الماوردي: مصر تشارك في معرضPaperWorld دبي 2024 لدعم الصناعات الكيماوية والأسمدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تشارك الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة في معرض PaperWorld، الذي يقام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر 2024. تهدف المشاركة إلى تعزيز تواجد الصناعات المصرية في الأسواق الخارجية وتوسيع فرص التصدير لقطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة، وذلك من خلال جناح خاص يمتد على مساحة 144 مترًا مربعًا ويضم تسع شركات مصرية بارزة.
أوضح اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات، أن هذه المشاركة تأتي في إطار الجهود المبذولة لدعم الصادرات المصرية وتوسيع قاعدة الأسواق التصديرية للمنتجات الكيماوية. وأضاف: “تعد الصناعات الكيماوية والأسمدة من القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري، ويأتي معرض PaperWorld كمنصة مثالية لعرض إمكانيات الشركات المصرية والتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال”. وأكد أن هذه المشاركة تفتح المجال أمام الشركات المصرية للتواصل مع مستوردين من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والإمارات ودول المنطقة.
دعم مستمر من الهيئة المصرية للمعارضوأضاف اللواء الماوردي قائلاً: “نحن ملتزمون بتقديم الدعم المستمر للشركات المصرية لتمكينها من الوصول إلى أسواق جديدة، وتمكينها من الاستفادة من المعارض الدولية كوسيلة فعّالة للترويج لمنتجاتها. ونسعى دائماً إلى توفير فرص للتعاون التجاري وتعزيز التنافسية المصرية على المستوى الدولي”. وأعرب عن أمله في أن تحقق المشاركة هذا العام نجاحاً يواكب تطلعات الشركات المصرية وأن يساهم في تعزيز مكانة المنتجات الكيماوية المصرية في الأسواق العالمية.
وأشار رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات الي أن المشاركة المصرية في معرض PaperWorld سوف تحقق نتائج إيجابية تساهم في تعزيز الحضور المصري على الساحة الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للصادرات المصرية في قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة.
معرض PaperWorld: منصة عالمية للتواصل التجارييُعتبر معرض PaperWorld أحد أهم المعارض العالمية المتخصصة في مجال الورق والمستلزمات المكتبية والمواد الكيماوية المرتبطة بها. يشهد المعرض حضوراً دولياً واسعاً من شركات ومتخصصين في هذا القطاع، ويُعد فرصة استثنائية لتبادل الأفكار والخبرات وعقد الشراكات الاستراتيجية. وتأتي مشاركة مصر في هذا الحدث لتعزز موقعها كواحدة من الأسواق المتميزة في إنتاج وتصدير المواد الكيماوية، خاصة في ظل تزايد الطلب على منتجاتها بالأسواق العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات المصرية الإقتصاد المصرى التصديرى للصناعات الكيماوية الصناعات الكيماوية الإمارات العربية دولة الامارات الصناعات الکیماویة والأسمدة الهیئة المصریة المصریة فی
إقرأ أيضاً:
الصناعات الجلدية في اليمن.. هدفها الرئيس إحياء الموروث الشعبي القديم
المناطق_واس
تتزاحم النساء اليمنيات داخل ورش صغيرة لأعمال الجلود المعقدة، وسط ضجيج آلات الحياكة في مركز للحفاظ على التراث الشعبي، بهدف بث إكسير الحياة في التراث الثقافي الثري في اليمن، وفي نفس الوقت تمكين المجموعات المحلية وخاصة من النساء والأسر عن طريق توفير سبل عيش مستدامة.
أخبار قد تهمك «مسام» ينتزع 48,705 لغم وذخيرة غير منفجرة خلال 2024 في اليمن 31 ديسمبر 2024 - 11:14 صباحًا معمر الإرياني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت.. وعلى اليمنيين استغلال الفرصة لاستعادة عاصمتهم وأرضهم 9 ديسمبر 2024 - 2:23 مساءً
وتقول نسرين الحباري رئيسة أحد المراكز: “الهدف الرئيس لنا إحياء التراث اليمني وترك طابع يمني محلي يعبر عن هويتنا اليمنية، ثم تدريب أكبر قدر ممكن من النساء ومن الأسر المنتجة في هذا المجال”.
وحولت أمل الشوتري، وهي مدربة حرف يدوية، شغفها إلى إنتاج، عبر رحلة استمرت خمسة أعوام، حيث تتقن صناعة الجلود المعقدة، وتنتج مجموعة متنوعة من السترات إلى حقائب الكمبيوتر المحمول، وبدأت بعد ذلك في تدريب حرفيات طموحات أخريات.
وتبحث الشوتري عن حرفيين مهرة يمكنهم تدريب فريقها في هذه العمليات الأولية المهمة، ومع وجود معمل واحد فقط لجلود الأبقار، فإن الحرفيات ليس لديهن سوى خيارات ضئيلة، مما يجبرهن على العمل بأي مواد متاحة.
وكشف محمد قشاشة، وهو حرفي وتاجر في سوق صنعاء القديمة، عن سياق آخر للبنية التحتية لصناعة الجلود في اليمن، مسلطًا الضوء على عدم وجود مدابغ محلية في صنعاء، كونهم جيوب مسدسات وغمد الخنجر اليمني والأحزمة وغيرها من المستلزمات التراثية.
وتتوارث الأسر اليمنية عبر الأجيال فن تحويل جلود الحيوانات إلى منتجات جلدية جميلة الشكل، لكن العقد الماضي الذي شهد اضطرابًا باليمن هدد بقاء التراث العريق.. وبالتفاني وروح المبادرة تدعم هؤلاء النساء اليمنيات أسرهن ومجتمعاتهن وتحافظن على بقاء فن قديم.