في كوكبة أقمار صناعية تهدف إلى تزويد سلطنة عُمان بقدرات متطورة لرصد الأرض، ويُبرز هذا الإنجاز التزام سلطنة عُمان بالابتكار التكنولوجي والحلول المعتمدة على البيانات من أجل التنمية الوطنية.
وزُوِدَ القمر الصناعي (OL-1) بقدرات حوسبة الذّكاء الاصطناعي، ليكون أداة فاعلة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقة في الزمن الفعلي كقمر صناعي بصري، وتتيح أجهزة الاستشعار المتقدمة به جمع صور تفصيلية لمناظر سلطنة عُمان الطبيعية، والبنية الأساسية، والموارد الطبيعية، بينما يقوم الذّكاء الاصطناعي بمعالجة هذه البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الصناعية التقليدية.
وتتيحُ هذه القدرة المعززة بالذّكاء الاصطناعي للقمر الصناعي اكتشاف التغييرات، وتصنيف تغطية الأرض، ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، مما يحول البيانات إلى حلول عملية تفيد مختلف القطاعات حيث سينضم هذا القمر قريبًا إلى أقمار صناعية أخرى مزودة بتقنيات الذّكاء الاصطناعي، مما سيمكننا من الرصد المستمر والشامل لسلطنة عُمان.
ويمثّل إطلاق القمر الصناعي (OL-1) لحظة تاريخية لسلطنة عُمان كونه لا يُعزز القدرة على الرصد فقط، بل يستخدم أيضًا الذّكاء الاصطناعي لتقديم تحليلات سريعة مباشرة من الفضاء.
وجاء مشروع القمر الصناعي عبر شراكات استراتيجية مع شركة ستار فيجن إيروسبيس وشركة المريخ للتنمية والاستثمار إذ وفرت هذه الشراكات الموارد والخبرات والدعم الفني اللازم لشركة "عدسة عُمان" لتحويل القمر الصناعي إلى واقع مما أتاح للشركة الاستفادة من أحدث التقنيات لتطوير القمر الصناعي (OL-1) كحلٍّ مبتكر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبيانات في سلطنة عُمان.
ويمكن لشركة "عدسة عُمان" مع القمر الصناعي تقديم بيانات بشكل قابل للتنفيذ بسرعة فائقة للقطاعين الحكومي والخاص، مما يعزز قيمة الاقتصاد ويضع سلطنة عُمان على خارطة العالم كمساهم متقدم في قطاع الفضاء العالمي.
وتأتي خطط شركة "عدسة عُمان "المتقدمة والمبتكرة تحت مظلة رؤية عُمان 2040 وتسعى خلالها إلى إطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية خلال السنوات الخمس القادمة، وتطوير تقنيات جديدة للمدن الذكية وتعزيز تحليلات البيانات بالتعاون مع شركائها.
وتسعى شركة "عدسة عُمان" للتطوير المستمر والتكيُّف مع التقنيات الناشئة بما يتماشى مع الأهداف الوطنية لسلطنة عُمان وذلك لأن إطلاق هذا القمر الصناعي يستكشف مستقبلًا مليئًا بفرص التنمية والتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع مان سلطنة ع مان الذ كاء الاصطناعي قطاع الفضاء العالمي الذ کاء الاصطناعی القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب تناقش ملفات دعم القطاع الصناعي
شهد اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، مناقشة عددا من طلبات الإحاطة الموجهة إلى الحكومة في شأن العديد من الملفات لدعم القطاع الصناعي.
وتضمنت طلبات الإحاطة، طلب بشأن قلة المشروعات الخاصة بتصنيع وتعليب الأسماك، وطلب بخصوص تحويل قرار تخصيص مشروع قرية الخريجين بالشيخ مسعود بمركز العدوة إلى منطقة صناعية.
كما ناقش اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب، طلب بشأن آليات تعظيم الاستفادة مو للمجالس التصديرية لزيادة الصادرات إلى إفريقيا.
صناعة النواب تناقش ملفات دعم القطاع الصناعيو قررت اللجنة مواصلة مناقشة الطلب الخاص بتصنيع وتعليب الأسماك، لحين حضور ممثلي هيئة الثروة السمكية.
و اكد السلاب على ضرورة أن يكون هناك خطة واضحة للدولة في شأن تصنيع وتعليب الأسماك، باعتباره من الملفات الهامة.
و قال النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن محافظة المينا من المحافظات التي تحتاج إلى مناطق صناعية.
وأشار إلى أن المناطق الصناعية الموجودة في حاجة إلى ترفيق، مشيرا إلى أن جميع الجهات مستعدة لتقديم الدعم لصالح المناطق الصناعية في المحافظة.
و شدد السلاب، أنه من الملفات الهامة، قائلا: التصدير إلى إفريقيا
إفريقيا حاليا غير ذي قبل، حيث أصبح لهم طلبات واضحة وهو ما يسهل العودة إليهم.
ولفت إلى أنه بفضل عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر ودول إفريقيا في آخر ١٠ سنوات أصبح هناك إقبال على المنتجات المصرية، ومن ثم زيادة الصادرات.
أوضح رئيس صناعة النواب، أن أساس إفريقيا يتمثل في التخزين، مشيرا إلى أن مصر بدأت بتلفعل بالتحرك في هذا الصدد.
و أضاف السلاب: من المشاكل التي تواجه التصدير في إفريقيا تتمثل في عمليات الشحن، والفريق كامل الوزير بدأ يتصدر لهذه المشكلة، من خلال المناطق اللوجستية.