حسن روحاني يواجه القضاء الإيراني بسبب مخالفات مالية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، رفع دعاوى ضد الرئيس السابق حسن روحاني في المحكمة الخاصة برجال الدين.
وقال المتحدث مسعود ستايشي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، في معرض رده على سؤال حول مخالفات الرئيس السابق حسن روحاني في التدخل بسوق صرف العملة الأجنبية وسوق الأوراق المالية "البورصة"،: "بما أن الرئيس السابق هو رجل دين، تم رفع دعاوى قضائية ضده في المحكمة الخاصة برجال الدين، وهذه المحكمة هي التي عليها التوضيح بشأن هذه الدعاوى"، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
ولم يدل المتحدث بمزيد من التفاصيل عن طبيعة المخالفات التي ارتكبها روحاني.
وبعد أشهر من انتهاء فترة ولاية حسن روحاني، طلب 35 عضواً في البرلمان الإيراني من وزير العدل في البلاد معالجة الانتهاكات التي ارتكبها الرئيس السابق.
وقدم الطلب محمد نبويان، السياسي المحافظ الذي عارض المفاوضات النووية، دون ذكر "الانتهاكات" التي سعى المشرعون إلى مقاضاة مرتكبيها بالتفصيل، لكن العديد من التقارير في الماضي أشارت إلى قضايا محتملة أمام المحاكم ضد أعضاء في الإدارة السابقة، بمن فيهم الرئيس.
يشار إلى أن روحاني (75 عاماً) هو الرئيس السابع للجمهورية الإيرانية، وتولى رئاسة إيران لولايتين لمدة 8 سنوات من أغسطس (آب) 2013 حتى أغسطس (آب) 2021، حين خلفه الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي.
وخلال ولايته الثانية، تعرضت حكومة روحاني لانتقادات واسعة، بسبب تدخلاتها في سوق العملات الأجنبية، حيث تراجعت قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار.
وفي 2019، حُكم على شقيق روحاني، حسين فريدون، بالسجن 7 سنوات في قضايا فساد، والتي تم تخفيضها لاحقاً إلى 5 سنوات، وفق وكالة أنباء "فارس" المحلية.
وأقر روحاني في مناسبات سابقة، بارتكاب حكومته "أخطاء" وفشلها في إنهاء العقوبات، وقال في آخر اجتماع لحكومته إن "الحرب الاقتصادية فرضت علينا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، مما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
وأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.