الولايات المتحدة – قدم رائد فضاء من وكالة ناسا تفسيرا مبهما لسبب دخول طاقم مكون من أربعة أفراد إلى المستشفى بشكل مفاجئ بعد عودتهم إلى الأرض من الفضاء الشهر الماضي.

ووُصف التفسير بـ”المبهم” لأنه لم يقدم تفاصيل دقيقة حول السبب الطبي الذي استدعى دخول الطاقم إلى المستشفى، واكتفى بالإشارة إلى أن ما حدث كان “مسألة طبية”.

ونقل الرواد ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس إلى منشأة طبية في فلوريدا بعد هبوطهم في 25 أكتوبر، مع بقاء أحد أفراد الطاقم في المستشفى ليوم إضافي “للمراقبة”.

وكان رائد الفضاء الروسي ألكسندر غريبينكين قد عاد مع طاقم ناسا وتم نقله أيضا إلى المستشفى في بنساكولا القريبة، لكنه لم يتحدث في المؤتمر الصحفي الذي جرى يوم الجمعة.

وقد امتنعت ناسا عن تقديم أي تفاصيل حول زيارة المستشفى، واستمر أفراد الطاقم في التهرب من الإجابة على الأسئلة في المؤتمر الصحفي.

وقال بارات، وهو طبيب ممارس: “الرحلات الفضائية ما تزال شيئا لا نفهمه جيدا. نكتشف أشياء لا نتوقعها في بعض الأحيان. وكان هذا واحدا من تلك الأوقات، وما زلنا نجمع المعلومات حول هذا الموضوع”.

وأشار بارات إلى أن الزيارة كانت “مسألة طبية”، موضحا أن ناسا ستكشف عن جميع التفاصيل “في الوقت المناسب”.

وبينما امتنعت ناسا عن تقديم أي معلومات إضافية، أفاد مصدر مقرب لصحيفة “ديلي ميل” بأن “مشاكل في ضغط الدم” قد تكون السبب في دخول الطاقم إلى المستشفى في فلوريدا.

وواصل رواد الفضاء الحديث عن “المسألة الطبية”، لكنهم تجنبوا ذكر تفاصيل حول من منهم بقي في المستشفى طوال الليل. وقالت إيبس: “الجميع مختلف”، مضيفة “وهذا هو الجزء الذي لا يمكنك التنبؤ به”.

وأشار دومينيك إلى أنه رغم أن الأعراض الكبيرة مثل الدوار كانت متوقعة، إلا أن الأشياء البسيطة التي قد تبدو طبيعية، مثل الجلوس على كرسي صلب أصبحت غير مريحة بشكل مفاجئ بعد فترة طويلة من التكيف مع بيئة الفضاء.

وقال إنه من المتوقع حدوث الأمور الكبيرة، مثل الشعور بالاضطراب والدوار بسبب التغيرات في الجاذبية وانتقال الجسم من بيئة منخفضة الجاذبية إلى بيئة جاذبية الأرض، لكن جسمه، بعد أن قضى 235 يوما في المدار أصبح غير معتاد على الجلوس على سطح صلب أو ثابت لفترات طويلة. وبالتالي، كانت هذه التجربة غير مريحة بالنسبة له، وأشار إلى أنه لم يتوقع هذا النوع من الإزعاج أو الألم.

ويعاني رواد الفضاء العائدون إلى الأرض من انخفاض حاد في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وهو نوع من انخفاض ضغط الدم يحدث عندما يقف الشخص أو يستلقي.

ويحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي لرواد الفضاء بسبب تأثير الجاذبية الذي يسحب الدم إلى الأسفل بعد أن تكون أجسامهم في بيئة منخفضة الجاذبية، ما يسبب تأثيرا شبيها بالصدمات على أنظمتهم.

وتشمل أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابي الدوخة أو الشعور بالدوار، ويحدث ذلك تقريبا لجميع رواد الفضاء بعد المهام الطويلة.

