تايلاند تصدر تحذيرًا من احتمال استهداف إسرائيليين على أراضيها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن السلطات التايلاندية أصدرت تحذيرًا أمنيًا عاجلًا يتعلق بإمكانية استهداف إسرائيليين على أراضيها، داعية المواطنين الإسرائيليين إلى أخذ الحيطة والحذر، يأتي هذا التحذير في ضوء مخاوف متزايدة من احتمال وقوع هجمات تستهدف إسرائيليين في مناطق يرتادها السياح.
وأوضح التقرير أن تايلاند طلبت من جميع الجهات الأمنية رفع مستوى التأهب وتكثيف إجراءات الحماية في المناطق السياحية والمطارات، بالإضافة إلى زيادة الرقابة في الفنادق والمرافق العامة التي قد تكون مقصدًا للإسرائيليين.
وذكرت القناة أن هذا التحذير يأتي في سياق تزايد المخاطر الأمنية التي تواجه الإسرائيليين في بعض الدول، وأن السفارة الإسرائيلية في تايلاند تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية لتأمين سلامة مواطنيها، ونصحت السفارة الإسرائيلية السياح بتجنب الأماكن المزدحمة والمشاركة في الأنشطة العامة، كما أوصت بعدم الإفصاح عن هويتهم الإسرائيلية في الأماكن العامة.
يُذكر أن تايلاند تعد وجهة سياحية رئيسية للإسرائيليين، حيث يتوجه آلاف الزوار سنويًا إلى هذا البلد لقضاء عطلاتهم، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن توفير الحماية الأمنية لهم في ضوء هذه التحذيرات.
الرئيس الفنلندي يطالب الاتحاد الأوروبي بزيادة الإنفاق على التسلح
قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب إن أوروبا بحاجة إلى التوظيف أكثر في أمنها بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ستوب في حديث لوكالة "بلومبرغ": أعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى أوروبا، لكن على أوروبا أن تدرك أن الولايات المتحدة قد تغيرت، ويعني ذلك أنه يجب علينا أن نتحمل المزيد من المسؤولية عما نفعله، مثلا فيما يتعلق بالأمن".
كما لم يستبعد الرئيس الفنلندي احتمال ظهور تحديات مثل زيادة الرسوم أو قضايا المناخ أثناء رئاسة ترامب.
وفي وقت سابق، قال ستوب إن الإنفاق الدفاعي في فنلندا سيزداد على الأرجح بسبب التهديدات الأمنية المزعومة من روسيا وعدم الاستقرار العالمي.
انفجار مسيرة قرب مركز جماهيري في نيشر شرق حيفا دون إصابات
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بوقوع انفجار طائرة مسيّرة في منطقة نيشر شرق مدينة حيفا، قرب أحد المراكز الجماهيرية، دون أن يسفر الحادث عن إصابات، وأشارت الصحيفة إلى أن الانفجار لم يرافقه إطلاق صفارات الإنذار، مما أثار تساؤلات حول منظومة الإنذار في المنطقة.
وذكرت فرق الإطفاء الإسرائيلية أنها سارعت إلى موقع الحادث فور تلقي بلاغ عن سقوط المسيّرة، حيث باشرت بعمليات التمشيط وإجراءات السلامة لتأمين المنطقة المحيطة، وأفاد متحدث باسم فرق الإطفاء أن الطواقم عملت على التأكد من عدم وجود حرائق أو مواد متفجرة قد تهدد سلامة السكان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يجري تحقيقاً لمعرفة أسباب عدم تفعيل صفارات الإنذار قبل سقوط المسيرة، لاسيما وأن هذه الصفارات عادة ما تطلق فور رصد أي جسم طائر غير مألوف في الأجواء، وأكد الجيش أنه سيعمل على تحسين منظومة الرصد والإنذار لتفادي مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وأثار الحادث قلقاً بين سكان نيشر والمناطق المحيطة، الذين تساءلوا عن مدى فعالية منظومة الدفاع الجوي والإنذار في مواجهة المخاطر المحتملة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية، ما يزيد من أهمية تحسين إجراءات السلامة في المناطق المحاذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية السلطات التايلاندية تحذير ا أمني ا استهداف إسرائيليين المواطنين الإسرائيليين مخاوف متزايدة وقوع هجمات تستهدف إسرائيليين
إقرأ أيضاً:
كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
أصبحت كنيسة التوحيد في اليابان تحت المجهر منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، لكنها تواجه مسار قضائياً قد يفضي إلى حلّها في الشهر الجاري.
