تصعيد الاحتجاجات داخل الصندوق المغربي للتقاعد بسبب عدم الوفاء بزيادة الأجور
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قرر المجلس العام لنقابة الصندوق المغربي للتقاعد، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تنظيم سلسلة من الاحتجاجات تبدأ بحمل الشارة أيام 12-13-14-15 نونبر، وتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 13 نونبر 2024 من الساعة 10 إلى الساعة 12. كما سيتم تنظيم اعتصام مفتوح ابتداء من يوم 19 نونبر 2024، إضافة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة المالية.
ويأتي ذلك احتجاجًا على عدم تفعيل الزيادة التي أقرتها الحكومة في اتفاقها الأخير مع النقابات الأكثر تمثيلية.
وجاء في بيان للنقابة صدر اليوم الثلاثاء أن المجلس العام للنقابة، الذي يضم في عضويته (أعضاء المجلس النقابي، أعضاء ممثلي المستخدمين من جميع الفئات، ممثلي بعض المصالح والأقسام، وبعض أعضاء جمعية الأعمال الاجتماعية)، قد عقد اجتماعا يوم الإثنين 11 نونبر 2024، وبعد الاستماع لعرض شفوي حول آخر مستجدات تفعيل الزيادة التي أقرتها الحكومة في اتفاقها الأخير مع النقابات الأكثر تمثيلية، وبعد نقاش مستفيض وتبادل الأفكار والآراء، خلص وبالإجماع إلى « غياب الإرادة لدى إدارة الصندوق في تفعيل هذه الزيادة مقارنة مع مؤسسات عمومية مماثلة، وهناك بعض المؤسسات ذات النظام الأساسي الذي يخضع كليًا لقانون الشغل وقد استفادت من الزيادة ».
وفي ظل « غياب أي موقف واضح من الإدارة، رغم أن المكتب النقابي سبق وأن راسل الإدارة عدة مرات دون جواب يذكر، فقد قررت النقابة التصعيد ».
كلمات دلالية احتجاج الصندوق النغربي للتقاعد نقابةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية لدى الاحتلال تطلق تحذيرا أمنيا لرعاياها.. ابتعدوا عن الاحتجاجات
أصدرت السفارة الأمريكية لدى الاحتلال، تحذيرا أمنيا لرعاياها، على خلفية الهجمات الصاروخية والمظاهرات الواسعة التي اندلعت ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعت السفارة في بيان لها، السبت، المواطنين الأمريكيين إلى "توخي الحذر والتصرف بوعي أمني شخصي".
كما دعت إلى التيقظ نتيجة "استئناف إطلاق الإنذارات الحمراء بسبب الصواريخ، واندلاع احتجاجات واسعة النطاق، والتطورات الحالية في الوضع الأمني".
وطلبت السفارة من المواطنين الأمريكيين تجنب التجمعات والمظاهرات واسعة النطاق، والتعرف على أقرب ملاجئ آمنة في حالة تفعيل الإنذار الأحمر بسبب الهجمات الصاروخية، وقذائف الهاون، والطائرات المسيرة، والصواريخ.
وكان نتنياهو قد قرر في وقت سابق إقالة رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، ما أدى إلى تصاعد الجدل السياسي في أوساط الاحتلال، واندلاع احتجاجات كبيرة بدعوة من المعارضة.
وفي ظل هذا التوتر السياسي، انقلب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس الجاري واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وعلى خلفية استئناف العدوان على غزة، أطلقت جماعة الحوثي في اليمن صواريخ باتجاه الاحتلال، في حين أطلقت عدة صواريخ من جنوب لبنان على مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة.