"التخطيط القومي" يعقد الحلقة الثانية للمتابعات العلمية عن تقرير "الهجرة العالمية لعام 2024"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي ثاني حلقات نشاط المتابعات العلمية للعام الأكاديمي 2024/2025، لعرض ومناقشة" تقرير الهجرة العالمية لعام 2024"، من تقديم أ.د .مجدة إمام مدير مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي، وإدارة د. هبه الباز أستاذ الاقتصاد المساعد- مركز السياسات الاقتصادية الكلية، و المنسق المشارك لحلقات المتابعات العلمية، وذلك بحضور أ.
وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة هبه الباز أن الحلقة استهدفت تسليط الضوء على تقرير الهجرة العالمية لعام 2024، الذي يصدر كل عامين، لاستعراض أبرز الاتجاهات والقضايا والمشاكل المعاصرة المتعلقة بالهجرة الدولية، لافتة إلى أن التقرير الصادر عام 2024 ينقسم إلى جزئين، الأول يتضمن أحدث البيانات والإحصائيات المتعلقة بأنماط وأبعاد الهجرة، على كل من المستوى الدولي والإقليمي، بينما الثاني يركز على مجموعة من القضايا المعقدة ذات الصلة بالهجرة.
وفي سياق متصل أشارت الدكتورة مجدة إمام إلى أن تقرير الهجرة العالمي 2024، هو التقرير الثاني عشر في سلسلة تقارير الهجرة العالمية، ويهدف إلى المساهمة في زيادة فهم الهجرة والتنقل العالمي، ويعتمد على استخدام البيانات والبحوث والتحليلات المتعلقة بالهجرة بهدف بناء قاعدة بيانات حول بعض القضايا الأساسية، التي تتيح فهم السمات الرئيسية للهجرة، والحصول على معلومات عن اتجاهات الهجرة وقضاياها على مستوى العالم، حيث بلغ عدد المهاجرين الدوليين وفقا لتقرير عام 2024 نحو 281 مليون مهاجر دولي، أى ما يقارب 3.6% من سكان العالم، مقارنة بنحو 150 مليون في تقرير عام 2000، وبلغ عدد اللاجئين35.4 مليون وفقا للتقرير عام 2024، مقارنة بنحو 14 مليون في تقرير عام 2000.
واستعرض التقرير تأثيرات كوفيد-19 على الهجرة والتنقل، والتي نجم عنها انخفاض معدلات الهجرة الدولية لتصل في عام 2019 لأكثر من 8 مليون مهاجر دولي مقابل انخفاض أعداد المهاجرين الدوليين لتصل في عام 2020 لحوالي 5 مليون مهاجر.
وسلط التقرير الضوء على التفاعلات بين الهجرة، والنوع الاجتماعي عبر مناطق جغرافية متنوعة، مع تغطية الهجرة العائلية، وهجرة الزواج، والنزوح، والتركيز على الهجرة العمالية بشكل خاص، نظرًا لأنها تمثل أحد أنواع الهجرة الرئيسية التي تتسم بدرجة عالية من التمييز بين الجنسين.
وأشار التقرير إلى وجود علاقة ارتباطية بين الهجرة والأمن الإنساني، حيث أن الهجرة تعزز بشكل إيجابي حياة المهاجرين، كما أنها وسيلة لإنقاذ الأرواح البشرية من المواقف الخطرة خاصة في حالات الحروب، لافته إلى أن البيانات المتعلقة بحالات النزوح أظهرت نمطًا جديدًا من أنماط النزوح، وهو النزوح للدول ذات مؤشر التنمية البشرية المرتفع للغاية، بسبب الكوارث التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالقضايا الجغرافية. ولفت التقرير إلى التأثيرات الناجمة عن النزوح المتزايد كتزايد الكوارث المرتبطة بالتغيرات المناخية.
وتطرق التقرير إلى الدور المحوري للتغيرات المناخية الناجمة عن أنشطة الإنسان في انعدام الأمن الغذائي من خلال تغيير سبل العيش، والحد من رفاهية الفرد، حيث أصبحت التغيرات المناخية محرك رئيسي لزيادة الهجرة، والتنقل، مشيراً إلى تأثير الأزمات النظامية، والتغيرات الجيوسياسية، بالإضافة إلى وجود تحديات جيوسياسية معاصرة تحول بين تنمية البنية الرئيسية لحوكمة الهجرة العالمية، مما يقدم تأملات حول حوكمة الهجرة على المستوى الإقليمي.
وتناول التقرير دور جائحة كوفيد-19 في تضخيم الشعور بعدم اليقين الناجم عن التغييرات الجسيمة التي احدثتها الجائحة، بالإضافة إلى أن قضية الأمن البشري باتت تشكل جوهر الأطر العالمية مثل: أهداف التنمية المستدامة والميثاق العالمي للهجرة، كما تشكل الجهات التنظيمية والسياسية عنصراً أساسياً وحيوياً في تيسير عملية الأمن البشري.
وبشأن تحسين منظومة الأمن الإنساني للمهاجرين، أكد التقرير على ضرورة دعمها من جانب الجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك المجتمع المدني والقطاع الخاص سعيًا لتحقيق إجراءات إيجابية مُحسنة لمنظومة الأمن البشري للمهاجرين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط القومي معهد التخطيط القومي الهجرة العالمیة تقریر عام إلى أن عام 2024
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يُطلق موجة هجرة جديدة: 1.4 مليون غادروا خلال 3 سنوات
ترجمة وتحرير تركيا الان – بحسب إحصائيات الهجرة الداخلية التي أعلنتها هيئة الإحصاء التركية (TÜİK)، غادر مليون و407 آلاف شخص مدينة إسطنبول خلال الفترة الممتدة من عام 2021 حتى عام 2023. وسُجل صافي الهجرة من المدينة بحوالي 225 ألف شخص. ورغم أن 18.3% من سكان تركيا يعيشون في إسطنبول، إلا أن المدينة العملاقة تستحوذ على 30% من الناتج المحلي الإجمالي بقيمة تصل إلى 8 تريليونات ليرة تركية.
بعد الزلزال الذي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر وكان مركزه بحر مرمرة وشعر به سكان إسطنبول بقوة، بدأت موجة من الخروج من المدينة. وقد لوحظت كثافة مرورية كبيرة باتجاه الخروج من إسطنبول، فيما تحرك من استطاع من سكان المدينة نحو الأقارب أو المنازل الصيفية في الولايات المجاورة، خاصة بعد قرار تعليق الدراسة ليومين.
إحصائيات الهجرة من إسطنبول
أصبحت إسطنبول في السنوات الأخيرة الولاية التي تسجل أعلى معدلات الهجرة الصافية السلبية، وذلك لأسباب متعددة أبرزها غلاء المعيشة. وتشير بيانات هيئة الإحصاء التركية لآخر ثلاث سنوات إلى ما يلي:
في عام 2021، استقبلت إسطنبول 385,328 شخصًا، بينما غادرها 408,165 شخصًا، مما جعلها الولاية الأعلى في عدد المغادرين.
في عام 2022، استقبلت 385,294 شخصًا، وغادرها 418,082 شخصًا.
اقرأ أيضاكم سعر غرام وأنصة الذهب اليوم؟
الخميس 24 أبريل 2025في عام 2023، ارتفع عدد الوافدين إلى 412,707 أشخاص، وهو أعلى رقم في السنوات الثلاث، ولكن عدد المغادرين أيضًا بلغ ذروته بـ 581,330 شخصًا.