تنسيق المرحلة الثانية 2023.. أخطاء تجنبها خلال تسجيل الرغبات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يقع الكثير من الطلاب في الأخطاء أثناء تنسيق المرحلة الثانية 2023، والتي حذرت منها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مما جعلها تنشر دليل التعامل مع الأخطاء الشائعة في التنسيق الإلكتروني، بالتزامن مع انطلاق التنسيق اليوم الثلاثاء، والذي يستمر حتى 19 أغسطس الجاري، ليتمكن الطلاب من معرفة الأخطاء وتجنب الوقوع بها.
وتستعرض «الوطن» كل ما تريد معرفته عن تنسيق المرحلة الثانية 2023 والأخطاء التي يجب تجنبها خلال استخدام موقع التنسيق الإلكتروني.
كيفية التقديم في التنسيق الإلكترونيويمكن لطلاب الثانوية العامة التقديم في التنسيق الإلكتروني من خلال الضغط هنا، ثم اختيار خدمات تنسيق الثانوية العامة واتباع الخطوات بعد ذلك لتسجيل الرغبات.
تنسيق المرحلة الثانية 2023.. أخطاء تجنبهاوبحسب منشور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول تنسيق المرحلة الثانية 2023، فإن الأخطاء الواجب تجنبها كالتالي:
- عدم الذهاب للجامعات للتقديم مباشرة، ولكن يجب التنسيق إلكترونيًا من خلال الموقع أولًا.
- يجب أن يقوم الطالب بعمل التنسيق بنفسه وعدم إعطاء الرقم السري لأحد الأشخاص للتسجيل له.
- يتمكن الطالب من التسجيل على موقع التنسيق الإلكتروني على مدار الـ 24 ساعة وليس في ساعات محددة فقط أو خلال النهار فقط.
- يجب أن يختار الطالب كافة الرغبات المتاحة له والتي تبلغ نحو 75 رغبة ولا يكتفي بعدد محدد من الرغبات لإتمام التنسيق بطريقة صحيحة.
- مراعاة ترتيب الرغبات عبر موقع التنسيق الإلكتروني وعدم تسجيلها بشكل عشوائي.
- حفظ الرغبات قبل الضغط على طباعة الرغبات والتأكد من الحصول على الإيصال يحمل رقم وتاريخ وساعة التقديم.يتاح تعديل الرغبات أمام الطلاب عدة مرات طوال فترة مرحلة التنسيق.
- يجب عدم التسرع في تسجيل الرغبات فالتنسيق يتم وفقًا للمجموع وليس بأولوية التقديم.
- لا يحق للطالب إعادة ترشيحه مرة أخرى بعد إعلان نتيجة التنسيق وانتهاء تقليل الاغتراب.
- يمكن للطالب معرفة الكلية التي تم ترشيحها لها من خلال الموقع الإلكتروني دون التوجه لمكتب التنسيق.
- لا يعتد بمحل الإقامة الجديد للطالب ولكن يتم التوزيع الجغرافي وفقًا للإدارة التعليمية التي حصل على الثانوية العامة منها.
- لا تقبل طلبات تقليل الاغتراب لكافة الطلاب، ولكنها تتم بنسبة 10% وفقًا للطاقة الاستيعابية للكليات.
- لا يعتد بتسجيل الرغبات في حالة عدم الالتزام بالنطاق الجغرافي، ويتم توزيع الطالب بحسب الإدارة التعليمية التابع لها.
- لا يحق للطالب تغيير الكلية التي تم تحويله إليها خلال تقليل الاغتراب.
- غير مسموح للطالب الذي لم يتقدم للتنسيق العام الماضي بدخول تنسيق هذا العام.
- لا يمكن التحويل من الكليات مباشرةً ولكنه يتم مرة واحدة فقط إلكترونيًا من خلال تقليل الاغتراب.
- ضرورة الالتزام بالفترة المحددة لتنسيق المرحلة التي ينسب الطالب إليها بحسب مجموعه ولا يجوز التخلف عنها.
- لا يمكن للطالب الالتحاق بكلية لم يخضع لأداء اختبار القدرات الخاص بها واجتازها.
- لا يجب على الطلاب نسيان حفظ الرغبات قبل غلق موقع التنسيق.
- يجب التأكد من الكيانات التعليمية من خلال وزارة التعليم العالي تجنبًا للالتحاق بكيانات وهمية غير معتمدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثانية 2023 أخطاء تجنبها تنسيق المرحلة الثانية 2023 تنسیق المرحلة الثانیة 2023 التنسیق الإلکترونی تقلیل الاغتراب موقع التنسیق من خلال
إقرأ أيضاً:
ما تداعيات استقالة حاكمة المركزي السوري؟ وماذا عن الليرة؟
قدّمت حاكمة مصرف سوريا المركزي، ميساء صابرين، استقالتها رسميا يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أقل من 3 أشهر على تعيينها في المنصب.
وأكد مسؤول حكومي سوري ومصدر في القطاع المالي أن تعيين بديل لصابرين سيتم مباشرة بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام المقبلة.
