مهرجان أبوظبي الدولي الـ 29 للشطرنج ينطلق غداً بمشاركة 1650 لاعباً ولاعبة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أبوظبي في 15 أغسطس/ وام / تنطلق غداً تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وإشراف مجلس أبوظبي الرياضي، وتنظيم نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.. فعاليات النسخة الـ 29 من مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج.
ويقام المهرجان حتى 25 أغسطس الحالي، بفندق راديسون بلو أبوظبي “الكورنيش”، وبمجموع جوائز يصل إلى 300 ألف درهم، وبمشاركة 1650 لاعباً ولاعبة من 68 دولة.
ويضم المهرجان 14 فعالية مختلفة تراعي المستوى الفني والعمري للمشاركين، في المهرجان الذي يستقطب أكثر من 500 مشارك من خارج الدولة.
وتمثل فعالية أبوظبي الدولية لأساتذة الشطرنج، التي تضم 146 لاعباً، البطولة الرئيسية في المهرجان، وتقام بمشاركة نخبة من لاعبي الصف الأول في العالم، أبرزهم المصنف الأول في المهرجان، وهو الروسي فلاديسلاف ارتيمييف الحائز على بطولة أوروبا في الشطرنج وبطل العالم للشباب مرتين، وبطل الإمارات سالم عبدالرحمن المصنف الخامس.
ويشارك في المهرجان معظم لاعبي الإمارات من الجنسين في كافة الفئات السنية، يتقدمهم عمران الحوسني الفائز بلقب بطولة غرب آسيا للشباب وبطولة العرب للشباب وبطولة الإمارات للرجال وكأس رئيس الدولة للشطرنج 2022.
وقررت اللجنة المنظمة تقسيم البطولة المفتوحة لفئتين، ويشارك في الأولى 158 لاعباً يقل تصنيفهم الدولي عن 2300 نقطة، بمشاركة نخبة من لاعبي المنتخبات الوطنية في الدول العربية ودول مجلس التعاون، ومعظم لاعبي الإمارات المصنفين دولياً، إضافة لنحو 80 لاعباً من خارج الدولة.
وتشهد الفئة الثانية مشاركة 321 لاعباً يقل تصنيفهم الدولي عن 2000 نقطة حسب شروط المشاركة، بتواجد نخبة من الناشئين من دولة الإمارات والدول العربية ودول مجلس التعاون، ونحو 120 لاعباً من خارج الدولة.
وتجتذب بطولة الناشئين تحت 16 سنة 289 لاعباً من بينهم 110 لاعبين من أوزبكستان وكازاخستان، وأذربيجان، والكويت، والبحرين.
ويشارك في بطولة الشطرنج الخاطف 227 لاعباً يجيدون اللعب السريع، ويشارك 274 لاعباً في الشطرنج الخاطف لفئة الناشئين من عمر 16 سنة وأقل من ذلك.
وتقام بطولة الشطرنج العائلي بتواجد لاعبين من كل فريق، وتقتصر المشاركة فيها على اللاعبين وأحد ذويهم “الأب أو الأم”، وتم تسجيل 55 عائلة حتى الآن، وتشهد بطولة المخضرمين مشاركة اللاعبين الذين تجاوزوا ال 55 من عمرهم.
ويشهد المهرجان لأول مرة إقامة بطولة الجاليات وهي مستحدثة، ويتشكل كل فريق من 3 لاعبين من جنسية واحدة “اثنان أساسي + واحد احتياط”، وتقتصر المشاركة فيها على اللاعبين المقيمين بالدولة.
وتقام بطولة أكاديميات الشطرنج للعام الثاني ضمن فعاليات المهرجان بمشاركة مفتوحة لجميع اللاعبين من طلبة المدارس وأكاديميات الشطرنج في الإمارات مواليد 2005.
وأكد سهيل عبد الرحيم العوضي مدير المهرجان، أن الحدث الكبير والذي يقام سنوياً، يحظى الآن بشهرة عالمية كبيرة وسمعة متميزة دوليا، بتواجد فئة كبيرة من مشاهير اللعبة في العالم، ما يعزز المنافسة القوية والممتعة.
وأعرب العوضي عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة لدعمها المستمر والدائم لاستضافة البطولات الكبيرة، وقدم الشكر إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي لدعمه الكبير لنادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، ما جعله يتبوأ مكانة كبيرة بين أندية الشطرنج في العالم. عبد الناصر منعم/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی المهرجان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعقد فعالياتها في الإمارة
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعقد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب فعالياتها في الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
يُنظِّم المعرض مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويستضيف هذا العام 1,400 جهة عارضة من 96 بلداً، ويقدِّم برنامجاً متكاملاً يتضمَّن نحو 2,000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القرّاء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى، ما يعزِّز دوره منصة عالمية للحوار الثقافي، ويرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة دولية رائدة للتبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
وتحتفي الدورة الحالية من المعرض بالعالِم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية، تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يُعَدُّ أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثَّرت في تطوُّر الطب عالمياً. ويشهد المعرض جلسات حوارية، ومعارض تفاعلية تسلِّط الضوء على إرث ابن سينا العلمي، وتستعرض أفكاره وإنجازاته وتأثيره في الحضارة الإنسانية.
وفي إطار توجهات دولة الإمارات لإحياء التراث العربي عالمياً، يحتفي المعرض بكتاب «ألف ليلة وليلة» بوصفه «كتاب العالم»، تقديراً لتأثيره العابر للثقافات والأزمان، وقدرته على إلهام الأدباء والفنانين حول العالم.
وتحلُّ ثقافة دول حوض الكاريبي ضيف شرف على دورة هذا العام، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للتلاقي الثقافي والفكري.
