لقاءات توعوية ومسابقات للمواهب ضمن أنشطة قصور الثقافة بدمياط
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظم فرع ثقافة دمياط عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، في سياق أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وشهد قصر ثقافة دمياط المرحلة الأولى من مسابقة "سباق القمة"، والمعنية باكتشاف الموهوبين بالمدارس.
أقيمت المسابقة في مجالات الرسم، الإنشاد، العزف المنفرد، كتابة الشعر والقصة، والغناء، بمشاركة ٨ مدارس ثانوية، وبحضور أحمد شولح، مدير قصر ثقافة دمياط، وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من ناهد سرحان، مدير التعليم الثانوي بالإدارة التعليمية، ميرڤت القطان، مدير الموهوبين، وإبراهيم سلامة، من إدارة التعليم الثانوي.
أسفرت تلك المرحلة عن فوز ٤ مدارس وهي: العسكرية، اللوزي، الشعراء، وعمر بن الخطاب.
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بإقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة دمياط، برئاسة د. فادي سلامة، شهدت مدرسة عبد المنعم رياض الإعدادية للبنين، لقاء توعويا بعنوان "الإدمان، مخاطره، والوقاية منه"، أداره د. أشرف غنام، مسئول الثقافة العامة، وناقش خلاله أيمن الأفندي، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، مخاطر الإدمان والتدخين السلبي، مقدما عدة نصائح توعوية كي لا يقع الشباب فريسة لتلك المواد السامة.
وفي المدرسة الزخرفية أقيمت ورشة تصميم لوحات فنية عن الإدمان، تدريب الفنانات نورهان الطناحي، مروة فاروق، ودينا النجيري.
فيما استمرت أنشطة دوري المكتبات الذي تنظمه هيئة قصور الثقافة للأطفال في دورته الثانية، من خلال لقاءات أقيمت بمكتبات: ميت أبو غالب، ميت الخولي والبصارطة، وتضمنت مناقشة عدة موضوعات أهمها "جغرافية نهر النيل"، "حروب المياه والصراعات الإقليمية" و"ملوثات النهر"، وغيرها.
قصور الثقافة تختتم فعالياتها بقرية "المسين" بمحافظة البحيرة ضمن حياة كريمة
من ناحية أخرى، اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات القافلة الثقافية والمسرح المتنقل بقرية "المسين" بمدينة الدلنجات، بمحافظة البحيرة، ضمن أنشطتها المقدمة بقرى "حياة كريمة"، في إطار برامج وزارة الثقافة.
استهلت فعاليات اليوم الختامي بمجموعة من الورش الفنية بمدرسة الشهيد عبد الفتاح الشناوي الابتدائية، قدمها فنانو ومدربو قصور الثقافة للطلاب منها ورشة تلوين مع الفنان هاني البغدادي، تعليم مبادئ الرسم مع محمد النجار، وورشة تصميم ميداليات بالريزن تدريب وائل شهاوي، هذا بالإضافة إلى ورش لتعليم أساسيات الكروشيه، إعادة تدوير، وتصميم ماسكات بالفوم جليتر.
القافلة نظمها إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة، برئاسة محمد البسيوني، بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وتواصلت الفعاليات بلقاء توعوي حول طرق ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، قدمه عثمان السراج، تلاه فقرة رسم على الوجه.
واختتمت الفعاليات بفقرة اكتشاف مواهب وتوزيع جوائز على الطلاب المتميزين تنفيذ وائل الشبكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة البحيرة الهيئة العامة لقصور الثقافة محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تصدر العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر العدد الأسبوعي الجديد رقم 357 من مجلة مصر المحروسة الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب محمد ناصف، وترأس تحريرها د. هويدا صالح.
في مقال رئيس التحرير تكتب "صالح" عن كتاب السيرة الذاتية للمفكر المغربي محمد عابد الجابري الذي حمل عنوان "حفريات في الذاكرة من بعيد"، وتوضح أنه ليس سيرة ذاتية صريحة، بقدر ما هي كتابة تقترب من التخييل السردي، أو ما يسمى نقديا سردا سيريا أو سيرذاتيا، فهو لا يقدم سردا تاريخيا يتوخى الاستقصاء، ويتقيد بالتسلسل الزمني، بل يقوم بتحليل ما مر به من أحداث مع نوع من التأويل لما ينتخبه من أحداث حياته. كأنه يقوم بحفر إركيولوجي لوقائع حياته سعيا إلى"إعطاء معنى لمعطيات الذاكرة".
