الحرة:
2024-12-03@17:13:21 GMT

هل تفرض إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية؟

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

هل تفرض إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية؟

تتوالى التصريحات الإسرائيلية الرافضة لإقامة دولة فلسطينية، والداعية إلى فرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية، في تطورات تعقد الجهود الرامية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتطبيق "حل الدولتين" الذي تعتبر الكثير من دول العالم أنه ضروري لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، قد رفض إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة، قائلا إنه "ليس أمرا واقعيا اليوم"، معتبرا أن أي دولة فلسطينية مستقبلية ستكون "دولة حماس"، وفق وصفه.

من جهة أخرى، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى فرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية بحلول 2025.

وعبّر مكتب سموتريتش في بيان عن "أمله في أن تعترف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالتحرك الإسرائيلي نحو فرض السيادة على الضفة الغربية".

والثلاثاء، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن "مسؤول أميركي"، أن سموتريتش "لم يتلق ضوءا أخضر" من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، للحديث عن فرض السيادة على الضفة الغربية.

وأضاف المصدر للقناة، أنه "لا يوجد حاليا أي نقاش حول قضية فرض السيادة على الضفة الغربية، وهي ليست على جدول الأعمال على الإطلاق".

وفي ظل هذه التطورات، تزداد التساؤلات عن مصير "حل الدولتين" في ظل تصاعد الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، وسبب تأكيد حكومة نتانياهو دوما بأن إنشاء دولية فلسطينية "ليس أمرا واقعيا"؟، وموقف الإدارة الأميركية من رفض حكومة نتانياهو لحل الدولتين.

وفي هذا الصدد، قالت السفيرة الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، إن بلادها أنه في أعقاب "سقوط آلاف القتلى في غزة والدمار الكبير.. ضم الضفة (الغربية) سيجعلهم (إسرائيل) دولة غير مرغوب فيها. وستواصل الولايات المتحدة بذل قصارى جهدها لمنع حدوث ذلك".

وتابعت: "الولايات المتحدة طالما أكدت على دعمها حل الدولتين.. لكن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بذلك، ونتانياهو صرح بوضوح أنه عمل لسنوات لمنع إقامة دولة فلسطينية".

وشرحت الدبلوماسية السابقة لقناة "الحرة"، أنه "إذا ضمت إسرائيل الضفة الغربية وأعادت احتلال قطاع غزة، فإن هذا سيحمّلها المزيد من المسؤوليات، وسيتعين عليها العمل على منح حقوق متساوية لكل من يعيشون هناك، حتى لا تتحول إلى دولة فصل عنصري".

وانتقدت رئاسة السلطة الفلسطينية، تصريحات سموتريتش بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، معتبرة في بيان أن تلك التصريحات تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية "تنوي استكمال مخططاتها بالسيطرة على الضفة عام 2025".

السلطة الفلسطينية ترد على تصريحات "ضم الضفة" قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، إن تصريحات الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المتعلقة بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية "تنوي استكمال مخططاتها بالسيطرة على الضفة في عام 2025، ولم تكتفِ بجرائمها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".

وواصلت وينستانلي حديثها للحرة، قائلة إن الوقت أمام الرئيس الأميركي جو بايدن "محدود"، لافتة إلى أن نتانياهو "يعمل على الاستفادة سياسيًا من الانتظار لحين تسلم (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب السلطة بشكل رسمي".

لكنها عادت وأوضحت أن "ترامب ستكون لديه أدوات أخرى تسمح له بالنجاح فيما فشل فيه بايدن"، مستطردة: "لا يمكن أن نتوقع قبول ترامب بكل ما يطلبه نتانياهو، واستخدام الولايات المتحدة للعمل كضامنة لتحركاته، حتى لو كانت عكس رغبة الرئيس الأميركي".

وتابعت: "لا أعتقد أن ترامب سيمنحه (نتانياهو) المساحة لعدم احترام الرئيس كما حدث مع بايدن".

كما نوهت بأن ترامب "قال إنه ضد الحروب، ويريد أن يكون رئيسا للسلام، وسيضغط على الطرفين للوصول إلى ذلك، باستخدام أدوات لم يستخدمها بايدن، فهو لن يترشح مجددا، لذلك لن يكون أمامه ما يخسره في سبيل خدمة مصالح الولايات المتحدة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على الضفة الغربیة الولایات المتحدة دولة فلسطینیة فرض السیادة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن خطة إسرائيلية للسيطرة على الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، في تقرير لها، اليوم الأحد، عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية، مع التركيز على تحويل بعض المستوطنات إلى مدن وتوسيع أخرى.

ووفقا للصحيفة فأن الخطة، التي أعدها رؤساء مجالس استيطانية مثل مجلس يشع وعضو الكنيست أفيخاي بورون، تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتنفيذها خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب الصحفة فأن أحد الأهداف الرئيسية في الخطة هو العودة إلى الوضع الذي كان عليه قبل اتفاقات أوسلو، بما في ذلك إلغاء السلطة الفلسطينية وتوسيع السيطرة الإسرائيلية على المنطقة (ج) التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية النظرية ولكن تحت إدارة السلطة الفلسطينية. 

كما تشمل الخطة تعزيز المستوطنات في هذه المنطقة، وخلق فرص عمل للسكان الفلسطينيين المتبقين، فضلاً عن مقترحات لتحويل النظام الإداري الفلسطيني إلى سلطات بلدية، بما يجعل الضفة الغربية جزءاً من "إسرائيل الفيدرالية" بشكل غير مباشر.

تتضمن الخطة أيضاً تعزيز البنية التحتية للنقل والطاقة، وتوسيع مشاريع البناء، بما في ذلك إقامة ثلاث أو أربع مدن جديدة، إلى جانب تحويل بعض المستوطنات إلى مدن حكومية. 

كما تهدف الخطة إلى زيادة السيطرة على الأراضي الزراعية في "ج" من خلال مشاريع لتوسيع الزراعة وبناء مزارع جديدة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق الرصاص على قسم الطوارئ بمستشفى في الضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يهاجم خلية "إرهابية" في منطقة "العقبة" في الضفة الغربية
  • صحيفة تكشف خطة الاستيطان الإسرائيلية المرتقبة في عهد ترامب
  • الكشف عن خطة إسرائيلية للسيطرة على الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب
  • الضفة الغربية تحت وطأة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة
  • «القاهرة الإخبارية»: الضفة الغربية تحت وطأة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة
  • موندويس: هل تضم إسرائيل الضفة الغربية عام 2025؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • الرئيس الإسرائيلي: أكرر دعوتي للقيادة الإسرائيلية والوسطاء والعالم أن هذا هو الوقت المناسب لإبرام صفقة رهائن
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لهدم منزل مهاجم مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية