"التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري" ندوة بمجمع إعلام الزقازيق
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية دور مجمع الإعلام بالزقازيق في تنفيذ الدورات التدريبية للشباب والفتيات وطلبة الجامعة ، وكذلك التنسيق مع المديريات الخدميه والهيئات الحكومية لتدريب العاملين بها بهدف رفع مستوى الوعي الثقافي وتنميه قدراتهم وصقل مهاراتهم لتحسين مستوى الآداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح دسوقي عبد الله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا و مدير مجمع إعلام الزقازيق قيام المجمع بتنفيذ ندوة توعوية بعنوان "التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري " بحضور الدكتور أحمد سليمان عميد المعهد العالي للخدمة الإجتماعية بكفر صقر ، وذلك بمقر مؤسسة تمكين للتنمية والتدريب بالزقازيق.
وخلال الندوة أوضح الدكتور أحمد سليمان عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر صقر أن الأمن القومي المصري يكمن فى دفاع الدولة المصرية ضد أى تهديدات أو مخاطر ومقدرتها على حماية مصالحها الحيوية على المستويين الداخلى والخارجى والدفاع عن نسقها القيمى بما يحفظ هويتها وتحقيق أهدافها التنموية الشاملة بأبعادها ومجالاتها (السياسية والعسكرية والإجتماعية والإقتصادية والأيدولوجية والبيئية والمعلوماتية ومستوياتها المتعددة) بما يدعم الإستقرار الإجتماعى والسياسي بالإضافة لسيادتها على ربوعها برًا وبحرًا وجوًا وفضاءً بما يحفظ أمنها وأمانها وبقائها.
أضاف عميد المعهد العالي للخدمة الإجتماعية بكفر صقر أن الأمن القومي المصري يواجه تحديات عضال يأتى فى مقدمتها التحديات الإقتصادية حيث سارعت الدولة وقيادتها الحكيمة فى مراجعة البرنامج الإقتصادى للدولة وتصحيحه حيث حررت سعر الصرف للعملات الأجنبية ورفع الدعم عن السلع غير الأساسية وطورت التشريعات بما أسهم فى جذب الإستثمار على المستويين المحلى والدولى ، كذلك وضع أطر وبروتوكولات التعاون الإقتصادى مع كثير من الدول العربية والأجنبية ، بالإضافة إلى تدشين المشروعات الإقتصادية القومية فى العديد من المجالات الصناعية سواء من قِبل الحكومة على المستوى الرسمى أو بالشراكة مع القطاع الخاص الداخلى والأجنبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد سليمان الأمن القومي المصري المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني الأمن القومی المصری
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهدي الكبد القومي والأورام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين معهد الكبد القومى ومعهد الأورام بالجامعة والذى قام بتوقيعه الدكتور أسامه حجازى عميد معهد الكبد القومى والدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام بحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والدكتور محمد السنباوى المدير التنفيذي لمعهد الأورام.
أشاد رئيس الجامعة بالتعاون الاستراتيجي بين معهد الأورام ومعهد الكبد، والذى يعد نموذج رائد للتكامل الطبي والبحثي مما يُسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية للمرضى، مؤكدا على أهمية التكامل بين التخصصات الطبية لتحقيق تقدُّم كبير في مجالات التشخيص، العلاج، والبحث العلمي، وتشكيل فرق علاجية متعددة التخصصات، واعتماد بروتوكولات موحدة للتشخيص والعلاج، مما يساعد معهد الأورام في توفير تقنيات متطورة لتشخيص السرطان في مراحله المبكرة، ويزيد من فعالية العلاج ويُحسن فرص الشفاء ويُسهم في تطوير علاجات جديدة وفهم أعمق لأسباب السرطان وطرق الوقاية منه.
وأكد رئيس الجامعة أن معهد الأورام بالجامعة يمثل نقطة إشعاع علمي وإنساني حيث يجمع بين العلاج المتقدم، البحث العلمي، والتوعية بهدف تقليل عبء المرض وتحسين نتائج العلاج، وجود مثل هذا المعهد ضمن المنظومة الجامعية يُعزز دور الجامعة ليس فقط في التعليم، بل أيضًا في خدمة المجتمع ومواجهة أحد أخطر الأمراض العصرية، لذا تولى الجامعة اهتماما كبيرا للانتهاء من كافة تجهيزات المعهد ودعمه بكافة سبل الدعم ليكون مركز علاجى متكامل ومنصة للبحث العلمى والتوعية المجتمعية، وتأهيل الكوادر الطبية المتخصصة في مجال الأورام.
وأضاف الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام أن هذا البروتوكول يأتى ضمن سلسلة اتفاقيات التعاون التى يتم عقدها مع مختلف المراكز والمعاهد الطبية المتخصصة ذات الصلة فى تشخيص وعلاج الأورام، وذلك فى إطار استكمال كافة تجهيزات المعهد وخطته الاستراتيجية نحو تحسين الرعاية الصحية المتخصصة وتطوير البحث العلمي في مجال الأورام، ليكون معهد الأورام التابع للجامعة صرحًا طبيًا وعلميًا حيويًا في مكافحة مرض السرطان، الذي يُشكل أحد أخطر التحديات الصحية في العصر الحديث.
كما أن دور المعهد ليس فقط مركز علاجي متكامل، بل أيضًا منصة للبحث العلمي، بما يضمه من أقسام متخصصة هي: طب أورام الأطفال وأمراض الدم السرطانية، جراحة الأورام، علاج الأورام بالاشعاع والطب النووي، طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، بيولوجيا الأورام، الإحصاء الطبي ووبائيات السرطان، قسم الطب التلطيفي، كما يمنح المعهد درجة الماجستير فى تخصصات: طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، علاج الأورام بالاشعاع والطب النووي، وبائيات ومكافحة السرطان، طب أورام الأطفال وأمراض الدم السرطانية، والطب التلطيفي، ودرجة الدكتوراه فى تخصصات: جراحة الأورام، طب الأورام وأمراض الدم السرطانية، علاج الأورام بالاشعاع، بيولوجيا الأورام، وبائيات ومكافحة السرطان، والطب النووى.
هذا وأعرب الدكتور أسامه حجازى عميد معهد الكبد عن سعادته بهذا التعاون المثمر والبناء لتحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة لمرضى الأورام، وتبادل الخبرات لاكتشاف أحدث طرق تشخيص وعلاج أورام الكبد، وإدارة الآثار الجانبية للعلاجات الكيميائية على مرضى الكبد، وتعزيز برامج تبادل للأطباء المقيمين بين المعهدين، والاستفادة من المعامل وأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية وأجهزة الأشعة لتقديم تشخيص دقيق وعلاج متقدم لأمراض السرطان باستخدام أحدث التقنيات (مثل العلاج الإشعاعي الموجه، والعلاج المناعي، والجراحات الدقيقة)، وتوفير برامج علاجية مُخصصة لكل مريض وفقًا لأحدث البروتوكولات العالمية.