وفي باب "آثار" يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن "فن الحياة في مصر القديمة"، موضحا أن المصريين القدماء استطاعوا من خلال أسلوب حياتهم المتوازن، المزج بين القيم الروحية والعملية والتعبير الفني، وأن يخلقوا حضارة تظل ملهمة إلى اليوم، حيث عكسوا في حياتهم اليومية رؤى عميقة عن الكون، وأثروا بشكل ملحوظ في تطور الثقافات الإنسانية عبر العصور.
وفي باب "شعر" يكتب مصطفى علي عمار عن "موسوعة الشعر المصري الفصيح 1953-2023"، التي أعدتها الباحثة المغربية فاطمة بوهراكة لتخلد بها أسماء بعض شعراء الأمة المصرية منذ يوليو 1953 إلى يوليو 2023 م، وقد جاءت هذه الموسوعة في سبعة أجزاء احتفاء بمرور سبعين عاما من العهد الجمهوري في مصر، وشملت الموسوعة بين طياتها أسماء 700 شاعرا وشاعرة من مختلف المدارس الشعرية والفئات العمرية والجنسية، من شعراء يعيشون داخل مصر وخارجها الرابط بينهم حب الشعر وكتابته.
وفي باب "مسرح" يقدم جمال الفيشاوي عرضا نقديا للعرض المسرحي "زجاج انفجاري متقطع"، الذي قدمته فرقة "بداية تيم" على مسرح الهناجر بالأوبرا، من تأليف أحمد مراد وإخراج شادي نادر، في إطار الدورة العاشرة من مهرجان آفاق مسرحية العربي، مستعرضا من خلال الأحداث رؤية العرض للجانب المظلم لوسائل التواصل الاجتماعي.
وبباب "دراسات نقدية" يكتب حاتم عبدالهادي السيد عن الرومانسية في ديوان "مفيش ماضي" للدكتور أبو العلا عارف، مستعرضا ملامح رومانتيكية الموضوع الشعري، مع فطرة الشعر الخارج من وجدان الشاعر الذي يرى الجمال موجودا ونابعا من فطرته الكونية، ومن ذاته المحبة للحياة، وكأنه يطبق مقولة فلسفة الجمال الخالص "كن جميلا ترى الوجود جميلا".
ويكتب أسامة الزغبي في باب "رواية" يكتب عن "الراواية التاريخية الإسبانية"، ففي العصر الحالي استطاعت الرواية التاريخية أن تتكيف وتتحول لتتواصل مع جمهور يتجاوز المؤرخين وهواة التاريخ، كما أصبحت بعض أعمالها - مثل رواية ”أعمدة الأرض“ لكين فوليت أو رواية ”اسم الوردة“ لأومبرتو إيكو - من أكثر الأعمال مبيعًا والتي وصلت إلى ملايين القراء.
وفي ذات الباب نقرأ فصلا من رواية "عطية الشمس" بعنوان "أم الرزق" للكاتبة الروائية صفاء عبد المنعم.
كما يكتب إبراهيم المليكي وفي باب "قصة قصيرة" عن استلهام التراث في المجموعة القصصية "لسان الراوي" للكاتب قاسم توفيق، فهي أقرب إلى حكايات "ألف ليلة وليلة" في ثوب عصري واقعي، حيث تجمع بين الإدهاش والواقع الساخر سخرية مرة في كثير من الأحيان.
وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب تاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.
وفي ذات الباب تواصل شيماء عبد الناصر حارس دفقاتها عن الكتابة باعتبارها علاج للنفس وطريقة لفهم الذات قائلة: ومن المعقول جدا أن تصبح الكتابة حياة، فالنفس طالما كانت حية فهي ترى وتسمع كل جديد، مواقف واختلاط بالناس وعنف وغضب، حب وكره، لابد من الكتابة المستمرة، حتى نفهم النفس طوال رحلة الحياة.