المسألة مطروحة للبحث.. نوايا إسرائيلية لضم الضفة الغربية تحت سلطة الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف وسائل اعلام عبرية، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، عن نوايا إسرائيلية لضم الضفة الغربية تحت سلطة الاحتلال، فيما اكدت أن المسألة مطروحة للبحث.
وذكرت أنه "بعدما رحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال اجتماع في الكنيست أمس بفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرا أنها فرصة لضم الضفة الغربية".
ونقلت وسائل الاعلام عن مصادرها التي زعمت أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيطرح فرض السيادة على الضفة فور تنصيب ترامب في العشرين من كانون الثاني المقبل".
في المقابل، حذر مسؤولان على الأقل في إدارة ترامب السابقة "كبار الوزراء الإسرائيليين من افتراض أن الرئيس المنتخب سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية خلال ولايته الثانية"، حسبما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
رغم ذلك، لم يستبعد مستشارو ترامب السابقون إمكانية دعمه لهذه الخطوة، لكنهم أكدوا أنه لا ينبغي التعامل معها على أنها "نتيجة حتمية"، حسبما قال أحد المسؤولين الإسرائيليين.
وكان سموتريتش أعلن أمس أن عام 2025 سيكون "عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بفضل عودة ترامب إلى البيت الأبيض"، وفق قوله.
بدوره، أكد وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير الأسبوع الماضي أن هذا هو عام السيادة الإسرائيلية" في إشارة إلى ضم الضفة الغربية.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن نتنياهو أن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة سيكون يحيئيل ليتر، وهو زعيم استيطاني سابق دعا مرارا إلى ضم أجزاء كبيرة من الضفة، ومعارض شرس لإقامة دولة فلسطينية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
قال تقرير فلسطيني، إن انفجارات دوت في الأحراش المحيطة بمخيم نور شمس بالضفة الغربية، فجر اليوم السبت، مع استمرار العمليات الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، والـ35 على مخيم نور شمس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك يتزامن مع "تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل، وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار، والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بالمواطنين".
في ظل تصعيد غير مسبوق..
شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار وسط تعزيزات عسكرية
التفاصيل: https://t.co/4DiA4c369n pic.twitter.com/0o9p1tKXDF
وأضافت "دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين".
وأشارت إلى إطلاق "قوات الاحتلال الرصاص الحي على مركبة إسعاف، أثناء توجهها إلى مخيم نور شمس لإجلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها".
وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول، وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خراباً، وأطلقت قنابل صوتية لترويع السكان، واستولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية".
ووفق الوكالة، "أسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملاً في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم".