ألمانيا تدين مخططات إسرائيلية لضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أدان السفير الألماني لدى إسرائيل شتيفن زايبرت، مخططات ساسة إسرائيليين من اليمين المتطرف لضم الضفة الغربية المحتلة.
وكتب زايبرت على منصة "إكس" أن التصريحات ذات الصلة التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، كانت بمثابة "دعوة مفتوحة للضم".
The demand by Minister Smotrich to "apply sovereignty" over the Westbank is an open call for annexation.
وأضاف: "أي استعدادات لتنفيذ هذا الهدف تمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي. ونحن ندين هذا الإعلان الذي يهدد استقرار المنطقة بأكملها".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإثنين، أن سموتريتش أصدر تعليماته لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع والإدارة المدنية بإعداد البنية التحتية اللازمة لمثل هذه الخطوة العام المقبل.
وكتب سموتريتش أيضاً على "إكس" : "2025 عام السيادة اليهودية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
الأردن يعلق على دعوة سموتريتش لفرض سيادة إسرائيل على الضفة - موقع 24دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بأشد العبارات التصريحات، التي وصفتها بـ"العنصرية والتحريضية المتطرفة"، والتي أطلقها الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وبناء المستوطنات وتوسيعها.ويبني سموتريتش تعليماته على الخطط التي تم تعليقها في عام 2020 لضم الكتل الاستيطانية الإسرائيلية، وبالتالي حوالي 30% من الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، والتي يطالب الفلسطينيون بها لدولتهم المنشودة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولم يتم متابعة خطط الضم خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب ما يعرف باسم "اتفاقيات إبراهيم" مع الدول العربية في المنطقة، وهي معاهدات لتطبيع علاقات إسرائيل مع الدول العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يحرقون قاعة أفراح ويخطون شعارات عنصرية على جدرانها بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضرم مستوطنون النار في قاعة أفراح وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب في بلدة بديا غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مستوطنين تسللوا إلى أطراف بلدة بديا، وأحرقوا قاعة أفراح "فلورا"، وخطوا شعارات تحريضية، من بينها "الموت للعرب".
ويعتبر عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين أمرا روتينيا في الضفة الغربية، ونادرا ما يتم مقاضاة مرتكبيه من قبل السلطات الإسرائيلية.
وتشمل هذه الاعتداءات حرق الممتلكات والمساجد وإلقاء الحجارة وتدمير المحاصيل وأشجار الزيتون والهجمات على المنازل الضعيفة.
يعيش ما بين 500 ألف و600 ألف إسرائيلي في مستوطنات في مختلف أنحاء القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية، في انتهاك للقانون الدولي.