يقع الكثير من الطلاب في الأخطاء أثناء تنسيق المرحلة الثانية 2023، والتي حذرت منها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مما جعلها تنشر دليل التعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني، بالتزامن مع انطلاق التنسيق اليوم الثلاثاء، والذي يستمر حتى 19 أغسطس الجاري، ليتمكن الطلاب من معرفة الأخطاء وتجنب الوقوع بها.

وتستعرض «الوطن» كل ما تريد معرفته عن تنسيق المرحلة الثانية 2023 والأخطاء التي يجب تجنبها خلال استخدام موقع التنسيق الإلكتروني.

كيفية التقديم في التنسيق الإلكتروني

ويمكن لطلاب الثانوية العامة التقديم في التنسيق الإلكتروني من خلال الضغط هنا، ثم اختيار خدمات تنسيق الثانوية العامة واتباع الخطوات بعد ذلك لتسجيل الرغبات.

تنسيق المرحلة الثانية 2023.. أخطاء تجنبها

وبحسب منشور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول تنسيق المرحلة الثانية 2023، فإن الأخطاء الواجب تجنبها كالتالي:

- عدم الذهاب للجامعات للتقديم مباشرة، ولكن يجب التنسيق إلكترونيًا من خلال الموقع أولًا.

- يجب أن يقوم الطالب بعمل التنسيق بنفسه وعدم إعطاء الرقم السري لأحد الأشخاص للتسجيل له.

- يتمكن الطالب من التسجيل على موقع التنسيق الإلكتروني على مدار الـ 24 ساعة وليس في ساعات محددة فقط أو خلال النهار فقط.

- يجب أن يختار الطالب كافة الرغبات المتاحة له والتي تبلغ نحو 75 رغبة ولا يكتفي بعدد محدد من الرغبات لإتمام التنسيق بطريقة صحيحة.

- مراعاة ترتيب الرغبات عبر موقع التنسيق الإلكتروني وعدم تسجيلها بشكل عشوائي.

- حفظ الرغبات قبل الضغط على طباعة الرغبات والتأكد من الحصول على الإيصال يحمل رقم وتاريخ وساعة التقديم.يتاح تعديل الرغبات أمام الطلاب عدة مرات طوال فترة مرحلة التنسيق.

- يجب عدم التسرع في تسجيل الرغبات فالتنسيق يتم وفقًا للمجموع وليس بأولوية التقديم.

- لا يحق للطالب إعادة ترشيحه مرة أخرى بعد إعلان نتيجة التنسيق وانتهاء تقليل الاغتراب.

- يمكن للطالب معرفة الكلية التي تم ترشيحها لها من خلال الموقع الإلكتروني دون التوجه لمكتب التنسيق.

- لا يعتد بمحل الإقامة الجديد للطالب ولكن يتم التوزيع الجغرافي وفقًا للإدارة التعليمية التي حصل على الثانوية العامة منها.

- لا تقبل طلبات تقليل الاغتراب لكافة الطلاب، ولكنها تتم بنسبة 10% وفقًا للطاقة الاستيعابية للكليات.

- لا يعتد بتسجيل الرغبات في حالة عدم الالتزام بالنطاق الجغرافي، ويتم توزيع الطالب بحسب الإدارة التعليمية التابع لها.

- لا يحق للطالب تغيير الكلية التي تم تحويله إليها خلال تقليل الاغتراب.

- غير مسموح للطالب الذي لم يتقدم للتنسيق العام الماضي بدخول تنسيق هذا العام.

- لا يمكن التحويل من الكليات مباشرةً ولكنه يتم مرة واحدة فقط إلكترونيًا من خلال تقليل الاغتراب.

- ضرورة الالتزام بالفترة المحددة لتنسيق المرحلة التي ينسب الطالب إليها بحسب مجموعه ولا يجوز التخلف عنها.

- لا يمكن للطالب الالتحاق بكلية لم يخضع لأداء اختبار القدرات الخاص بها واجتازها.

- لا يجب على الطلاب نسيان حفظ الرغبات قبل غلق موقع التنسيق.

- يجب التأكد من الكيانات التعليمية من خلال وزارة التعليم العالي تجنبًا للالتحاق بكيانات وهمية غير معتمدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثانية 2023 أخطاء تجنبها تنسيق المرحلة الثانية 2023 تنسیق المرحلة الثانیة 2023 التنسیق الإلکترونی تقلیل الاغتراب موقع التنسیق من خلال

إقرأ أيضاً:

ما هي مطالب إسرائيل وصولا إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار؟

دعا الخبير العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، قادة الاحتلال الإسرائيلي لمطالبة الوسطاء ألا تكون حماس في الحكم وأن يتم تجريد قطاع غزة من السلاح، وعدم السماح بعد الآن بالإفراج أسرى إسرائيليين في ظل وجود "جمهور معربد".

وأضاف بن يشاي في مقال له أن "الصفقة تخرج إلى حيز التنفيذ لكن لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها بوجود منظمات وجيوش جهادية على حدود غزة.. والفرحة الهائلة التي جرفت مواطني إسرائيل لمشهد تحرير دورون وإميلي ورومي من أسر حماس تشكل إشارة واضحة للحكومة ولرؤساء جهاز الأمن بأنه يجب إعادتهم جميعا، حتى آخر المخطوفين واساسا أولئك الذين لا يزالون على قيد الحياة".

