خبير اقتصاد: سياسة ترامب في التجارة تعتمد على فرض رسوم جمركية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ في الإدارة والاستثمار، عن أسباب فوز دونالد ترامب في الرئاسة الأمريكية، مؤكدا أن سياسات ترامب في الفترة الأولى اعتمدت على أخذ إجراءات احترازية وحمائية بالنسبة للاقتصاد الأمريكي ومواجهة للاقتصاد الصيني، والنقطة الثانية تتمثل في طبيعة المعارك في المنطقة وآثارها على الاقتصاد العالمي، بالتالي سياسة ترامب تشمل دائما تعريفات جمركية وتأثيرات كبيرة على الاقتصاد، إلى جانب فرض رسوم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية يوستينا يوسف، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ سياسة دونالد ترامب في التجارة تعتمد على فرض رسوم جمركية، بهدف حماية الاقتصاد الأمريكي من الصين، مشيرا إلى أنّ فرض الرسوم الجمركية على جميع الشركاء التجاريين بدلا من استهداف الصين فقط كان له آثار غير مسبوقة على التجارة الدولية.
التجارة العالمية في حالة وجود ترامب لها نوع جديدوتابع: «التجارة العالمية في حالة وجود ترامب سيكون لها نوع جديد، ومن هنا تؤثر على السياسات التجارية الموجودة في العالم، كما أنّ فرض الحماية على الاقتصاد الأمريكي من الصين قد يؤثر على الاقتصاد الأوروبي ويزيد من معدلات الركود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الصين الاقتصاد الأمريكي الاقتصاد على الاقتصاد فرض رسوم ترامب فی
إقرأ أيضاً:
في ألمانيا.. "اقتصاد على المحك بعد انهيار الائتلاف الحاكم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريراً بعنوان “في ألمانيا.. اقتصاد على المحك بعد انهيار الائتلاف الحاكم"، فقد تخلى الاقتصاد الألماني عن بريقه ليقع في براثن الركود.
وذكر التقرير، أن الاقتصاد الألماني فقد ثقة المستثمرين بعد انهيار الائتلاف الحاكم، فقد تدفع الأزمة السياسية الاقتصاد الأكبر في أوروبا نحو الهاوية وزادت من صعوبة التئام جراحه.
معهد البحوث الاقتصادية الألماني رصد انهيارًا في ثقة المستثمرين بأكثر من المتوقع في نوفمبر إذا هبط مؤشره للمعنويات بنحو 50%، وقبل أيام أقال المستشار الألماني أولاف شولتز وزير ماليتيه بعد أشهر من الخلافات العميقة.
انهيار الائتلاف الحاكم المكون من 3 أحزاب نجم عن خلاف رئيسي حول السياسات الاقتصادية، إذ يؤيد الحزبان اليساريان وهما الاشتراكي والديموقراطي الذي ينتمي إليه شولتز وحزب الخضر سياسات تميل إلى زيادة الاستدانة، بينما يتبنى الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه وزير المالية الألماني وجهة نظر معاكسة ويصر على الالتزام بالحد من الديون وخفض الضرائب.