تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الثلاثاء الموافق ١٢ نوفمبر، ذكري رحيل الفنان محمود عبد العزيز، والذي يعد أحد أهم نجوم الفن المصري والعربي، علي مدار التاريخ الفني، وقدم مسيرة هامة له ولمن يليه من الأجيال الفنية، فأعماله الفنية بمثابة مرجعية فنية في الأداء.

البداية..تمرد علي وسامته فأخرج من جراب الحاوي غولاً  فنياً

بدأ الفنان محمود عبد العزيز رحلته الفنية، بأدوار الشاب الوسيم، والذي أهلته مقوماته الشكليه أن يقدم الشاب الرومانسي والمتلاعب بالنساء ط، وصاحب المغامرات العاطفية، كغيره من كل جانات السينما علي مدار تاريخهم.

إلا أن الفنان محمود عبد العزيز، كان له قلب يتمرد علي كل مألوف، ويبحث في رحلته الفنية أن توطأ قدماه كل دروب الإبداع الفني، ويغامر لا بقلوب الفتيات، وانما يغامر بتباين أنماط الشخصيات الفنية التي يقدمها، ويغزو قلوب الجماهير، ويسكن في عقولهم، ويدخل الفن من أبواب الكبار.

مدرسة محمود عبد العزيز الفنية

قدم الفنان محمود عبد العزيز، العديد من الأعمال الفنية الهامة، ولكن كان له مدرسه مخالفه عن بني جيله، بل وكل الأجيال الفنية، فهو يقدم علاقته مع الجمهور لا تنتهي بنهاية العمل، بل تبدأ، لأنه يترك لهم بصمات حقيقية داخل وجدانهم، من خلال الأثر الذي يظل في نفوس كل من شاهد تجليات الإبداع الفني للفنان العبقري الراحل محمود عبد العزيز.

بل وتخطي الأمر تلك المرحلة، بل وأصبح الفنان محمود عبد العزيز بمثابة مرجع فني للأداء لكثير من الأدوار الفنية، فعلي سبيل المثال شخصية الكفيف، يظل فيلم الكيت كات، نموذج فني مبهر في تطبيق التجسيد الواقعي رغم صعوبة الدور، وعبدالملك زرزور، في فيلم إبراهيم الأبيض، وقدرته علي التأثير وترك الأثر والبصمة الفنية داخل وجدان وقلوب الجماهير، وغيرها الكثير من أدوار الإبداع الفني.

رأفت الهجان.. "ملحمة فنية وطنية.. تسطر تاريخ فني وتاريخ عسكري لشعب وفنان"

قدم الفنان محمود عبد العزيز مسلسل رأفت الهجان، ليتحول إلى ملحمة فنية ووطنية، تجوب كل بلاد العالم، ويمارس من خلالها الساحر سحره، ويخرج من جرابه كل التناقضات الفنية، من مشاعر لامست كل من شاهد العمل، بإبداع غير مسبوق، ليصبح المسلسل حالة فنية متكاملة، ويلتف حوله كل الأجيال والاعمار، وكل الشعوب العربية، ويحدث نزيف في جدار التزييف لدولة الإحتلال الإسرائيلي، ويضرب بعمل فني كل أكاذيب التضليل والوهم التي يصدرها العدوان علي مدار سنوات كاملة.لينعي جهاز المخابرات العامة المصرية، الراحل محمود عبد العزيز في نعي رسمي، تقديراً لجهوده في خدمة القضايا الوطنية من خلال أعماله الفنية.

