فوز ترامب يعزز أسهم أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال جيه.بي مورغان، اليوم الثلاثاء، إن إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، قد تدعم الأسهم في الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بسبب احتمال زيادة قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، وحدوث تحولات في سياسة التجارة العالمية.
وقال محللون بقيادة ديفيد آسركوف "نفضل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المربوطة بالدولار على الأسواق الناشئة المعتمدة على سوق الصرف الأجنبي".
JPMorgan Excited at the Possibilities for Bitcoin & Crypto After Trump Victory https://t.co/jFCcJXyUGA
— Bitcoin.com News (@BTCTN) November 11, 2024وذكروا أن أكثر أمرين يثيران الغموض، فيما يتعلق بالأسهم في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا خلال عام 2025، هما سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية والتحفيز الصيني.
وسلط فوز ترامب الساحق في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الضوء بشدة على تعهده خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60%.
وذكر جيه.بي مورغان أن "التعريفات الجمركية ستدفع الدولار الأمريكي، وعوائد السندات للارتفاع وهو ما سيفيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وأضاف أنه "من المرجح أيضاً أن تمنح التعريفات الصادراتِ الصينية الرخيصة رواجاً في بقية العالم".
وذكر جيه.بي مورغان، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبدو "الفائز المؤكد"، لأنها تفتقر إلى قطاع تصنيع كبير، لكن الشحنات الصينية ستحمل تأثيراً سلبياً على بقية منطقة أوروبا الوسطى، والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لا سيما بولندا وتركيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأمريكية ترامب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: هناك 3 قوى تتصارع على منطقة الشرق الأوسط
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن مع حدوث ما يسمى بالربيع العربي في عالم 2011 كان الهدف تفتيت الدول العربية نفسها خدمة لقوة إقليمية معينة وهم ثلاثة قوى غير عربية وهم إيران وحلم الإمبراطورية الفارسية وتركيا لاستعادة الإمبراطورية العثمانية وإسرائيل لتنفيذ حلم إقامة الدولة اليهودية وهذا يؤكد على أن هناك 3 قوى تتصارع على منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف «عاشور»، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن الثلاثة دول لهم أطماع استعمارية بالشرق الأوسط وكل دولة منهم لها أجندتها الخاصة ومع حدوث ما يسمى بالربيع العربي كل دولة منهم أصبحت تجند تنظيمات معينة للعمل لحسابها.
سوريا هي الحليف الاستراتيجي لروسيا في الشرق الأوسطوتابع: «بعد تدمير حلف الناتو لليبيا اتجه لتدمير سوريا ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن لو تدخل حلف الناتو في سوريا سيعلن عن الحرب العالمية الثالثة، لأن سوريا هي الحليف الاستراتيجي لروسيا في الشرق الأوسط وهي البوابة الوحيدة لروسيا على البحر المتوسط وبالتالي أمر بوتين وقتها بإرسال مجموعة من الصواريخ في منطقة غرب الأناضول لحماية الرئيس السوري بشار الأسد»