جامعة بنها تنظم قوافل توعوية لمواجهة التحديات المعاصرة في معهد فتيات بنها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظمت جامعة بنها قوافل تثقيفية وتوعوية شاملة بمعهد فتيات بنها النموذجي، استهدفت تمكين الطالبات وتزويدهن بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
شملت القوافل مجموعة متنوعة من الندوات والورش التي تناولت قضايا حيوية، أبرزها: نظمت كلية الآداب بالتعاون مع الأزهر الشريف ندوة توعوية حول أشكال التنمر الإلكتروني وآثاره السلبية، تناولت زيادة وعي الطالبات حول ما هو التنمر الإلكتروني وتأثيراته المختلفة على الأفراد وكيفية التعامل والتصدي للمشكلة وحلها، بالإضافة إلى توجية بعض النصائح والإرشادات عن الأساليب الصحيحة لمواجهة مشكلة التنمر، حاضرت فيها كلا من الدكتورة مى رشوان مدرس، والدكتورة إيمان مجدى مدرس علم الاجتماع بالكلية.
ونظمت كلية العلوم بإشراف الدكتور محمد هيكل عميد كلية العلوم، والدكتور نهاد البرقي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تعريفية وتوعوية عن تطبيقات علم الجيوفيزياء كأداة علمية حيوية في مواجهة التحديات البيئية والتنموية، وإمكانياته الكبيرة في خدمة المجتمع عبر استكشاف الموارد وتقديم الحلول للمشكلات البيئية والجيولوجية المختلفة.
تناولت الندوة فوائد وتطبيقات الجيوفيزياء، وأهمية استخدام طرقه في تطبيقات عديدة تمس المجتمع مباشرة، خاصة في استكشاف الثروات المعدنية، واستغلال الموارد الطبيعية كالبترول والمياه الجوفية، بالإضافة الى تأثير التلوث على المياه الجوفية، و مناقشة الحلول التي يوفرها علم الجيوفيزياء لمثل هذه المشكلات، من خلال تقنيات متقدمة تتيح دراسة طبقات الأرض وتحديد مدى التأثر بالتلوث أو التغيرات البيئية، وتقديم استراتيجيات لمعالجة والحفاظ على الموارد المائية.
وجاء ذلك بمشاركة عدد من أعضاء التدريس بالكلية وهم نهاد محمود عبد البر، و أحمد محمد قطقاط، وصالح علاء صالح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها ندوات تثقيفية التنمر الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًّا لتعزيز بناء الإنسان وشخصيته المتكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، برنامجاً تدريبياً مميزاً بعنوان "بناء الإنسان من خلال شخصية الإنسان ليكون قوياً، شغوفاً بالعلم والعمران، واسع الأفق، وطنياً منتمياً، مقدماً الخير للإنسانية"، وذلك بقاعة المناقشات بكلية التجارة، وبمشاركة فعالة من طلاب الكلية، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 80 طالباً وطالبة.
جاء البرنامج التدريبي في إطار التعاون بين قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع شؤون التعليم والطلاب بالجامعة، وبالشراكة مع مديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، وتحت إشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أكدت أن الجامعة تسعى دائماً لغرس القيم الإيجابية لدى طلابها، وتنمية الوعي الفكري والديني والإنساني لديهم، بما يعزز من دورهم الفاعل في خدمة المجتمع وبناء مستقبله.
الاستثمار في وعي الطلابمن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تهدف من خلال هذه البرامج إلى الاستثمار في وعي الطلاب، وبناء شخصياتهم على أسس قوية تجمع بين القيم الدينية والانضباط الأخلاقي والفكر المستنير، مع تعزيز قدرتهم على التفاعل الإيجابي مع المجتمع، مشيراً إلى أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وأن تنمية شخصيته تُعدّ ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى الجامعة لتجسيدها واقعاً ملموساً.
شهد البرنامج حضور الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، والدكتورة ريمان أحمد عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور أشرف غالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قام بتقديم المحاضرة فضيلة الشيخ محمد أحمد سليمان، خطيب وإمام مسجد بدر بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، حيث تحدث عن أهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس الأخلاق والقيم في نفوس النشء، مشدداً على أن الإنسان هو أساس كل حضارة، وأن الاستقرار الداخلي هو المحفز الأكبر للإبداع والنجاح، كما أوضح أن قوة الشخصية هي عملية متكاملة تشمل التحكم بالعواطف، والنظر المحايد للأمور، واحترام الآخرين، واختيار العلاقات الصحية، وهي سمات لا تُبنى إلا من خلال تربية راسخة وتعليم هادف.
وخلال محاضرته تناول الشيخ محمد سليمان العوامل الذاتية التي تؤثر في بناء الشخصية، ومنها العقيدة والدين، والثقافة، والأخلاق، والصحة النفسية والبدنية، والمظهر الخارجي، وتنظيم الحياة، والهوايات والطموحات، مشيراً إلى أن هذه العوامل تُعد الأقرب للتغيير والتطوير من قبل الإنسان ذاته، كما تحدث عن العوامل المادية والعوامل الإنسانية التي تشمل العلاقات الأسرية والاجتماعية والمهنية، ودورها المؤثر في تشكيل الشخصية.
وأكد فضيلته أن بناء الإنسان لا يمكن أن يتم دون إعادة الاعتبار إلى التعليم وتحريره من الجمود، ليتحول إلى وسيلة فعالة لبناء شخصية متكاملة قادرة على مواجهة التحديات وصنع مستقبل أفضل، مشدداً على أهمية غرس قيم احترام القانون، وحب الوطن، وتقديس العمل، ونشر التسامح والدعم الإنساني في نفوس الشباب، بما يسهم في صناعة جيل واعٍ ومؤهل للنهوض بالمجتمع.
وجاء تنفيذ البرنامج في إطار توجه جامعة قناة السويس نحو دعم بناء الإنسان كأحد ركائز التنمية المستدامة، وبتنظيم من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، واللذين أكدا أن البرامج التوعوية التي تستهدف بناء الشخصية تُمثل حجر الزاوية في الارتقاء بالمجتمع، وتحصينه بالقيم الإنسانية والمواطنة الواعية، بما يعكس رؤية الجامعة في بناء الإنسان قبل البنيان.