في حواره للوفد: وكيل وزارة التعليم الفلسطيني يصف التعليم في غزة بـ "ابادة تعليمية جماعية"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
زادت الهجمات على المدارس والتعليم في الأسابيع الأخيرة في كل من قطاع غزة، والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتحتاج 84 في المائة على الأقل من المدارس إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة ، وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية، كان هناك 69 هجومًا على المدارس و2,354 حادثًا أثرت على المدارس والطلاب والمعلمين في المدارس أو حولها، وفقًا لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
في هذا السياق حاور "الوفد" الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم في فلسطين الدكتور أيوب اعليان، الذي بدأ حوارة بمناشدة المجتمع الدولي والدول الأعضاء بضرورة توفير الحماية، والتعليم للمدارس في ظل الوضع كارثي في غزة مع تدمير 93 % من المدارس في القطاع.
وصف المسؤل الفلسطيني في حواره الخاص، أن ما يحدث للعملية التعليمية في فلسطين يمثل ابادة تعليمية جماعية لأن الخسائر تجاوزت كل ما يتخيله عقل.
وعن أبرز المشاكل التي تواجه الطلبه في الاراضي المحتلة، قال الوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم في فلسطين، أن تقطيع اواصل وطرق الضفه الغربية يعيق وصول الطلبه الي مدارسهم، اضافة الي حجز الأموال الفلسطينية ورواتب المعلمين ، وتعريض المهنج الفلسطيني للتحريف وفرضه بالقوة علي الطلبه، وهذا يفاقم العجر الكبير في سير العملية التعليمية.
وأكد اعليان أنه لا يوجد علي ارض الواقع مدارس يوجد مدارس الايواء وبعض الخيم للتعليم ، وما قمنا به بوزارة التربية والتعليم هو الحاق 12 ألف طالب بمدارس افتراضية في الضفه الغربية، ويوجد علي المنصات الافتراضية 230 الف طالب وطالبه يتلقون تعليم يومي .
وأعلن أنه ستعقد لطلاب الثانوية العامة امتحانتهم مع بداية نهاية يناير المقبل حتي يبقي بصيص الامل امامهم ويستمرون في استكمال حقهم في التعليم.
وقال أنه تم إغلاق جميع المدارس في قطاع غزة، ومن بين الطلاب الذين لم يتمكنوا من التعلم العام الماضي 39 ألف طالب فاتهم عامهم الأخير في المدرسة ولم يتمكنوا من إجراء امتحانات التوجيهي، وهذه هي المرة الأولى منذ عقود التي تواجه فيها فئة على وشك التخرج في القطاع مثل هذا الموقف.
وعن تعريض الشباب للخطر المتزايد الناتج عن تعطيل التعليم:قال المسؤول الفلسطيني أن تعطيل التعليم أدى إلى خلق حالة من القلق خاصة مع ازدياد الاستغلال وعمالة الأطفال والزواج المبكر، والأهم من ذلك أنهم معرضون لخطر الانقطاع عن المدرسة بشكل دائم، لأن الخوف من العنف المتعلق بالصحة النفسية دفع العديد من الطلاب إلى التغيب عن المدرسة، مما أدى إلى المزيد من فقدان التعلم.
وتابع حواره قائلا :"أنه يجب رفع جميع الحواجز التي تمنعنا من القيام بعملنا المهم وجلب الإمدادات التعليمية والطباعة إلى غزة على نطاق واسع، وتوفير مساحات آمنة لإقامة مراكز التعلم، اضافة الي الحصول على ضمانات بأن الطلاب والمعلمين يمكنهم الوصول بأمان إلى المباني المدرسية أو العيش فيها أو التعلم فيها"، مشددا علي ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهدئة التصعيد في الضفة الغربية حتى يتمكن جميع الأطفال من العودة إلى الصفوف الدراسية وإعادة بناء المدارس المتضررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القدس فلسطين
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم بالجيزة يتفقد مدارس إدارة 6 أكتوبر لمتابعة جاهزية الفصل الدراسي الثاني
تفقد سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، بزيارة ميدانية إلى عدد من المدارس التابعة لإدارة 6 أكتوبر التعليمية.
وذلك في إطار حرص مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة على متابعة الاستعدادات الخاصة بالفصل الدراسي الثاني والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب في بيئة تعليمية آمنة ومتكاملة.
حيث شملت الزيارة:
-مدرسة الشهيد محمد محمود أبو المجد.
-مدرسة 6 أكتوبر الثانوية العسكرية بنين.
-مدرسة 6 أكتوبر الرسمية المتميزة للغات.
وخلال الجولة، تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، الفصول الدراسية والمرافق العامة، مشددًا على ضرورة استكمال أعمال الصيانة البسيطة داخل المدارس، بما يشمل الإضاءة، الكهرباء، المقاعد، دورات المياه، والتهوية، لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة تساهم في دعم العملية التعليمية وراحة الطلاب والمعلمين.
وأكد وكيل تعليم الجيزة، أن الاستعداد للفصل الدراسي الثاني لا يقتصر فقط على تهيئة المباني المدرسية، بل يشمل كذلك مراجعة الجداول الدراسية، وضبط آليات الانضباط المدرسي، وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة التي تساهم في تحقيق أقصى استفادة للطلاب.
وأصدر سعيد عطية وكيل تعليم الجيزة، مجموعة من التوجيهات الحازمة، لضمان انطلاقة قوية ومنظمة للفصل الدراسي الثاني، وشملت:
1. سرعة الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والتأكد من جاهزية جميع المرافق قبل بداية الفصل الدراسي.
2. متابعة تجهيز الفصول والمقاعد الدراسية بما يضمن راحة الطلاب وسهولة الحركة داخل المدارس.
3. ضبط عمليات الإشراف اليومي داخل المدارس لضمان تحقيق أقصى درجات الانضباط والالتزام.
4. الالتزام بمعايير الأمن والسلامة من خلال مراجعة مخارج الطوارئ ووسائل الحماية داخل المنشآت التعليمية.
5. تعزيز بيئة تعليمية محفزة عبر تجهيز الوسائل التعليمية الحديثة التي تدعم جودة التدريس وتساعد على رفع مستوى التحصيل الدراسي.
وأكد وكيل الوزارة أن التخطيط السليم والجاهزية المسبقة هما الركيزتان الأساسيتان لضمان بداية قوية ومنظمة للفصل الدراسي الثاني، مشددًا على أهمية التعاون بين الإدارات التعليمية والمدارس في تنفيذ الخطط الموضوعة، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة.
وتأتي الجولة التفقدية ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية التي يقوم بها وكيل أول الوزارة لمتابعة سير العمل في المدارس، انطلاقًا من إيمان مديرية التربية والتعليم بالجيزة بأن التعليم مسؤولية وطنية تستوجب العمل المستمر والمتابعة الدؤوبة لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للطلاب.