صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-23@15:17:26 GMT

التخدير بضربة على الرأس!

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

التخدير بضربة على الرأس!

روما – وصل البشر إلى الكلوروفورم بعد طريق طويل استعمل الأطباء خلاله وسائل مختلفة للتخدير بما في ذلك ضربة على الرأس تفقد الوعي، أو تحقيق ذلك بتناول الكحول.

في الأزمنة القديمة استخدمت أساليب محتفلة لتخفيف آلام المرضى وكانت تستعمل في جميع الحالات من دون النظر إلى مدى صحة المريض وقدرته على التحمل.

في روما القديمة على سبيل المثال، كان المعالجون والأطباء قبل إجراء أي تدخل جراحي، يضربون المريض بعصا على رأسه كي يفقد الوعي، ويتسنى إجراء العملية الجراحية من دون صراخ وعويل وآلام.

هذا النوع من التخدير بضرب الرأس كان يتولاه أشخاص مدربون بشكل خاص حتى لا يؤدي مثل هذا الضرب على الرأس إلى وفاة المريض أو فقدانه العقل.

في العصور الوسطى، جرى استعمال عقاقير تحتوي على الكحول في عمليات التدخل الجراحي. التخدير بالكحول لم يفقد المرضى الوعي تماما لكنه جعل آلامهم أخف قليلا.

لاحقا حتى القرن الثامن عشر تم إجراء معظم العمليات الجراحية من دون تخدير تماما، ما أدى إلى عواقب مأساوية تمثلت في صدمات مرجعة تسببت في وفيات متكررة. علاوة على ذلك كان من يقوم بالعمليات الجراحية يضطرون إلى الإسراع في عملهم، مدفوعين بإشفاقهم على معاناة المرضى، ما تسبب في حدوث مضاعفات خطيرة وإلى أخطاء بسبب التسرع.

مطلع القرن التاسع عشر، اخترع الجراح البريطاني هنري هيكمان طريقة فعالة جزئيا إلا أنها عنيفة ومثيرة للجدل. الطريقة كانت تمارس على الحيوانات فقط، وتجري بالضغط قليلا على الحلق، ما يؤدي إلى حالة شبه اختناق. الحيوان بهذه الطريقة يفقد وعيه بالفعل ولا يشعر بأي ألم. هذه الطريقة القاسية لم يجرؤ أحد على تجربتها على البشر.

تأثير أكسيد النيتروس المعروف بغاز الضحك صادف أن استعمله الساحر الأمريكي غاردنر كولتون في إحدى استعراضاته على أحد المتطوعين لتسلية الحاضرين. المتطوع سقط من الكرسي فجأة وأصيبت ساقه إلا أنه لم يشعر بالألم. لاحظ طبيب أسنان محلي يدعى هوراس ويلز هذا التأثير وقرر محاولة تطبيقه في الممارسات الطبية.

مع ذلك، أول عملية باستخدام التخدير الطبي جرت في وقت متزامن مع الحادث السابق بمركب آخر وكان ذلك في 30 سبتمبر عام 1846. المادة المخدرة كانت ثنائي إيثيل الأثير التي تعرف أحيانا باسم الأثير. طبيب الأسنان الأمريكي ويليام مورتون في تلك المناسبة استعمل هذه المادة وهي عبارة عن سائل شفاف ذي طعم حارق ويبطئ العديد من عمليات التمثيل الغذائي، كمسكن لخلع سن.

لاحقا تبين أن الطبيب الأمريكي كروفورد لونغ كان استعمل ثنائي إيثيل الأثير في عمليات جراحية لإزالة الأورام وفي عمليات على الأسنان، إلا أن تجاربه تلك لم يعلن عنها، ولذلك لم يعلم أحد بما حققه.

الكلوروفورم كان استخدم عمليا لأول مرة في 12 نوفمبر عام 1847 في عملية توليد مستعصية. الطبيب الأسكتلندي جيمس يونغ سيمبسون جعل المرأة تستنشق القليل من مركب الكلوروفورم لتصحيح وضع الجنين قبيل الولادة. العملية جرت بنجاح وولدت طفلة بصحة جيدة.

الخبراء يقولون إن الكلوروفورم على الرغم من أن استعماله في التخدير توقف بسبب سميته العالية ونطاق عمله المنخفض إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية اكتشافه في ذلك الحين.

التخدير السائد الآن، تعرفت عليه البشرية في القرن العشرين. جرت دراسة جميع الخيارات المستخدمة سابقا بدقة كبيرة، وبناء على ذلك جرى ابتكار واكتشاف مستحضرات طبية خاصة بالتخدير بمختلف أنواعه مثل البروكايين ونوفوكائين وليدوكائين. هذه المستحضرات العصرية المستخدمة في التخدير فعالة وهي في نفس الوقت آمنة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلا أن

إقرأ أيضاً:

كابل بـ15 جنيهًا يعزز كفاءة الراوتر ويزيد سرعة الإنترنت.. إليك الطريقة

تحسين سرعة الإنترنت في المنزل من الأمور الضرورية للمستخدمين، سواء للعمل عن بعد، أو لمتابعة المحتوى الرقمي، أو للأغراض الترفيهية الأخرى.

ويواجه كثيرون مشكلة ضعف إشارة الإنترنت أو تراجع جودته في أوقات معينة، ما يؤثر على تجربة الاستخدام.

وفقًا لمتخصصون في إصلاح شبكات الإنترنت، هناك عدة طرق يمكن من خلالها تعزيز أداء الراوتر، وضمان توزيع الشبكة بشكل متساوٍ داخل المنزل، مع تقليل المشكلات الشائعة مثل الانقطاعات المتكررة أو ضعف الإشارة في بعض المناطق.

حكم الوساطة في البيع والشراء على الإنترنت .. أمين الإفتاء يوضح3 حالات تصل فيها عقوبة جرائم الانترنت إلى الحبس 6 أشهر بالقانونحالات حددها القانون تجيز إعفاء الجناة من العقوبات المقررة لجرائم الإنترنتأسباب بطء سرعة الإنترنت على تليفونك المحمول وخطوات مجربة لمضاعفته

كابل بـ15 جنيهًا يعزز كفاءة الراوتر ويزيد سرعة الإنترنت.. إليك الطريقة5 حيل لتحسين أداء الراوتر وزيادة سرعة الإنترنت1. اختيار موقع مناسب للراوتر

من أهم الخطوات التي تضمن أداءً أفضل للإنترنت، هو وضع الراوتر في مكان مفتوح يسمح بتوزيع الإشارة بالتساوي في جميع أرجاء المنزل.

يُفضل الابتعاد عن وضع الجهاز بالقرب من الجدران السميكة أو الزوايا المغلقة، حيث تؤثر هذه العوامل على قوة الإشارة. 

كما يجب تجنب وضعه بجانب الأجهزة الكهربائية مثل الميكروويف، الذي قد يتسبب في تشويش الإشارة.

2. تقليل عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة

كلما زاد عدد الأجهزة المتصلة بشبكة الواي فاي، انخفضت سرعة الإنترنت، حيث تتوزع سرعة الاتصال بين الأجهزة المختلفة، لذلك، يُفضل فصل الأجهزة غير المستخدمة، وإعطاء الأولوية للأجهزة التي تحتاج إلى اتصال مستقر، مثل أجهزة العمل أو الألعاب الإلكترونية.

3. استخدام كلمة مرور قوية وتأمين الشبكة

يؤكد المهندس محمد أسامة على أهمية اختيار كلمة مرور قوية يصعب اختراقها، لمنع الآخرين من الاتصال بالشبكة دون إذن. 

كما ينصح بتغيير بيانات الدخول الافتراضية للراوتر، والتأكد من إغلاق ثغرات الأمان، مثل تعطيل خاصية WPS، التي قد تُسهل اختراق الشبكة.

4. استخدام كابل إيثرنت لتعزيز الاتصال

يُعد كابل الإيثرنت أحد الوسائل الفعالة في تحسين سرعة الإنترنت، حيث يدعم ترددًا يصل إلى 2 جيجاهرتز، ما يساعد في نقل البيانات بشكل أسرع من الاتصال اللاسلكي. 

وأوضح المتخصصون أن سعر هذا الكابل لا يتجاوز 15 جنيها، ويمكن توصيله بسهولة بين الراوتر والجهاز المستخدم، ما يضمن اتصالًا مستقرًا بدون تقطع.

يعمل كابل الإيثرنت على نقل البيانات بين الأجهزة داخل الشبكة المحلية (LAN)، حيث يتم توصيله بين الراوتر والمقبس الموجود بالحائط، مما يساعد في تقليل التداخلات التي قد تؤثر على جودة الإنترنت اللاسلكي.

كابل بـ15 جنيهًا يعزز كفاءة الراوتر ويزيد سرعة الإنترنت.. إليك الطريقة5. الحفاظ على درجة حرارة الراوتر وتحديثه بانتظام

تأثر الراوتر بدرجات الحرارة المرتفعة قد يؤدي إلى تراجع أدائه، خاصة خلال فصل الصيف، لذلك، يُفضل وضع الجهاز في مكان جيد التهوية، بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة أو الأجهزة التي تصدر حرارة عالية.

كما يُوصي الخبير بتحديث نظام الراوتر بشكل دوري، حيث تصدر الشركات المصنعة تحديثات تعزز الأداء وتزيد من الأمان. 

يمكن التحقق من وجود تحديثات جديدة من خلال الدخول إلى صفحة إعدادات الراوتر عبر المتصفح، وتحميل أي تحديث متوفر لضمان تشغيل الجهاز بأفضل كفاءة ممكنة.

يمكن تحسين جودة الإنترنت في المنزل من خلال بعض الخطوات البسيطة مثل اختيار الموقع المناسب للراوتر، تقليل عدد الأجهزة المتصلة، استخدام كابل إيثرنت لتعزيز سرعة الاتصال، تأمين الشبكة بكلمة مرور قوية، والحفاظ على تحديثات الجهاز بشكل منتظم، هذه الإجراءات تساهم في تحسين تجربة استخدام الإنترنت، وتمنع الانقطاعات المتكررة التي قد تؤثر على العمل أو الترفيه الرقمي.

مقالات مشابهة

  • كيفية الوضوء في البرد الشديد.. تعرف عليها
  • واشنطن تعلن قتل مسؤول في حراس الدين بضربة جوية في سوريا
  • طرق علاج الثعلبة بالزيوت الطبيعية والدواء.. تعرف عليها
  • كيف تنقذ شخصا تناول حبة غلة .. الصحة توضح الطريقة وأسماء العلاج
  • «أفشل 3 على الكوكب».. هشام ماجد يكشف عن كواليس «أشغال شقة جدا» بهذه الطريقة
  • كابل بـ15 جنيهًا يعزز كفاءة الراوتر ويزيد سرعة الإنترنت.. إليك الطريقة
  • مصر.. إنقاذ درامي لشاب سقط من قمة جبل الجلالة
  • جريمة على كورنيش إمبابة.. من قتـ. ـل رضوان برصاصة في الرأس؟
  • رصاصة بالرأس.. تفاصيل جريمة شقة إمبابة
  • فطور يوم الجمعة: فتة حمص على الطريقة الأردنية