رودري يكشف: تخليت عن كرة القدم في سن 17
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف، لاعب مانشستر سيتي، اليوم الثلاثاء، أنه حصل على جائزة الكرة الذهبية بفضل "الاستمرارية"، مشيراً إلى أنه فكر في التخلي عن كرة القدم عندما كان في الـ17 من عمره.
وقال لاعب الوسط الإسباني "فزت بفضل الاستمرارية التي تعد أصعب شيء في كرة القدم، كنت اللاعب الأكثر خوضاً للمباريات، لذا أنام برفقة الكأس وأحاول حملها معي أينما ذهبت"، وذلك خلال مقابلة مع شبكة (كوبي) الإذاعية الإسبانية.
وعن تلك الليلة، اعترف "أبلغني والدي قبلها بيومين أن استعد لكل الاحتمالات قائلاً: استعد ربما نفوز، لم يخطرني أحد بأنني سأفوز، تذهب إلى هناك وتنتظر حتى لحظة فتح المظروف، بالطبع عدم حضور لاعبي ريال مدريد يشير إلى خطب ما، ولكن..".
وأضاف "نحن بلد فريد من نوعه، نقف إلى جوار فريقنا قبل بلادنا، وهذا لا يحدث في دول أخرى، إلا أنني شعرت بفرحة الكثيرين ولم اسمع أحدهم يقلل من فوزي بالجائزة"، في إشارة إلى ردود الأفعال الصادرة من إسبانيا حيث كان قطاعاً من جمهور ريال مدريد يتمنى فوز فينيسيوس.
وأضاف "لعل إحدى أهم التهانئ التي أسعدتني هي تلك التي جاءت من إنييستا، فكرت: ماذا سأقول له؟ كان يستحقها، إنه الأفضل على مر العصور في بلادنا وكنت أشعر ببعض الخجل قبل الرد عليه".
وفيما يتعلق بإصابته، أكد "أنوي العودة للعب خلال هذا الموسم، أريد العودة في العام الجاري، هذا هو هدفي".
كما تطرق اللاعب إلى مستوى برشلونة خلال موسم 2024-2025 مؤكداً "فوجئنا جميعا بالمستوى الذي يقدمه البارسا، وعدد اللاعبين الذين يلعبون في صفوفه وانضموا للمنتخب، سعيد للغاية بذلك".
وعن الحالة النفسية لألبارو موراتا، اعتبر "هذا أمر شائع أكثر مما يظن الناس، نمر جميعاً بفترات من تراجع الصحة النفسية ويمكن تحسينها، أعرفه منذ أعوام طوال وكنت أدري أن ثمة خطب ما".
كما أعلن لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي أنه كان يفكر في ترك كرة القدم حينما كان عمره 17 عاماً، موضحاً "لم أكن واثقاً من كفاءتي، لكنني كنت محبطاً بشدة، قدمت الكثير من التضحيات ولم أر أنني أحرز أي تقدم من أي نوع".
وبدا رودري منتشياً للغاية بفوز منتخب إسبانيا بكأس أمم أوروبا، مبرراً ذلك بتأكيده "تصوروا ما كان سينتظرني في إنجلترا وداخل غرف خلع الملابس لو كان الإنجليز قد فازوا باللقب".
وتحدث رودري أيضاً عن مشكلة تكرار الإصابات بالرباط الصليبي، معتبراً أن "عدد المباريات له دور كبير في حدوث الإصابات من هذا النوع، لا تحتاج إلى أن تكون طبيباً كي تدرك ذلك وحول تصوراته للمستقبل، أكد رودري "أود أن أصبح مديراً رياضياً أكثر من مدرب، أحب أسلوب حياة تشيكي أكثر غوارديولا".
وحول ما إذا كان سيستمر مع "السيتيزنز"، أبرز "التجديد ليس أولوية بالنسبة لي في الوقت الحالي، أود التعافي ثم سنرى، أحب أن أعيش اللحظة، لدي عقد مع السيتي وأنا سعيد للغاية هنا، منذ وصلت إنجلترا أشعر كما لو كنت في الديار، لكنني أتابع الدوري الإسباني ولم أغلق الباب أمام الانتقال هناك".
