وزير الخارجية العُماني يدعو لتحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية على موقف سلطنة عُمان الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والمتمثل في تأييدها لحل الدولتين سبيلًا أساسيًّا لتحقيق السلام العادل"، وقال "إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق أصيل للشعب الفلسطيني لا يمكن التنازل عنه".
كما أكد على موقف سلطنة عُمان الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف العمليات العدائية لإسرائيل في لبنان، مشددًا على ضرورة إجراء تحقيق دوليّ مستقلّ في هذه الانتهاكات المتكررة.
وقال بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العُماني في كلمته في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت في الرياض: نشهد أزمة إنسانية تفاقمت في كلٍّ من غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، وسياسة الإبادة الذي يمارسه، حيث تُزهق الأرواح ويُحرم الأبرياء من أبسط حقوق الحياة.
وأضاف قائلاً أن: مشاهد القصف والدمار والإبادة التي تتعرض لها الأحياء السكنية والمرافق الصحية والتعليمية البنية الأساسية، تتجاوز كل مقاييس الإنسانية، وتستدعي العمل المشترك من أجل فتح ممرات بلا قيود تُمكّن من إيصال الإغاثة الضرورية.
وأوضح وزير الخارجية العُماني، أن آثار هذا الوضع المأساوي في فلسطين المحتلة ولبنان امتدّت لتشمل تصعيدًا خطيرًا في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، مما يهدّد الاستقرار الإقليمي بأسره، مشيرًا إلى أنّ السبيل الوحيد للاستقرار في المنطقة الذي ينشده الجميع لا يتحقق إلا عبر رؤية شاملة تقوم على الحق والعدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية سلطنة ع مان ع مان وزير الخارجية الع ماني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
يمانيون../ دانت وزارة الخارجية الإيرانية استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الإنسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”.