وأشار مصدر مقرب إلى “ديلي ميل” إلى أن هذا قد يكون سبب دخولهم إلى المستشفى، مضيفا أن ناسا قد تواصل تبرير عدم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بالحالة الطبية للطاقم بحجة حماية خصوصيتهم الطبية، وهي حجة قد تستمر في استخدامها طوال الوقت للتغطية على السبب الحقيقي دون تقديم توضيحات كاملة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: انخفاض ضغط الدم إلى المستشفى إلى أن

إقرأ أيضاً:

احتمال اصطدام كويكب بالأرض يثير انقساما بين مغردين فماذا قالوا؟

 

وأضافت "ناسا" في أواخر العام الماضي كويكبا جديدا إلى قائمتها للمخاطر، وحذرت من اصطدامه بالأرض واسمه "واي آر 4-2024″، وقالت إن موعد الاصطدام المحتمل بعد 7 سنوات، أي في ديسمبر/كانون الأول 2032.

ووفق حسابات علماء "ناسا"، فإن احتمالية اصطدام هذا الكويكب بالأرض تتغير باستمرار، فقد ارتفعت إلى 3.1%، ثم انخفضت بعد أيام إلى 1.5%، في وقت تشير فيه التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا وقطره 20 مترا.

وبلغة أكثر بساطة، فإن حجم هذا الكويكب -الذي يتكون من مادة صخرية- يشابه حجم تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن، ومثل هذه الكويكبات تشكل تهديدا حقيقيا، وتسقط على الأرض كل بضعة آلاف سنة.

وبالنسبة إلى موقع الاصطدام يرجح خبراء الكواكب أن يكون من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى جنوب آسيا وبحر العرب وقارة أفريقيا، وسط تأكيدات بأنه من السابق لأوانه التكهن بشأن ذلك.

ويعتمد الضرر الناجم عن اصطدام كويكب بشكل كبير على حجمه الدقيق وتكوينه، إذ يمكن أن يتسبب كويكب بهذا الحجم في أضرار قد تصل إلى انهيار المباني السكنية بالمدينة وتحطيم النوافذ في مناطق أوسع.

تهويل وتهوين

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/2/20) جانبا من التغريدات والتعليقات والتحليلات بشأن خطر هذا الكويكب على كوكب الأرض.

إعلان

وفي هذا السياق، قال الحسن الحياني "لم أرَ ولم أسمع عن اصطدام أي كويكب بالأرض طوال حياتي وطوال حياة جدي أيضا، لذلك كل هذه التفسيرات الصادرة عن هؤلاء العلماء باطلة ولا قيمة لها بالنسبة لي".

وفضلت مروة بدر الدين تسليط الضوء على حجم الكوارث الطبيعية وانتشارها في العقود الأخيرة، وقالت "سبحان الله جيلنا عنده اشتراك "في آي بي" في الكوارث، أي مصيبة في العالم لازم تمر تسلم علينا!".

وأضافت "براكين زلازل مجاعات حروب وآخرها الكويكب، وبهيك نكون ختمنا كتاب الكوارث".

أما كريم فكان له رأي آخر بشأن الكويكب، إذ قال "الحل سهل كما نرى في الأفلام، إرسال فريق متخصص في علم الفضاء ومتفجرات في منتصف عام 2032 لزرع قنابل نووية في الكويكب، وعند انفجاره سيتغير مسار كويكب "واي آر 4″ عن الأرض".

يشار إلى أن علماء الفضاء سيتولون مراقبة الكويكب عبر تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وستوفر هذه الملاحظات بيانات دقيقة بشأن الحجم الحقيقي للكويكب التي تقول "ناسا" إن احتمالية اصطدامه قد تنعدم تماما مع الوقت.

وفي عام 2022 اختبرت "ناسا" كيفية تفجير كويكب باستخدام تقنية "دارت" بتكلفة 324 مليون دولار، لدراسة تحويل مسار الأجرام السماوية المهددة لكوكب الأرض.

20/2/2025

مقالات مشابهة

  • “فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
  • ناسا تعلن عن تغير مفاجئ في احتمال اصطدام كويكب مدمر بالأرض
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • ظاهرة “قمر الدم” النادرة تزين سماء رمضان المقبل
  • “الألكسو” تستضيف باحثًا في علوم الفضاء ضمن “سلسلة أحاديث “
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • احتمال اصطدام كويكب بالأرض يثير انقساما بين مغردين فماذا قالوا؟
  • تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي
  • من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟
  • ناسا تعلن ارتفاع احتمالات اصطدام كويكب 2024 YR4 بالأرض سنة 2032