 

أبرز أعماله الفنية

قدم الساحر محمود عبد العزيز العديد من الأعمال الفنية الهامة، خلال مسيرة فنية حافله بالأعمال، وأبرزها فيلم "الكيف، جري الوحوش، العار، الدنيا علي جناح يمامة، ابو كرتونه، الساحر، إعدام ميت، يا عزيزي كلنا لصوص، إبراهيم الأبيض"، وعلي مستوي الدراما قدم "رأفت الهجان، محمود المصري، الغول".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمود عبد العزيز الساحر محمود عبد العزيز الفنان محمود عبد العزيز فيلم رأفت الهجان مسلسل الفنان محمود عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

ياسر جلال في حواره لـ«البوابة نيوز»: سعيد بنجاح «جودر».. الجزء الثالث في يد الشركة المتحدة.. ترجمة المسلسل للغة الروسية انتصار للدراما المصرية.. أتأثر بآراء الجمهور.. والفنان شخصية عامة قابلة للانتقاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح الفنان ياسر جلال في إعادة الدراما التراثية للشاشة من جديد، من خلال مسلسله جودر، المأخوذ عن قصص ألف ليلة وليلة، والذي حقق العام الماضي نجاحا كبيرا تخطى المنطقة العربية، لتطلبه إحدى المنصات الروسية للعرض لديها ودبلجته إلى اللغة الروسية.

يعود جودر هذا العام ليستكمل رحلته في البحث عن الكنوز الأربعة، حيث انتهى الجزء الأول في مرحلة فارقة في مشوار جودر، ونزوله إلى المحيط بصحبة خادمة داهش.

التقت «البوابة نيوز» ياسر جلال، وتحدث حول الصعوبات التي واجهته، وفريق العمل أثناء التصوير، ومدى تأثير المنصات على الدراما التليفزيونية، وعلاقته بالفنان الراحل صالح العويل، وأسباب ابتعاده عن مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من القضايا الفنية. وإلي نص الحوار..

* حدثنا عن ردود الأفعال حول الجزء الثاني من "جودر"؟

-الحمد لله على نعمة النجاح، وبالمناسبة أود التوجه بالتحية لكل صناع العمل الذين شاركوا في مسلسل جودر.

* هل ترددت في عرض الموسم الثاني من العمل؟

الجزء الثاني هو استكمال للجزء الأول، وليس منفصلا عما حدث وأعجب به الجمهور، فهو من البداية عمل 30 حلقة، وقرار تقسيمه لجزءين كان قرار الشركة المنتجة، ونجاح الجزء الأول جعل الجمهور متحمسا لاستكمال الأحداث.

* ما الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير ؟

-الصعوبات التي واجهتني في العمل هو تكرار التوقف أكثر من مرة، وربما أصعب جزء الذي قمنا بتصويره في المغرب حيث كان العمل مكثفا  جدا، ودرجات الحرارة أقل من 4 والملابس الخاصة بالشخصية خفيفة.

* هل فكرت في تقديم عمل آخر هذا العام بجانب جودر؟

-لم أحبذ الدخول في عمل آخر إلا بعد الانتهاء من تصوير جودر، فكنت طوال الوقت داخل الشخصية، حتى في فترات التوقف.

* حدثنا عن علاقتك بالفنان الراحل صالح العويل؟

-الفنان صالح العويل عملت معه في بداية حياتي الفنية في عمل بعنوان أبناء دهشان، وسعد اليتيم، وبعدها انقطعت أخباره عني، حتى في يوم قرأت له خبرا في أحد المواقع وهو يقول إنه يريد العمل معي فتواصلت مع الصحفية التي كتبت الخبر، وطلبت منها رقمه، وتواصلت معه وحدثت المخرج إسلام خيري، وبالفعل تم مشاركته معنا في جودر، لكنه دخل المستشفى وقمت بزيارته وأخبرته أننا في انتظاره، فكان له تأثير إيجابي على حالته، ولكن لم يمهله القدر ليرى ما قام بتصويره.

* ترددت أخبار عن وجود خلاف بينك وبين مخرج العمل بسبب إعادة تصوير المشاهد أكثر من مرة؟

-لا أنزعج من تكرار تصوير المشاهد، فهي رؤية مخرج، والعمل مع إسلام خيري كان ممتعا جدا، وهو كان له وجهة نظر في العمل.

