هل يصبح أردوغان مرشحًا للرئاسة التركية للمرة الثالثة؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
اقتراح رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، الاثنين، بأن “الرئيس أردوغان يجب أن يكون مرشحًا للمرة الثالثة للانتخابات الرئاسية”.
وأثارت تصريحات بهجلي التي جاءت بعد دعوات المعارضة التركية لإجراء انتخابات مبكرة المناقشات المتعلقة بتمهيد دولت بهجلي الطريق أمام الرئيس أردوغان ليصبح مرشحًا للمرة الثالثة على جدول أعمال حزب العدالة والتنمية .
قال حزب العدالة والتنمية حول إعادة ترشح أردوغان للنتخابات الرئاسية للمرة الثالثة: “في الوضع الحالي، هناك طريقتان للقيام بذلك الأول هو التعديل الدستوري والآخر هو قرار البرلمان بإجراء الانتخابات. أعدادنا ليست كافية للتعديل الدستوري، ودعم المعارضة ضروري لكي يقرر البرلمان الانتخابات. فإمكانية الدستور أصعب من إمكانية اتخاذ البرلمان قراراً انتخابياً. لكن يمكن التركيز على صيغة إجراء الانتخابات بقرار مجلس النواب إجراء الانتخابات. لأنه عندما يأتي ذلك اليوم، فإن المعارضة لا تريد أن تعطي الانطباع بأنها «تهرب من الانتخابات». وفي الوقت الحالي، فإن إجراء انتخابات قبل عام 2028 ليس على جدول الأعمال بالتأكيد. إذا قرر البرلمان إجراء انتخابات فيمكننا البدء في مناقشتها في عام 2027”.
وشكر أردوغان بهجلي بقوله “سيدي، سنواصل خدمة تركيا طالما وافقت أمتنا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان اخبار تركيا الانتخابات التركية للمرة الثالثة
إقرأ أيضاً:
أمس إنجلترا، اليوم فرنسا! مالذي يفعله أوزغور أوزَيل
اشتكى زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزَيل، تركيا مرة أخرى لدولة غربية، وهذه المرة كانت فرنسا بعد إنجلترا. ففي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية الدولية AFP، اتهم أوزَل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”تنفيذ انقلاب”، مجدداً دعوته لإجراء انتخابات مبكرة.
وتأتي هذه التصريحات بعد مقابلة أجراها أوزَل قبل أيام مع قناة BBC البريطانية، ظهر فيها وهو يطلب المساعدة بشكل غير مباشر من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، زعيم حزب العمال.
وفي حديثه لـ AFP، اتهم زعيم المعارضة الرئيسي الرئيس أردوغان بتنفيذ انقلاب قائلاً: “لقد نفذ انقلاباً ضد مرشحنا. ولذلك، فإن مقاومتنا ونضالنا ضده سيستمر حتى النهاية”.
اقرأ أيضامزاعم جريمة قتل داخل سكن طالبات تُشعل التوتر في مدينة…
الخميس 10 أبريل 2025ومن النقاط اللافتة في تصريحات أوزَيل لوكالة الأنباء الفرنسية، كانت دعوته للمعارضة إلى دفع الرئيس التركي نحو انتخابات مبكرة، دون أن يوضح إن كان يقصد بالمعارضة الشعب التركي أم الدول الغربية.