القسام توثق استهداف آليات الاحتلال في جباليا.. مقاتل مسن (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، لقطات مصورة لاستهداف مقاتليها لآليات الاحتلال الإسرائيلي في محور التوغل شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال أحد مقاتلي القسام في بداية مقطع الفيديو: "نحن هنا في الصفوف الأولى بمعسكر جباليا، وبصحبة هذا الحاج، الذي اقترب عمره من الستين عاما، والذي رفض عيش الذل والهوان، وطلب الجهاد في سبيل الله، وسيكرمه الله".
وتابع قائلا: "سنثخن في هذا العدو، الذي يستقوي على الأطفال والنساء، ويرتكب المجازر يوما تلو الآخر، وبعون الله سنريكم من جحيم معسكر جباليا (..)، بركة يا حج ربنا يخليلنا إياك".
مشاهد جديدة من معسكر جباليا التحام مجاهدي القسام مع آليات العدو pic.twitter.com/jKbOPzlSQg
— محمد أبقوي (@Mohamed_Abk45) November 12, 2024وفي بيان سابق، أكدت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بعبوة العمل الفدائي، وجرافة "دي9" عسكرية بقذيفة "تاندوم" في محيط مسجد الياسين بحي تل الزعتر شمال قطاع غزة.
وذكرت "القسام" في بيان آخر، أن مقاتليها تمكنوا من "تفجير أحد المنازل بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود صهاينة لداخله، وإيقاعهم بين قتيل وجريح عصر أمس الاثنين في منطقة أرض سليمان بحي القصاصيب بمعسكر جباليا شمال القطاع".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل خمسة من الضباط والجنود، في ضربات للمقاومة شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا خانقا ومجازر واسعة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن أربعة جنود من كتيبة شمشون التابعة للواء كفير، قتلوا في بيت لاهيا المحاصرة شمال قطاع غزة.
وأشارت صحيفة معاريف، إلى أن الجنود لقوا حتفهم بعد دخولهم إلى أحد المباني في بيت لاهيا، واستهدافهم بقذيفة مضادة للدروع وإصابتهم بصورة مباشرة.
وسبق الإعلان عن مقتل الجنود بساعات، إعلان الاحتلال مقتل ضابط برتبة رائد في وحدة لوتار، وهي وحدة خاصة داخل جيش الاحتلال مختصة بـ"مكافحة الإرهاب".
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الرائد احتياط إيتمار ليفين فريدمان (34 عاما)، قائد فريق في وحدة "لوتار" الخاصة التابعة لفرقة "إيدوم" قتل بمعركة شمال قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.
وفرقة "إيدوم" أو الفرقة "80" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم تأسيسها بمهمة رئيسية تتمثل في حماية المنتجعات المطلة على البحر الأحمر.
وبمقتل الضابط الإسرائيلي ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش إلى 787 ضابطا وجنديا منذ بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 369 منذ بدء الغزو البري لقطاع غزة في الـ27 من الشهر نفسه، وفق معطيات رسمية للجيش الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال جباليا غزة غزة الاحتلال القسام جباليا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين
نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، اليوم الاثنين، بالقصف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة للصحفيين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين الآخرين بجروح مختلفة.
وفي بيان لها، أكدت المنظمة أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكًا فاضحًا لحرية الصحافة والإعلام، ويأتي في إطار السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تكميم الأفواه ومصادرة الحقيقة، والتغطية على جرائم الاحتلال ومنع إيصالها للرأي العام العالمي.
كما حملت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد أكثر من 210 صحفيين وإعلاميين منذ بداية العدوان على قطاع غزة. ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى استكمال التحقيق في جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين، بما في ذلك الصحفيين والإعلاميين أثناء تأديتهم عملهم الصحفي.
كما طالبت منظمة التعاون الإسلامي المؤسسات الدولية المعنية باتخاذ إجراءات فعّالة لضمان ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لضمان سلامتهم وحرية عملهم الصحفي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين بجروح، من بينهم: حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، علي إصليح، وأحمد منصور.
وقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له اليوم، بأنه استهدف الصحفي الفلسطيني حسن إصليح عمدًا أثناء قصفه خيمة الصحفيين في خانيونس.