وأضاف "من الطبيعي أن تريد أن يكون لديك أفضل اللاعبين، سيكون رحيل غوارديولا نقطة فاصلة، حينما وقعت قالوا لي إنه سيرحل في العام التالي، وها نحن بعد 5 أعوام"، في إشارة إلى مستقبل المدرب الإسباني.
وكشف رودري عن تطلعه للفوز بكأس العالم مع منتخب إسبانيا، لافتاً الانتباه إلى أن زميله في مانشستر سيتي إرلينغ هالاند هو اللاعب الأكثر حسماً على مستوى العالم من حيث الأرقام مع صغر سنه، مختتماً "إنه اللاعب الوحيد الذي بوسعه الاقتراب من كريستيانو وميسي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رودري السيتيزنز رودري مانشستر سيتي کرة القدم
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تتألق في الدورة العربية لخماسيات القدم وتحصد الفضية وكأس أفضل لاعب
حققت جامعة المنيا إنجازًا رياضيًا مميزًا بحصولها على المركز الثاني والميدالية الفضية في الدورة العربية التاسعة عشر لخماسيات كرة القدم. وقد استضافت جامعة جنوب الوادي فعاليات البطولة على ملاعب القرية الأولمبية بمقرها في قنا، بمشاركة واسعة بلغت 17 جامعة مصرية وعربية.
وتألقت جامعة المنيا خلال فعاليات الدورة التي أقيمت تحت رعاية كل من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين اتحاد الجامعات العربية، حيث قدم فريقها أداءً رفيعًا توج بحصوله على المركز الثاني والميدالية الفضية.
ولم يقتصر التألق على مستوى الفريق فحسب، بل حصد لاعب جامعة المنيا عبد الرحمن محمد خلف جائزة مرموقة أخرى، وهي كأس أفضل لاعب في الدورة، ليؤكد بذلك المستوى المتميز الذي قدمه ممثلو جامعة المنيا في هذا المحفل الرياضي العربي الهام.
رئيس جامعة المنيا يشيد بأهمية الأنشطة الطلابية:
من جانبه، أكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، على الأهمية الكبيرة التي توليها الجامعة للأنشطة الطلابية المختلفة، مشيرًا إلى أنها تعد ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب الجامعي وتنمية قدراته القيادية والرياضية.
وشدد رئيس الجامعة على حرصه الدائم على دعم الطلاب الموهوبين وتهيئتهم للمشاركة الفعالة في مختلف المنافسات على الصعيدين المحلي والدولي، بما يساهم في تحقيق تمثيل مشرف للجامعة والوطن.
فرصة لتعزيز التنافس والصداقة بين الجامعات:
وأوضح رئيس جامعة المنيا أن هذه الدورات الرياضية تمثل فرصة مثالية لتعزيز روح التنافس الرياضي الشريف وتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة بين طلاب الجامعات المصرية والعربية. وأشار إلى أن هذه الملتقيات تساهم بشكل كبير في توطيد أواصر الصداقة والمودة وتعزيز روح التعاون بين الطلاب، وذلك في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة لبناء الإنسان وتنمية قدراته تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تبادل الخبرات واكتساب المهارات الرياضية:أكد رئيس جامعة المنياعلى أن الدورة العربية لخماسيات كرة القدم تعتبر نموذجًا مميزًا للملتقيات الرياضية والثقافية التي تساهم في تبادل الخبرات واكتساب المهارات الرياضية الصحيحة، وذلك وفقًا لقواعد المنافسة الشريفة والروح الرياضية العالية.
جدير بالذكر أن وفد جامعة المنيا في الدورة أشرف عليه وليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، ورافق الفريق الدكتور أحمد بسيوني حسن مدير إدارة النشاط الرياضي، والدكتور يسري خلاف عبد الباقي، والدكتور مصطفى شادي أبو السعود مدرب الفريق.