ورغم غياب الإعلان الرسمي حتى اللحظة، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء مرشحين لخلافة صابرين، أبرزهم الدكتور عبد القادر حصرية، الخبير الاقتصادي السوري المتخصص في الإصلاح والسياسات العامة.
لكن، ما تداعيات هذه الاستقالة المفاجئة؟ وكيف يمكن تقييم أداء المصرف خلال فترة صابرين القصيرة؟ وما الخيارات المطروحة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وسعر صرف الليرة في المرحلة المقبلة؟
تداعيات محدودة واستقالة في سياق هيكلةوأجمع خبراء سوريون على أن استقالة صابرين لن تحمل تداعيات سلبية كبرى على الاقتصاد السوري أو على سعر صرف الليرة.
ويقول الخبير الاقتصادي السوري أسامة القاضي إن "الانتقال السلس بين حاكم مؤقت وآخر جديد لن يكون له تأثير سلبي كبير"، وهو ما أيده الخبير زياد مرعش، معتبرا أن الاستقالة تأتي في إطار إعادة هيكلة المصرف ليؤدي دوره في المرحلة المقبلة.
وقال مرعش في حديث للجزيرة نت": "أرجّح ألا يكون هناك تأثيرات سلبية ملحوظة لهذه الاستقالة، فضلا عن أن السيدة ميساء لديها خبرة مصرفية كبيرة، وأعتقد أنها ستكون إضافة مهمة للمصرف في أي دور قادم لها".
إعلان أداء في ظل ظروف قاسيةوفي تقييمه لأداء المصرف خلال فترة تولّي صابرين، أوضح القاضي أن الأداء كان جيدا بشكل عام، رغم "ضعف الإمكانيات ونقص الكوادر، وشح السيولة بالعملتين الأجنبية والمحلية"، مضيفا أن المصرف كان "عرضة لعملية نهب من قبل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد"، على حدّ تعبيره.
وأشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة "بذلت جهودا حثيثة خلال الأشهر الأولى بعد التحرير، لإبقاء دور المصرف حيويا وفعالا".
من جانبه، رأى الخبير زياد عربش أن المصرف "كان تحت ضغوط كبيرة ولم يتمتع بالاستقلالية أو حرية الحركة"، مؤكدا أن هذا أمر "طبيعي في ظل المرحلة الانتقالية والعقوبات المفروضة".
وأضاف عربش أن المصرف كان في حالة "إدارة أزمة بإمكانيات ضعيفة"، لكنه يرى أنه كان بالإمكان تفعيل دوره بشكل أكبر في تحرير السيولة وتنشيط الأسواق والتدخل الإيجابي في سعر الصرف.
طباعة عملة جديدة من فئة الـ5 آلاف ليرةودعا الخبير الاقتصادي القاضي الحاكم القادم إلى طباعة عملة جديدة من فئة الـ5 آلاف ليرة كحل مؤقت، موضحا أن هذه الفئة هي "الأكثر تعرضا للتزوير وتُستخدم في غسيل الأموال".
وأضاف: "طباعة العملة مسألة ضرورية لضمان وجود سيولة كافية في المصارف، ويمكن التفاهم مع دول شقيقة لدفع التكاليف على أقساط تمتد 3 سنوات، أو إيجاد دولة عربية تغطي التكاليف السنوية. هذه الخطوة ضرورية لمنع جفاف السيولة وضبط التزوير".
كما شدد على أهمية مأسسة مراكز الصرافة، ومنع انتشار الصرافين في الشوارع، معتبرا أن هذه الفوضى تخلق مضاربات مؤثرة جدا على سعر الليرة.
وتضمنت التوصيات أيضا مخاطبة الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا، لافتتاح بنك ألماني في سوريا، مما يمكّن البلاد من الانضمام إلى منظومة "سيبا" (SEPA)، الشبيهة بمنظومة سويفت، بما يسمح بتحويل الأموال باليورو بين أوروبا وسوريا بسهولة، وهذا قد يسهم في تحريك الاقتصاد تدريجيا.
إعلان خطة عمل للمركزي السوري في المرحلة القادمةبدوره، اقترح عربش مجموعة إجراءات يتوجب على المصرف المركزي تنفيذها، وهي:
إصدار أوراق نقدية جديدة من فئات تسهّل التعاملات. إدارة المعروض النقدي بفعالية. التدخل الإيجابي في تحديد سعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية. تحديد أسعار الفائدة على الليرة والتدخل لتعديلها بما يناسب ظروف السوق. وضع سياسات للبنوك العامة والخاصة تمنع التنافس الضار، وتعزّز دورها في الإقراض ضمن رقابة حكومية فعالة. الاتصال والتعاون مع البنوك المركزية في الدول الشقيقة والصديقة.جدير بالذكر أن ميساء صابرين عُيّنت نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي حاكمة لمصرف سوريا المركزي، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ المصرف الممتد لأكثر من 70 عاما.
وقد خلفت محمد عصام هزيمة، الذي عيّنه الرئيس السابق بشار الأسد حاكما للمصرف في عام 2021.