طلب إحاطة بشأن إلزام «الكهرباء» للمواطنين بتركيب أعمدة قبل الحصول على العداد الكودي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن معاناة المواطنين في تركيب العدادات.
وأشار النائب، إلى أنه قررت وزارة الكهرباء في وقت سابق إلغاء نظام الممارسة للعقارات المخالفة مع السماح بتركيب عدادات كودية، قائلا: وبالفعل بدأ المواطنون في تقديم طلبات للحصول على عدادات كودية مسبوقة الدفع.
وأوضح زين الدين، أنه مع تزايد طلبات المواطنين على تركيب العدادات الكودية، بدأت تظهر مجموعة من العراقيل والمشكلات، التي تحول دون الحصول على العداد في الوقت المناسب.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن واحدا من بين هذه القيود والشروط إلزام المتقدم بطلب للحصول على عداد بتركيب عامود كهرباء، وخصوصا في بعض المناطق الريفية.
وقال محمد زين الدين: هذا الأمر يمثل عبء كبير على المواطنين، لاسيما وأن أغلبهم من الفئات البسيطة، الأمر الذي يمثل تعجيزا لهم في الالتزام بقرارات الحكومة في هذا الشأن.
وأكد النائب، أن تكلفة عامود الكهرباء تتجاوز الـ16 ألف جنيه، وهو ما يفوق قدرات الكثيرين منهم، الأمر الذي يؤدي لعدم قدرتهم في الحصول على العدادات الكودية.
وتابع عضو مجلس النواب: على سبيل المثال في محافظة مثل البحيرة، المواطنين قاموا بتوصيل الكهرباء من خلال كابلات على الأشجار والنخيل، وهو الأمر الذي يمثل خطورة، لاسيما وأنها من المحافظات التي تتعرض للأمطار الغزيرة والسيول، الأمر الذي يتطلب معه اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة في تركيب أعمدة الإنارة.
وطالب النائب محمد زين الدين، وزارة الكهرباء، بضرورة التدخل وإلزام الشركات المختلفة بتركيب أعمدة الإنارة، دون تحميل المواطنين هذه التكاليف.
اقرأ أيضاً«أضاف أرصدة وهمية».. سقوط المتهم بالتلاعب في عدادات الكهرباء الكودية بالدقهلية
عدادات الكهرباء الكودية.. الأوراق المطلوبة وكيفية التقديم
وزير الكهرباء يستعرض جهود الوزارة لخفض الفقد في شبكات توزيع الكهرباء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب وزارة الكهرباء طلب إحاطة الأمر الذی زین الدین
إقرأ أيضاً:
ناصر الدين: نضع كامل طاقتنا لنكون صوتاً لحاجات المواطنين
اختتم وزير الصحة العامة راكان ناصر الدين جولته على عدد من المستشفيات الجنوبية بزيارة مستشفى تبنين الحكومي، بعدما كان قد تفقد أوضاع مستشفيي ميس الجبل وبنت جبيل الحكوميين ومستشفى الشهيد صلاح غندور.وكان باستقبال ناصر الدين في مستشفى تبنين النواب قبلان قبلان، أشرف بيضون، أيوب حميد وحسين جشي ومدير المستشفى محمد حمادة وفاعليات صحية وحزبية ومحلية وشعبية. وحيا الوزير ناصر الدين الصمود الاسطوري لطاقم المستشفى، وقال: "إن وجودكم تحت القصف والنار شكل أفضل التزام أمام شعبكم ومرضاكم وجرحاكم، وهذا امر مميز ويظهر طاقة المستشفيات الحكومية التي نجحت في تقديم الخدمة تحت وطأة العدوان رغم إمكاناتها الضئيلة".
أضاف: "إستكمالاً لما أعلنه الرئيس نواف سلام في زيارته الجنوب يوم امس، فنحن ملتزمون إعادة الإعمار لكل القطاعات. ففي ظل التدمير الوحشي الممنهج الذي حصل لا يمكن دعم صمود الأهالي من دون إعطائهم الخدمة الاستشفائية. كذلك، فإن الخدمة الصحية في الأطراف من الجنوب الى البقاع والشمال، هي خدمة للفقراء الذين يحتاجون للمستشفيات الحكومية".
وتعهد وزير الصحة بأن يكون على قدر الآمال، وألا يألو جهدا ويضع كل طاقاته وامكاناته الشخصية كي يكون صوتا في هذه الحكومة لحاجات المواطنين والمنطقة وكل المحتاجين ويستكمل ما بدأه الدكتور فراس الأبيض في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للصحة. وأمل أن "يكون الجو تعاونياً وعدم الدخول في متاهات بل الإستفادة من الكفاءات العلمية الموجودة في الحكومة الجديدة لتحقيق الإنتاجية وتحويل الاقوال الى أفعال".