“التربية الفلسطينية”: 12,061 طالبا استُشهدوا و506 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/وكالات قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن 12,061 طالبا استُشهدوا و19,467 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة. وأوضحت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 11,946، والذين أصيبوا 18,858، فيما استُشهد في الضفة 115 طالبا وأصيب 609 آخرون، إضافة إلى اعتقال 466.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“قمة الرياض” تدعو إلى وقف حرب غزة وقيام الدولة الفلسطينية
يمن مونيتور/ وكالات
اختتمت، مساء اليوم الاثنين، القمة العربية والإسلامية غير العادية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول المشاركة، وجرى خلالها بحث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان، ومخاطر اتساع رقعة الصراع.
وأعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اعتماد مسودة بيان القمة، بعد استيعاب التعديلات المطروحة، بما في ذلك التحفظ الوحيد الذي وضعته إيران، ومن ثم اختتام القمة رسمياً.
وقال الوزير بن فرحان في المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام القمة، إن هناك التزاماً عربياً وإسلامياً بدعم السلطة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة “الضغط على إسرائيل للتوقف عن تقويض السلطة الفلسطينية”.
ولفت إلى أن العمليات الإسرائيلية في غزة والضفة تتجاوز ضمان أمن “إسرائيل”، مشيراً إلى أنها تريد تغيير الواقع على الأرض، وتدمير حل الدولتين.
وأضاف بن فرحان: “نريد حلاً دائماً يرسخ السلام في المنطقة”، مؤكداً أن “قيام دولة فلسطينية هو الحل للصراع في الشرق الأوسط”، متهماً المجتمع الدولي بالتقاعس عن وقف الحرب في غزة.
وقال: “أنشطة إسرائيل بغزة والضفة لا تبدو دفاعاً وإنما أجندة أكبر بكثير”، مشيراً إلى أن الموقف العربي والإسلامي يساعد في تهدئة التوترات بالمنطقة.
وشدد الوزير السعودي على ضرورة تسريع الاعتراف بدولة فلسطين، مضيفاً: “يجب ألا نسمح للمجتمع الدولي بتبرير صمته عما يحدث في غزة”.
واستطرد قائلاً: “يجب ألا نسمح للمجتمع الدولي بنسيان حقيقة جرائم إسرائيل في غزة”، مشيراً إلى أن العالم العربي والإسلامي غاضب تجاه ما يحدث في القطاع.
وأشار الوزير بن فرحان إلى أنه “لا قرارات محددة للقمة فيما يتعلق بغزة، لأن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن الأوضاع”، مضيفاً: “سنعمل على دفع إسرائيل لتسديد المستحقات الضريبية للسلطة الفلسطينية”.
وتابع: “3 منظمات تمثل عدداً كبيراً من الدول ستتحدث الآن بصوت واحد بشأن القضية الفلسطينية”.
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان قال الوزير بن فرحان إن اللجنة الوزارية العربية والإسلامية لن تتدخل في الشؤون السياسية للبنان، مؤكداً أن ذلك شأن داخلي، لافتاً إلى أنها “ستبحث كيفية دعم لبنان وما يحتاجه للخروج من أزماته”.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد في كلمته الافتتاحية أن استمرار “إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة”.
وعبر عن إدانة ورفض بلاده لـ”الأعمال العسكرية الإسرائيلية بحق لبنان، ونرفض تهديد أمن لبنان وتهجير مواطنيه”، مضيفاً: “ونؤكد وقوفنا مع لبنان وفلسطين”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “النهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين”، وإلى “إلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران وعدم الاعتداء على أراضيها”. كما عبر عن إدانة المملكة وشجبها لـ”منع وكالة الأونروا وإعاقتها من تقديم الأعمال الإغاثية في الأراضي الفلسطينية”.
من جانبه أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تدوينة عبر موقع “إكس”، عن شكره لجهود السعودية في استضافة هذه القمة الهامة، لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، وكذا تقديم مزيد من المساعدات للمدنيين.
بدوره، دعا وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان بشكل فوري، مؤكداً أنه “لا سبيل للسلام إلا بحلول سياسية تحترم الشعوب وسيادة الدول”.
وشدد البوسعيدي في كلمته خلال القمة، على أن حل الدولتين هو السبيل الأساسي لتحقيق السلام، مؤكداً على ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإسرائيلية بغزة ولبنان.
أما نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، فقد أكد على موقف بلاده الداعي إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، مشيراً إلى التزامها بحل القضية الفلسطينية، باعتبارها ضرورة ملحة لحفظ حقوق جميع شعوب المنطقة في التعايش في أمن ووئام.
وأضاف في كلمته، ان الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، أدت إلى تفاقم التوترات والتصعيد العسكري في المنطقة، مؤكداً ان هذه التحديات الخطيرة تفرض على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة، والوفاء بمسؤولياته الإنسانية والقانونية، والعمل على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار.
وتبحث القمة سبل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”؛ فإن القمة التي تعقد في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة، تهدف أيضاً إلى متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار.
وكانت القمة المشتركة، المنعقدة في نوفمبر 2023، قد دانت العدوان الإسرائيلي على غزة، واتخذت قراراً بكسر الحصار المفروض على القطاع، وشددت على ضرورة فرض وقف فوري للحرب، وإدانة جرائم “إسرائيل”، ووقف توريد الأسلحة إليها.
وخلال تلك القمة جرى تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وعضوية وزراء خارجية قطر وفلسطين والأردن ومصر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا.
وعلى مدى عام أجرت اللجنة نقاشات ولقاءات مكثفة على المستوى الدولي، لحشد الدعم للموقف العربي والإسلامي، المساند للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، والرافض لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.