المسجد الحرام يقدّم خدمة "طفلك بأمان" لتأمين سلامة الأطفال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في إطار الجهود المستمرة لتوفير أقصى درجات الراحة والأمان للزوار والمعتمرين، أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة "طفلك بأمان"، التي تهدف إلى تسهيل العثور على الأطفال المفقودين وإعادتهم إلى ذويهم بأسرع وقت ممكن.
تعتمد هذه الخدمة على استخدام أساور تُوضع على معاصم الأطفال تحمل معلومات الاتصال بذويهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المسجد الحرام يقدّم خدمة "طفلك بأمان" لتأمين سلامة الأطفال
أساور خاصة
توفّر الخدمة أساور خاصة يتم توزيعها في نقاط مخصصة داخل المسجد الحرام، أبرزها عند باب الملك فهد (79) وباب أجياد (3)، ما يتيح سهولة الوصول إلى الخدمة والاستفادة منها.
وتهدف المبادرة إلى طمأنة العائلات وتوفير بيئة آمنة للأطفال خلال زيارتهم للمسجد الحرام، حيث يتم تسجيل البيانات الأساسية للطفل على السوار لتيسير التواصل في حال حدوث أي طارئ.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات التي تعكس اهتمام المملكة العربية السعودية بتعزيز الأمان والتنظيم داخل الحرمين الشريفين، خاصةً في ظل الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار والمعتمرين.
وتحظى هذه الجهود بإشادة واسعة من قِبل الزوار، لما تقدمه من دعم عملي وإنساني يعزز من تجربتهم الروحية والعبادية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة المسجد النبوي المسجد الحرام الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
"تجمل بالأخلاق" ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، ندوة بعنوان “تجمل بالأخلاق” والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، حاضر خلالها الدكتور نادية عبدالعزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور وائل طوبار الأستاذ بكلية دار العلوم ومنسق عام الأنشطة الطلابية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب.
وبحضور الدكتور هبة عبد الوهاب، الدكتورة حنان طنطاوي منسقي وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية وعدد من طلاب الكلية ، وذلك اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أكد الدكتور أحمد حسني أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز القيم الأخلاقية بين الطلاب، وفي إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لحياة الإنسان، مضيفاً أن الأخلاق هي الأساس الذي يبنى عليه المجتمع السليم فهي ليست مجرد سلوكيات فردية بل هي منظومة تساهم في استقرار المجتمع وأشار إلى دور مجال الخدمة الاجتماعية في توعية الشباب بأهمية التحلي بالأخلاق الحميدة.
أوضحت الدكتور نادية عبدالعزيز حجازي في كلمتها أن الأخلاق الإيجابية تلعب دورًا حيويًا في تقويم واستقرار وأمان المجتمع وبدون الأخلاق الإنسان لا يصلح بل يفسد المجتمع ككل فهى قيم ومبادئ تميز الأفعال بين الصواب والخطأ وتختلف معاييرها بين المجتمعات وإن تم تعزيز الأخلاق سنكون في مجتمع واعٍ، يرفض كل مظاهر العنف والتجاوز التي تشمل العنف الجسدي واللفظي والتحرش والتنمر وعدم التمييز لأنها العمود الفقري للعلاقات الإنسانية لخلق بيئة آمنه.ط،كما أكدت أن الشباب هم عماد المستقبل وأن تحليهم بالأخلاق الحميدة يساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وتحدث الدكتور وائل طوبار عن أهمية التجمل بالأخلاق من الجانب الديني موضحاً أن علوم الدين وعلوم الاجتماع تشاركا في علم مستقل يسمى دراسة الأخلاق، مؤكداً أن الإسلام حث على التحلي بالأخلاق الحميدة بجانب العبادات والتي تشمل الطباع والصفات والعادات والسجية، وأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان قدوة في الأخلاق، وأضاف أن الأخلاق هي جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية ومن الركائز الأساسية التي يبنى عليها الدين لأنها تساهم في بناء مجتمع متماسك عبر توجيه الأفراد نحو السلوك القويم.
موجهاً الطلاب بالتحلي بالأخلاق والعودة إلى التواصل مع الأهل لتعلم الفضائل وتجنب الأفعال المستحدثة على مجتمعاتنا وتقاليدنا وأعرافنا الثقافية العربية وعلى كل شاب التمسك بتعاليم الأهل والدين، مشدداً على أن المجتمع الجامعي هو مجتمع توعوي وثقافي وتعليمي وعلى كل طالب الالتزام بالتقاليد الجامعية.
ومن جانبهم تحدثت الدكتورة هبة عبد الوهاب ود. حنان طنطاوي، عن أهمية التحلي بالأخلاق في مواجهة العنف لأن الأخلاق هي الدرع الذي يحمي المجتمع من التفكك والانحراف وأوضحتا أن الوحدة تعمل على تنظيم مثل هذه الندوات لتوعية الطلاب بأهمية التحلي بالأخلاق في جميع جوانب حياتهم.
3e74276c-64a1-4aa2-8d71-ab298887004d 29fc3ea0-d968-460e-ace7-2c0f11ed2fb9 165adef8-aa91-41d1-a6f2-3b6d407857cd 74646e77-66e7-4f8a-8ff2-ddc521f9f03f