علق الكاتب الصحفي أحمد حمدى، محرر شؤون الرئاسة بجريدة أخبار اليوم، علي مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عقدت أمس بالرياض، قائلا: إن القمة الأولي على هذا المستوى تم عقدها منذ عام وبالتالي كان من المهم مراجعة ما تم تناوله مابين القمة الماضية و الحالية.

وأضاف الكاتب الصحفي أحمد حمدي، خلال حواره مع الإعلامية رشا مجدي و عبيدة أمير ببرنامج " صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، أن القمة العربية الإسلامية الأولي جاءت بعد أحداث طوفان الاقصى ووجود بعض النداءات خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيس، بالتحذير من استمرار العدوان و الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لما لها من أضرار علي الجانبين.

وتابع: " لا يخفى على آحد، وجود خسائر بشرية و خسائر في المنشأت وتدمير وتشريد للأطفال واغتيال لكبار السن".

و أوضح الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أنه بالرغم من اقتصاديات الحروب التي تشير إلى أن أمريكا داعمة بشكل كبير لإسرائيل وستظل داعمة، وقدرة إسرائيل على استمرارها في المعركة لمدة ٥ سنوات قادمة إلا أن إسرائيل لحقت بها خسائر علي المستور السياسي علاوة علي تأثر السياحة و التنقيب عن الغاز و البترول في مناطق معينة.

وأشار إلي أن إسرائيل تشهد خسائر علي المستوى السياسي وعلى مستوى إدارة الحكومة الإسرائيلية لشعبها، فالمشهد في النهاية يوضح أن الحرب لم تكن أمرا سهلا، فالحرب خسائر لكل الأطراف، سواء القوي أو الضعيف و حتي الطرف الداعم من الجانب الأمريكي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القمة الخليجية تدعو لوقف الإبادة الإسرائيلية بغزة وتتضامن مع لبنان

دعت القمة الخليجية، التي اختتمت أعمالها مساء اليوم الأحد، إلى وقف الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وأعربت عن تضامنها مع لبنان.

وفي "إعلان الكويت الصادر" عن الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون اليوم، طالبت القمة الخليجية بـ"بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي في غزة، وتهجير السكان، وتدمير المنشآت المدنية والبنية التحتية، بما فيها المنشآت الصحية والمدارس ودور العبادة"، معتبرة أن تلك الجرائم الإسرائيلية "مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وطالب المجلس بـ"التدخل لحماية المدنيين ووقف الحرب ورعاية مفاوضات جادة للتوصل إلى حلول مستدامة، مؤكدا مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو/حزيران 1967 وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية".

صورة جماعية للقادة الخليجيين المشاركين في القمة (الفرنسية التضامن مع لبنان

ودان قادة دول مجلس التعاون استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، وحذروا من مغبة استمراره وتوسع رقعة الصراع، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.

كما رحب القادة الخليجيين باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت في لبنان، وتطلع إلى أن يكون ذلك خطوة نحو وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 وعودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم.

وعبّر القادة عن "التضامن التام مع الشعب اللبناني الشقيق، مستذكرين جهود دولة الكويت ومبادرة مجلس التعاون بشأن لبنان"، ودعوا "الأشقاء في لبنان إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا، والتأكيد على المسار السياسي لحل الخلافات بين المكونات اللبنانية، وعلى تعزيز دور لبنان التاريخي في الحفاظ على الأمن القومي العربي والثقافة العربية، وعلى علاقاته الأخوية الراسخة مع دول مجلس التعاون".

ورحب القادة باستمرار الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان مع الأطراف اليمنية كافة لإحياء العملية السياسية. وأكدوا أهمية "النهج السلمي لدول المجلس وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية لحل كافة الخلافات في المنطقة وخارجها وفقا لمقتضيات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، باحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية واستقلالها السياسي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها".

 

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يعتبر القمة فرصة لتعزيز التعاون الخليجي المشترك (الفرنسية)

وأكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "أن اجتماعات الدورة العادية الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"، التي عقدت اليوم في الكويت، "مثلت فرصة لبحث عدد من القضايا لتعزيز التعاون الخليجي المشترك في جميع المجالات".

وأضاف الشيخ تميم في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "خلال رئاسة دولة قطر للدورة السابقة، عملنا مع الأشقاء على تحقيق خطوات مهمة في مسيرة العمل المشترك، تطلعا إلى تعميق علاقاتنا الأخوية وتحقيق مستقبل أفضل لمجتمعاتنا الخليجية".

وشارك في القمة، التي ترأسها أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونائب رئيس الإمارات منصور بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ونظيره البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: تكثيف الاتصالات لوقف الخروقات الإسرائيلية وضمان الانسحاب من البلدات الحدودية
  • فلسطين: 80% خسائر قطاع المياه بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الديوك
  • مخاوف أميركية من استمرار الخروقات الإسرائيلية في لبنان
  • بعد أسبوع من وقف إطلاق النار.. استمرار الخروقات الإسرائيلية في لبنان
  • بالأرقام.. اعرف خسائر البنية التحتية في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • النائب عقل مطالبا بإطلاق سراح الكاتب الزعبي .. الحرية سقفها القوانين التي تكمم الافواه وعلى رأسها قانون الجرائم الإلكترونية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. عالم توم وجيري
  • القمة الخليجية تدعو لوقف الإبادة الإسرائيلية بغزة وتتضامن مع لبنان
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. «لمّة» دولية