الوقاية من السرطان.. أساليب فعّالة للحفاظ على صحة الجسم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، لكن الوقاية منه ممكنة عبر بعض العادات الصحية، ويمكن للمرأة أن تقلل من خطر الإصابة به من خلال اتباع نمط حياة صحي، بالإضافة إلى الفحص الدوري للكشف المبكر.
نصائح للوقاية من الإصابة بالسرطان
أولًا، التغذية الصحية تلعب دورًا هامًا في الوقاية من سرطان الثدي، تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات، والتقليل من الدهون المشبعة يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة.
ثانيًا، ممارسة الرياضة بانتظام تعتبر من أفضل وسائل الوقاية النشاط البدني يساعد في الحفاظ على وزن صحي، حيث أن السمنة تعد من العوامل المؤثرة في زيادة خطر الإصابة.
ثالثًا، يجب أن تكون المرأة على دراية بالعوامل الوراثية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، وإذا كانت هناك حالات عائلية للإصابة بالسرطان، يمكن للطبيب تقديم المشورة حول الخيارات الوقائية مثل الفحوصات المتكررة أو حتى اتخاذ إجراءات جراحية وقائية في بعض الحالات.
رابعًا، تجنب التدخين واستهلاك الكحول يعتبر من العوامل الهامة للوقاية. تشير الدراسات إلى أن التدخين وتناول الكحول بشكل مفرط يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأخيرًا، الحفاظ على صحة نفسية جيدة من خلال تقليل مستويات التوتر والإجهاد يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في الوقاية، الإجهاد المزمن قد يؤثر على الهرمونات ويزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
شلل الرعاش.. تعرف على الأعراض وسبل الوقاية والعلاج تعزيز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين| أهمية ودور الدعم المبكر تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية علاقة النظام الغذائي بصحة القولون| احذر اللحوم الحمراء فوائد الشوكولاتة الداكنة لصحة القلب والدماغ العناية بالشعر الجاف والتالف في خطوات بسيطة نصائح للوقاية من هشاشة العظام مع التقدم في العمر فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة| أبرزها الترطيب العميق والنضارة الجوافة.. فاكهة غنية بالفوائد لصحة مثالية وجسم نشيط فوائد تناول الزبادي وأثره على الصحة| هام للبشرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان أنواع السرطان السرطان وطرق الوقاية اكتشاف السرطان سرطان الثدي خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.
وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.
وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.
وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.
وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".
من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".
ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.