"ابستمولوجيا البحوث البينية" ندوة علمية بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز البحوث البينية بجامعة حلوان ندوة تعريفية بعنوان "ابستمولوجيا البحوث البينية" تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتور عماد محمد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
وأكد الدكتور عماد أبو الدهب، أن قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة يبذل جهودا حثيثة لدعم المعرفة والابتكار والبحث العلمي في مختلف المجالات بهدف الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة، مشيدًا بالدور المحوري لمركز البحوث البينية في تعزيز منظومة البحث العلمي بالجامعة.
وقدم الندوة الدكتور محمد عبد الخالق مدبولي عبد الخالق، أستاذ أصول التربية المتفرغ والعميد الأسبق لكلية التربية بجامعة حلوان حيث سلط الضوء على أهمية التوجه نحو البحوث البينية والفروق الجوهرية بينها وبين المعارف البينية مستعرضا نماذج للتخصصات المدمجة التي أثمرت عن تخصصات بينية تلبي احتياجات المجتمع.
وأوضحت الدكتورة سحر كمال محمد، مدير مركز البحوث البينية، أن المركز يعد أحد الكيانات الاستراتيجية الداعمة لقطاع الدراسات العليا والبحوث ويضطلع بدور محوري في نشر ثقافة البحوث البينية وتشجيع إزالة الحواجز بين التخصصات المختلفة وتهيئة بيئة محفزة لالتقاء الباحثين من شتى المجالات.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الندوات وورش العمل التي ينظمها المركز لتعزيز ثقافة البحوث البينية وقد تضمنت مناقشات مستفيضة حول المعوقات والتحديات التي تواجه الباحثين عند إعداد البحوث البينية وأوصى المشاركون بأهمية تكثيف مثل هذه الفعاليات لزيادة الوعي بمزايا البحوث البينية مقارنة بالبحوث التقليدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة حلوان البحوث البینیة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعلن عن 100 ندوة علمية كبرى بعنوان "الأضرار المجتمعية للمقامرة الإلكترونية"
تعقد وزارة الأوقاف (100) ندوة علمية الإثنين القادم بعنوان "الأضرار المجتمعية للمقامرة الإلكترونية"، الإثنين القادم: 18 /11 /2024م بعد صلاة المغرب.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي لكل مظاهر الانحرافات السلوكية والعقدية، وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، إذ إن أضرار المقامرة ومخاطرها بكل صورها تشكل خطرًا على الفرد المجتمع، وقد حذرنا القرآن الكريم منها، إذ يقول سبحانه: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ".
لذلك، تؤكد وزارة الأوقاف أن القمار الإلكتروني يشكل خطورة متزايدة في زمننا الحالي، إذ يتسلل إلى حياة الكثيرين تسللًا خفيًا عبر الإنترنت والأجهزة الذكية، ويتخذ أشكالًا متنوعة تخدع الناس وتستدرجهم للوقوع في فخه، فبعض الألعاب الإلكترونية تصمم على أسس المراهنة والمخاطرة، ما يجعل اللاعبين يشعرون أنهم قد يحصلون على مكاسب سريعة بجهد قليل، وهو ما يدفع البعض إلى صرف مبالغ مالية كبيرة، ظنًّا منهم أن النجاح قريب، وهذا الإغراء يخفي وراءه خسائر فادحة، لأن الأمر ينتهي بالبعض بالغرق في الديون، ومهددين بضياع ممتلكاتهم وأموالهم.