ويشارك في الدورة الحالية من المعرض نخبة من كبار الأدباء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى من الوطن العربي والعالم، ليقدِّموا مجموعة متنوِّعة من الفعاليات التي تُلبِّي تطلُّعات الجمهور، وتعزِّز الحضور الدولي للفعاليات الثقافية في أبوظبي موزَّعة على خمسة محاور رئيسة هي المجتمع، والفانتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي والابتكار.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يرسِّخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب الموقع الريادي الذي تحتله إمارة أبوظبي وجهة عالمية قائمة على الابتكار والإبداع. وتُخصِّص الدورة الحالية مساحةً واسعةً للاحتفاء بالإرث العربي، عبر تسليط الضوء على كتاب (القانون في الطب) للعلامة الكبير ابن سينا، الشخصية المحورية للمعرض، بمناسبة مرور ألف عام على تأليفه، باعتباره شاهداً على عبقرية الطب العربي، إلى جانب تسليط الضوء على كتاب (ألف ليلة وليلة) الذي يُعَدُّ حلقةَ وصلٍ حضاريٍّ وجماليٍّ بين الشرق والغرب ضمن مبادرة (كتاب العالم)، ويأتي اختيار ثقافة دول حوض الكاريبي ضيفَ شرفٍ لهذا العام تتويجاً لتميُّزها المعرفي في نسيج الثقافة العالمية، وإيماناً منّا بأنَّ الحوار الثقافي هو جسرُ التعاون الأمثل بين الأمم».
وأكَّد سعادته أنَّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب حريص دوماً على خدمة المجتمع من خلال تعزيز علاقة أفراده باللغة العربية، والإسهام في دعم حركة الصناعات الإبداعية العربية عبر استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي لتطوير صناعة النشر، من خلال برامجَ وورشٍ متخصِّصةٍ وندواتٍ تستشرف مستقبل الكتاب، وتستقطب خبراء العالم، وتواكِب أحدث التحولات النوعية والعالمية في هذا القطاع الحيوي الذي صار أحد أبرز مكوِّنات الاقتصاد، ومحاور التنمية.
وللمرة الأولى، يطلق المعرض «ليالي الشعر» ويستمر 10 أيام للاحتفاء بإبداعات الشعر بشقَّيْه الفصيح والنبطي في حوارات أدبية استثنائية، إلى جانب استمرار برنامج «بودكاست من أبوظبي» في موسمه الثالث، الذي يقدِّم محتوى ثقافياً نوعياً يرصد تحوُّلات المشهد الأدبي.
وتماشياً مع رؤيته المتجدِّدة، يطلق المعرض النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع» لاستكشاف تداخُل الذكاء الاصطناعي مع الفنون، وتأثير التقنيات الحديثة في صناعة المحتوى، من خلال جلسات متخصِّصة تناقش أحدث التطوُّرات في مجالات النشر والإنتاج الإبداعي، لرسم ملامح مستقبل الصناعات الثقافية.
ويقدِّم المعرض لزوّاره تجربة فنية ثقافية شاملة تتنوَّع بين الطهي والسينما والتصوير، إذ تُعرَض في «سينما الصندوق الأسود» أفلامٌ عربيَّةُ قصيرة تعالج قضايا ثقافية معاصرة، إضافةً إلى برنامجٍ موسيقيٍّ حيٍّ، وورش عمل في التصوير وصناعة الأفلام، فضلاً عن تجربة «أطباق وثقافات»، التي تستكشف نكهات عالمية.
ويخصِّص المعرض للأطفال والناشئة مساحات تفاعلية تحتفي باللغة العربية؛ إذ تُقدِّم «واحة الأطفال» و«ركن ألفا» ورشاً تعليمية تجمع بين الترفيه والمعرفة، وتُتيح البرامج المخصَّصة للناشئة خوض تجارب علمية وإبداعية تعزِّز مهاراتهم، وتوثِّق صلتهم بتراثهم الثقافي.
ويواصل الحدث احتضانه للثقافات العالمية عبر «جناح ضيف الشرف» الذي يسلِّط الضوء على الأدب والفنون والموسيقا للبلد الضيف، إلى جانب «ركن التواقيع» الذي يلتقي فيه الجمهور بكتّابهم المفضّلين، و«تحت ظلال الغاف» الذي يحتضن حوارات أدبية استثنائية مع المؤلفين، فيما تجمع «ردهة الأعمال» الناشرين وصُنّاع المحتوى لتعزيز التعاون في قطاع النشر.
ويمثِّل البرنامج المهني للمعرض منصة لدعم قطاع النشر والصناعات الإبداعية، عبر مواكبة أحدث التطورات في المجال، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بهدف تعزيز استدامة صناعة النشر العربي والعالمي، وتسهيل التواصل بين الناشرين والمبدعين والمؤسسات الثقافية، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للنشر والمعرفة، ويسلِّط البرنامج، عبر مبادرات الشركاء، الضوء على إسهامات المؤسسات الحكومية والخاصة في المشهد الثقافي، بما يعزِّز التجربة الفريدة للزوّار، ويوطِّد الروابط بين المجتمع الأدبي العالمي.
وفي إطار دعم اللغة العربية، يُطلق المعرض مبادراتٍ مبتكرةً تشجِّع على القراءة والإبداع، تماشياً مع المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة المنبثقة عن رؤية دولة الإمارات وأبوظبي لبناء مجتمع قارئ قادر على إنتاج محتوى عربي يواكب العصر الرقمي، من خلال رعاية المواهب الأدبية الناشئة، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات حديثة.