استنفار إسرائيلي بعد ضرب مستوطنة بمسيرة تابعة لحزب الله
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
استنفرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، بعد انفجار طائرة بدون طيار (درون) من جنوب لبنان على مستوطنة «نيشر»، المقامة على بلدة الشيخ المهجرة قريبا من مدينة حيفا، التي اشتكي رئيس بلديتها أن «شوارع حيفا خالية والأوضاع الاقتصادية تضررت بشدة».
#فيديو مسيّرات تحلّق في أجواء عكّا بالجليل ومروحيات جيش الاحتلال الإسرائيلي تطاردها محاولة التصدي.
وانفجرت المسيرة في مبنى سكني في المستوطنة وسط اشتعال النيران بالمكان، وحصل حزب الله من قبل على صور خاصة بحيفا، من خلال طائرة الاستطلاع المسيرة «الهدهد».
تحرك إسرائيليبدورها حركت إسرائيل مروحية على علو منخفض في سماء خليج حيفا، بحثًا عن المسيّرات المتسللة من لبنان وسط دويّ صافرات الإنذار تدوي في خليج حيفا، تحسبًا لتسلل مسيّرات جديدة.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ403، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
عمان.. مئات الأردنيين يشاركون بمسيرة رفضا لتهجير الفلسطينيين
عمّان - شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة شعبية رفضا لسياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وللدعوات الإسرائيلية بتهجير فلسطيني قطاع غزة.
وحملت المسيرة التي نظمتها الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي) وقوى وطنية وأحزاب سياسية، شعار "لا للتهجير".
وأفاد مراسل الأناضول بأن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد 1 كيلو متر).
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب على بعضها "نعم لحق العودة.. لا لهجرة إلا للقدس"، و" لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل"، و "غزة تنتصر على الاحتلال والإبادة".
كما ردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من بينها "قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير"، و"لا للتهجير.. يسقط حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)"، و"لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار".
ونددت بعض الهتافات بسياسة الولايات المتحدة ودعمها لإسرائيل، حيث قالوا من بينها "أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية"، و"اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم".
وعلى هامش المسيرة، قالت إحدى المشاركات "أم أشرف" البرغوثي (80 عاما)، للأناضول: "هذا أقل شيء ممكن نعمله (..) حسبنا الله بترامب وكل من والاه".
وأضافت: "أهل غزة أهل عزة، بارك الله في جهودهم وصمودهم، علّموا العالم بأكمله كيف حب الوطن والانتماء له (..)"
فيما قالت المشاركة صباح ابراهيم (62 عاما)، للأناضول: "منذ 15 شهرا ونحن نشارك بهذه الفعاليات، والهجرة بإذن الله للمسجد الأقصى، والتقدير لأهلنا في غزة، ونسأل الله النصر المؤزر".
ومساء الخميس، جدد زعيم حزب "القوة اليهودية" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وللاستيطان اليهودي فيه.
وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس الغربية، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وأما في الضفة الغربية، فقد حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، من "التصعيد الإسرائيلي الخطير لجريمتي الفصل العنصري والتهجير القسري" ضد الفلسطينيين هناك.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أوعز الأحد لجيشه بالبقاء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي أخلاها من سكانها شمالي الضفة، على مدى الـ 12 شهرا المقبلة وعدم السماح لهم بالعودة.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في 4 فبراير/ شباط الجاري، من مخاطر سياسة التهجير الإسرائيلية بالاعتماد على تدمير منازل المواطنين في عدوانها المتواصل على الضفة الغربية.
ومنذ 39 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ويستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 20 .
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
Your browser does not support the video tag.