أكثر من 1000.. إنتل إسرائيل تشهد موجة تسريح عمال واسعة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت شركة إنتل في إسرائيل موجة واسعة من تسريح العمال، حيث غادر أكثر من 1000 عامل من أقسام التطوير في الشركة في إطار خطة عالمية لتقليص القوى العاملة بسبب الأزمة المالية الحادة التي تواجهها الشركة الأم.
هذا الخفض، بحسب صحيفة “جلوبس” الإسرائيلية، الذي يشمل حوالي 15% إلى 20% من موظفي تطوير إنتل في إسرائيل، يأتي في ظل تراجع حاد في أسهم الشركة (بنحو 50% منذ بداية العام) وزيادة الخسائر التي بلغت 1.
عمليات التسريح جاءت في وقت تعاني فيه إنتل من أزمة سيولة كبيرة على الصعيد العالمي. كما أن عدد موظفي إنتل في إسرائيل تراجع إلى ما دون 10,000 شخص، وهو المستوى الذي لم تشهده الشركة منذ عام 2015.
وبحسب الصحيفة تواجه شركة إنتل إسرائيل تحديات كبيرة تؤثر على وضعها كأكبر صاحب عمل خاص في مجال التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل. حيث من المتوقع أن ينخفض عدد موظفيها إلى أقل من عشرة آلاف شخص، وهو العدد الذي لم تشهده الشركة منذ نحو عقد من الزمن.
في عام 2015، تجاوز عدد موظفي إنتل 10,000، وبلغت الأرقام مؤخراً حوالي 11,000 موظف. حالياً، أصبح حجم الشركة مماثلاً لشركة رافائيل الحكومية التي توظف حوالي 9500 شخص، وتأتي صناعة الطيران كأكبر قطاع في إسرائيل حيث توظف 14,000 عامل، ومعظمهم من القطاع العام.
على الرغم من هذه التحديات، أكبر من إنفيديا، التي توظف أكثر من 4000 عامل هنا، ومن مايكروسوفت، التي توظف أكثر من 3000 عامل في إسرائيل، وأبل وجوجل، اللتين توظف كل منهما أكثر من 2000 عامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة إنتل في إسرائيل إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي شركة إنتل فی إسرائیل أکثر من 000 عامل
إقرأ أيضاً:
فرانشيكا ألبانيز: الأوضاع في غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، إنّ الأوضاع في قطاع غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في أخر 15 شهرا.
وأضافت ألبانيز، في لقاء مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية جعلت الظروف الحياتية للشعب الفلسطيني مأساوية، ما أدى إلى خسارة حياة البشر، وتحولت آلة الحرب من غزة إلى الضفة الغربية".
وتابعت: "المستوطنون يرتكبون عنفا على مدار عقد سابق، وهم يستمرون في ارتكاب تلك الإبادة الجماعية، ويمكننا أن نشهد نفس الإبادة بالاستراتيجية نفسها في الضفة بطولكرم ونابلس وجنين، والمستوطنون يفعلون ذلك بشكل مستمر".
وأكدت: "الأمر صعب للغاية بالنسبة للغذاء، فالفلسطينيون أجبروا على الرحيل من غزة على مدار 15 شهرا، والمجاعة ظهرت بشكل واضح على 15 شهرا في غزة، لأن إسرائيل دمرت سبل العيش في فلسطين، ومن الصعب أن يأتي الطعام إلى قطاع غزة الآن".