* كيف تجد المنافسة هذا العام؟

-الموسم غني وثري جدا بالأعمال الدرامية، ولا أستطيع أقول إنه منافسة، بل هو مشاركة لإسعاد الجمهور، وأنا أحيانا أسعد بنجاح زملائي أكثر من نفسي، وأتمنى التوفيق للجميع.

*هل تأثرت الدراما التليفزيونية بوجود المنصات؟

-الدراما التليفزيونية بالتأكيد تأثرت بوجود المنصات لكن لأي درجة لا أستطيع أن أعرف، ولكنها تأثرت.

* ما رأيك في دبلجة العمل للغة الروسية؟

-دبلجة العمل للغة الروسية هو دليل نجاح، وعلمت أنه يوجد العديد من المنصات التي طلبت شراء العمل ودبلجته للغات أخرى، وذلك لأن هذا النوع من الأعمال مطلوب على مستوى العالم أجمع، بجانب أني أعتبر ذلك انتصارا للدراما المصرية.

* ماذا عن مشروعك المقبل؟

- أحاول تقديم أعمال جديدة كل مرة، لكن حتى الآن لم أستقر على العمل الجديد الذي سوف أقدمه.

* هل يمكن تقديم جزء ثالث من جودر؟

-جودر كان تحديا كبيرا في تنفيذه، وكنت أحلم أن يتم تصويره على خير، والحمد لله ربنا توج مجهودنا بالنجاح، نفكر بالفعل في جزء ثالث من مسلسل جودر، وهو مكتوب بالفعل، لكن الأمر متوقف على قرار الشركة المتحدة.

الفنان ياسر جلال 

*كيف تتعامل مع السوشيال ميديا؟

-السوشيال ميديا أمر أصبح مهما جدا وضروري، ولكني لا أتعامل معها مطلقا، والحساب الذي كتب عن مشاركتي في برنامج رامز هذا العام، هو حساب مزيف، ولا أمتلك حسابات مطلقا، لكن قريبا سوف أقوم بتدشين صفحة بعد طلب الكثير من الأصدقاء من فعل ذلك.

* هل تتقبل النقد؟

-الفنان شخصية عامة، وطالما قبل أن يكون شخصية عامة فعليه تحمل عواقب ذلك من انتقاد وشائعات، هذه هي الضريبة وقدر الفنان وعليه تقبل ذلك.

* متى تتأثر بالانتقاد؟

-أتأثر بآراء الجمهور، لأني في النهاية أقدم العمل من أجل الجمهور، فأحرص دائما على ارضائه.

مقالات مشابهة

  • عمرو يوسف: لا يوجد ما يسمّى بالأعلى أجرًا.. ورقم واحد أكذوبة
  • معتز هشام عن تحديات ولاد الشمس: قبلت الدور قبل التصوير بيوم
  • وفاة الفنان الأردني إبراهيم أبو الخير بعد مسيرة فنية حافلة
  • بعد مسيرة فنية امتدّت عقود.. وفاة الفنان الأردني «إبراهيم أبو الخير»
  • بدرية طلبة: الجمهور ما زال ينتظر عودة محمد رمضان إلى الشاشة بأعمال درامية قوية تليق بمسيرته
  • ياسر جلال في حواره لـ«البوابة نيوز»: سعيد بنجاح «جودر».. الجزء الثالث في يد الشركة المتحدة.. ترجمة المسلسل للغة الروسية انتصار للدراما المصرية.. أتأثر بآراء الجمهور.. والفنان شخصية عامة قابلة للانتقاد
  • فاطمة حسن لـ "البوابة نيوز": النقد يساعد الجمهور على فهم العمل الفني بشكل أعمق
  • لازلت في البداية.. مصطفى غريب: أتمنى ترك بصمة في مشواري الفني
  • يعني إيه عنقودي؟.. حوار بين عمرو سعد وخالد الصاوي يثير تفاعل الجمهور
  • بسبب هاني شاكر.. إحالة الناقد الفني طارق الشناوي إلى محكمة الجنح الاقتصادية