بالس: المبدأ الإنساني الأممي للتدخل العسكري في شؤون الدول تسبب بكارثة في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته النسخة الأوغندية لموقع الأخبار الإفريقي الناطق بالإنجليزية “بالس” تأثيرات عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم المقتضب من رؤاه التحليلية المرتبط بالشأن الليبي أوضح إن رئاسة دونالد ترامب الـ2 سوف تشكل تحولًا جذريًا في السياسة الخارجية الأميركية عبر توقف واشنطن عن لعب دورالشرطي العالمي فالواقع يشير إلى أنه لم تكن متورطة في حروب خارجية إبان فترة حكمه الأولى.
ووفقًا للتقرير أدى المبدأ الأممي للتدخل العسكري في شؤون الدول بدعوى الدعم الإنساني ومن بينها ليبيا لكارثة لارتباطه بالمصلحة السياسية على نطاق عالمي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تشيد بالتحول في سياسة ترامب الخارجية
قالت روسيا إن التحول الكبير الذي شهدته السياسة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، تجاه روسيا يتماشى إلى حد كبير مع رؤيتها.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقابلة مسجلة -بثت الأحد- إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضرارا جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيس فلاديمير بوتين والرئيس دونالد ترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".
وانحاز ترامب إلى موسكو بشكل أكبر، حيث انتقد بشكل لاذع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مشادة كلامية حادة في البيت الأبيض الجمعة الماضية.
وكانت موسكو التي باشرت هجوما عسكريا واسع النطاق ضد جارتها في فبراير/شباط2022، قد انتقدت بشدة دعم الرئيس الأميركي السابق جو بايدن غير المشروط لأوكرانيا.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالات أنباء روسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف أشاد اليوم الأحد بالهدف الواقعي الذي أعلنه ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وانتقد في الوقت ذاته أوروبا بدعوى سعيها إلى استمرار الصراع.
إعلانوفي 12 فبراير/شباط الجاري أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض في 18 فبراير/شباط الجاري محادثات روسية أميركية تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.