وأكدت السلطات في طوكيو في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أنها تسعى إلى حل الحركة الدينية النافذة التي أنشأها سون ميونغ مون في كوريا الجنوبية في الخمسينات، وتعرف بكنيسة "مونيز" نسبة لمؤسسها الراحل.وتُتهم الكنيسة بالضغط على أتباعها لتقديم تبرعات كثيراً ما تستنزف كل قدراتهم المالية، وتُحمّل المسؤولية عن تجاهلهم لأولادهم، رغم نفيها ارتكاب أي مخالفات.
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الكنيسة قد تصبح غير قانونية بموجب قرار قضائي قد يصدر خلال مارس (آذار). وسيضع القرار حداً لإعفائها من الضرائب ويعتبرها كياناً مضرّاً.
اغتيل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في 2022 على يد رجل قيل في حينه إنه مستاء من الكنيسة التوحيدية.
وأظهرت التحقيقات بعد الاغتيال، وجود روابط وثيقة بين الحركة وكثرين من أعضاء الحزب المحافظ الحاكم، ما دفع أربعة وزراء إلى تقديم استقالتهم.
وأشار المحامي كاتسومي آبي إلى أنه حتى لو حلت الكنيسة، يمكن لها أن تواصل تنظيم شعائرها، وأضاف، "لكن سمعتها ستتضرر، وعدد أتباعها سيتراجع"، حسب المحامي الذي يمثّل عدداً من الأتباع السابقين الذين يسعون للحصول على تعويضات بعدم تبرعات ضخمة للكنيسة.
وحسب التقديرات، قدّم الأتباع لكنيستهم مئات ملايين الدولارات على مدى السنوات. ومنذ 2023، طالب نحو 200 شخص بتعويضات تصل إلى 5.7 مليارات ين (38,5 مليون دولار)، حسب كاتسومي آبي ومحامين آخرين.
وأوضح آبي، "لا أعتقد أن مؤسسة أخرى ألحقت هذا القدر من الضرر" بالمجتمع الياباني.
وإذا صدر القرار القضائي، ستكون الكنيسة ثالث حركة دينية تحل في اليابان.
وتأسست الكنيسة التوحيد، واسمها الرسمي "الاتحاد العائلي للسلام العالمي والتوحيد"، في 1954. وذاع صيتها عالمياً خلال السبعينات والثمانينات، واشتهرت بإقامة حفلات زفاف جماعية في ملاعب رياضية.
وتحدثت شخصيات عالمية في مناسبات مرتبطة بالكنيسة أو مجموعات تابعة لها، مثل الرئيس الأمريكي حالياً دونالد ترامب، وشينزو آبي نفسه في العام 2021، علماً بأن رئيس الوزراء الياباني السابق لم يكن من أتباع هذه الكنيسة أو مرتبطاً بأي من مجموعاتها.
والمشتبه بقتل آبي هو تيتسويا ياماغامي الذي تردد أن والدته تبرعت للكنيسة بمبلغ إجمالي بلغ 100 مليون ين (مليون دولار). ويواجه ياماغامي الموقوف عقوبة الإعدام بحال إدانته.
وقضى شقيق ياماغامي انتحاراً، بينما حاول هو الانتحار مرات عدة.
وروى أحد أقاربهما عن تلقي اتصالات استغاثة من ياماغامي عندما كانت والدته تترك أولادها بمفردهم من دون طعام لحضور نشاطات الكنيسة.
وعقب مقتل شينزو آبي، تعهدت الكنيسة بمنع التبرعات "المبالغ بها" من أتباعها.
لطالما كانت اليابان مركزاً مالياً للكنيسة التوحيدية التي تحضّ أتباعها على ضرورة التكفير عن احتلال كوريا خلال الحرب، وبيع مقتنيات باهظة لينالوا العفو عن خطاياهم.
وخلال اجتماع مؤخراً مع محامين، أكد شخص كان أهله من أتباع الكنيسة أن العائلة عجزت أحياناً عن دفع رسوم الدراسة أو توفير لوازم الاستحمام.
وأكد أنه أوصيَ بعدم التفاعل مع غير الأعضاء "الشيطانيين" وشعر بـ"الوحدة والانعزال"، لافتاً إلى أن شقيقه انتحر العام الماضي بعدما عانى مشكلات في الصحة الذهنية.
ويمكن لإجراءات حلّ الكنيسة أن تمتد لعام في حال قامت باستئناف القرار.
وحذّر محامون من أن الكنيسة التوحيدية قد تنقل أصولها المالية الى مكان آخر. وأوضح كاتسومي آبي "هم يرسلون كل عام عشرات المليارات من الين إلى مقرهم في كوريا الجنوبية".
ويطالب هو وعدد من زملائه المحامين بتشديد القيود القانونية للسماح بإعادة هذه الأموال إلى الضحايا.
وحذّر من "علامة استفهام كبيرة بشأن عدد السنوات التي ستستغرقها عملية تصفية أصول الشركة... وما إذا كانت ستجري بسلاسة".