وقال إنه بخلاف ذلك فإن "هذا الجرح سيبقى مفتوحا وسيكون لذلك معان هدامة على وحدة المجتمع في إسرائيل ودوافعه.. ولا يمكن لأي نصر عسكري أن يكون كاملا وأمن الدولة سيتضرر إذا لم يعاد إلى الديار كل المخطوفين والمخطوفات".


واعتبر أنه "رغم الفهم الواضح بأن الحديث يدور عن أخذ مخاطرة ستجبي باحتمالية عالية وبثمن باهظ بسبب التحرير بالجملة للمخربين، وعليه فينبغي الاستعداد بجدية للمفاوضات على المرحلة الثانية من الصفقة مع العلم أنها كفيلة بان تؤدي إلى هدنة متواصلة، وواضح تماما أن إسرائيل لا يمكنها السماح لنفسها بأن تواصل السماح لمنظمات وجيوش الإرهاب الجهادية بالتواجد المسلح في قطاع غزة".

وأكد أنه "ينبغي الاعتراف بحقيقة أن حماس ليست جسما دينيا متزمتا وخارجيا فرض نفسه على السكان، بل تعبير تنظيمي أصيل على أماني أغلبية أكثر من مليوني نسمة في القطاع، وفي الثقافة وفي التطلعات وفي الأيديولوجيا حماس خي غزة وغزة هي حماس".

واعتبر أنه "لضمان أمن مواطني إسرائيل، وبخاصة سكان النقب الغربي، ثمة حاجة للصياغة بتعابير عملية وواضحة ما هي المطالب بالنسبة لوقف الحرب.. واصطلاحات مثل تقويض حماس ونصر مطلق هي اصطلاحات غامضة من مجال الأدب والشعر وليست مطالب تضعها حكومة مسؤولة على عدو أيديولوجي وحشي".

وأضاف أن "إسرائيل لا يمكنها أن تقتل وعلى ما يبدو أيضا لن تنجح في أن تطرد آخر رجال حماس لكنها يمكنها أن تطلب أن يكون قطاع غزة مجردا من كل بنى الإرهاب التحتية بما في ذلك الأنفاق ومنصات إطلاق الصواريخ وقاذفات الهاون والعبوات الناسفة، وإذا لم يتوفر جسم دولي يفرض هذا، فسيتعين على الجيش الإسرائيلي أن يفعل هذا بنفسه، حتى لو استغرق هذا أكثر من سنة".

وأشار إلى أن "الطلب العملي الثاني هو ألا تكون حماس في الحكم في غزة، وفي هذا الشأن لا تحتاج إسرائيل لأن تجتهد كثيرا، فقد أعلنت حماس منذ الآن عدة مرات، بما في ذلك في الآونة الأخيرة بأنها لا تريد أن تحكم القطاع مدنيا بل أن تبقى فيه كجسم سياسي مسلح على نمط حزب الله، والعمل بدون عبء تلبية الاحتياجات والتخفيف من أزمة السكان لكن مواصلة الوجود كجسم مقاوم.. وعلى إسرائيل أن ترحب بتنازل حماس عن الحكم لكن أن تعارض كل شكل مسلح ترغب في أن تحتفظ به بموافقة ضمنية من الأسرة الدولية".

واعتبر أن "المطلبن يجب أن يكونا في قلب الموقف الإسرائيلي قبيل المرحلة الثانية، وهما بلا شك سيكونان مقبولين من الإدارة الأمريكية للرئيس الوافد دونالد ترامب والأسرة الدولية هي الأخرى لا يمكنها أن تعارض طلب إسرائيل تجريد القطاع من السلاح".


وقال إنه "بعد الساعات الصادمة التي مرت على مواطني إسرائيل في ترقب ممزق للأعصاب لتحرير النساء الثلاثة ينبغي الطلب من حماس ألا يتم تحرير المخطوفين التالين في قلب جمهور معربد، لقد استخدمت حماس تحرير الثلاثة كفرصة لإجراء استعراض للقوة".

وزعم المحلل بن يشاي أن العرض كان "غير مبهر وكان هناك فقط بضع عشرات من المسلحين ويبدو أنهم لم يكونوا منظمين وبقيادة كما ينبغي، ما شكل خطرا على حياة المخطوفات الأسرائيليات، وهذا طلب يجب طرحه على الوسطاء كي يطرحوه على حماس والصليب الأحمر: نقل المخطوفين والمخطوفات يجب أن يتم في مكان خفي وليس في قلب جمهور معربد، وفي هذه الساعات الفرحة من تحريرهن محظور أن نقول شكرا لهؤلاء الأشخاص، بل يجب توجه الشكر لجنود الجيش الإسرائيلي الذين بدون قتالهم العنيد وبطولتهم، ما كانت اضطرت حماس لأن توافق على منحى الحل الوسط".

مقالات مشابهة

  • تحضيرات للمرحلة الثانية من اتفاق غزة وإسرائيل تصر على استبعاد حماس
  • مبعوث ترامب يبدأ خلال أيام محادثات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • مبعوث ترامب يبدأ خلال أيام محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق
  • طريقة تسجيل استمارة الثانوية العامة 2025 على موقع وزارة التعليم
  • قطر: العمل جار حاليًا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى
  • قطر: نعمل على صياغة الاتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في غزة
  • أخطاء شائعة يجب تجنبها عند شراء الأحذية الرجالية.. دليلك من العراب
  • ما هي مطالب إسرائيل وصولا إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • رابط تسجيل استمارة الثانوية العامة 2025