وزير الخارجية الياباني يعلق على تصريح بوتين حول العلاقات الروسية اليابانية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إن تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول العلاقات مع اليابان يبدو "إيجابيا بعض الشيء".
وأضاف إيوايا في مؤتمر صحفي: "لكن إلى أن يتغير الوضع في أوكرانيا ستواصل اليابان، إلى جانب دول مجموعة السبع فرض عقوبات صارمة على روسيا".
وقال: "علمت من وسائل الإعلام بتصريح الرئيس بوتين في اجتماع "فالداي" في روسيا مؤخرا، وبناء على هذه التقارير الإعلامية، فإن هناك شعورا بأن "هذا التصريح إيجابي بعض الشيء".
وأضاف أنه "إذا كان هذا التصريح يعني أن العلاقات الروسية اليابانية لا تتطور بشكل جيد بسبب بلدنا، فإن هذا لا يتوافق مع الواقع، ولذلك من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، ستواصل بلادنا جنبا إلى جنب مع دول مجموعة السبع والمجتمع الدولي تقديم مساعدة قوية لأوكرانيا إلى أن يتغير الوضع الحالي، وطبعا سوف نضطر إلى فرض عقوبات صارمة ضد روسيا".
وأشار إلى أن العلاقات الروسية اليابانية "تتخللها مشاكل أخرى معقدة"، وأضاف: "سنستمر كما في سياستنا الخارجية بشكل عام بالانطلاق من مصالحنا الوطنية".
وكان الرئيس بوتين قد صرح مؤخرا بأن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع اليابان على مدى السنوات الخمس وحتى الخمسين المقبلة، ودعا الجانب الياباني إلى استخلاص النتائج والعودة إلى الحوار.
وقال إن روسيا لم تؤذ اليابان، بل أن طوكيو هي التي فرضت عقوبات على روسيا واعتبرتها أحد التهديدات لأمنها، مؤكدا أن روسيا لا تشكل تهديدا لليابان بأي شكل من الأشكال.
كما أشار بوتين إلى أن روسيا لن تعرقل عودة التعاون مع اليابان، فالشعب الروسي يحب الثقافة والمطبخ اليابانيين، مذكرا بأنه لا يزال في اليابان أشخاص يتمتعون بالذكاء يواصلون التعاون مع روسيا خاصة في قطاع الطاقة.
يذكر أنه بعد فرض اليابان عدة حزم من العقوبات ضد روسيا على خلفية أزمة أوكرانيا، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في 21 مارس 2022 أن موسكو ردا على خطوات طوكيو غير الودية أوقفت محادثاتها مع طوكيو حول معاهدة السلام، كما ألغت تأشيرات السفر المجانية لمواطني اليابان إلى جزر الكوريل الجنوبية، وأعلنت انسحاب روسيا من الحوار مع اليابان حول أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل الجنوبية التي تطالب بها اليابان، فيما هي أرض روسية بحكم نتائج الحرب العالمية الثانية واتفاق استسلام طوكيو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الياباني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليابان مع الیابان إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا يحاول بوتين استعادة كورسك الروسية قبل 20 ينايرالمقبل؟
سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على الحرب في كورسك الروسية والتي تشارك فيها قوات من دولة كوريا الشمالية، إلى جانب موسكو في حربها ضد أوكرانيا المدعومة من أوروبا وأمريكا، وسط رغبة الرئيس الروسي في السيطرة عليها قبل 20 يناير 2025.
كورسك وقوات كوريا الشماليةوذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الاستخبارات في كوريا الجنوبية حصلت على معلومات تفيد بمشاركة قوات جارتها الجنوبية في القتال الدائر بمدينة كورسك الروسية، وتتواجد القوات الكورية الشمالية منذ أسبوعين مع الإعلان لأول مرة عن قوات كورية شمالية تشارك مع روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، التي بدأت منذ نهاية فبراير 2022 ولم تتوقف حتى كتابة هذه السطور.
يشار إلى أن الحكومة الأوكرانية قد نشرت مقطع فيديو، قالت إنه يُظهر جنودًا من كوريا الشمالية يتدربون في معسكر روسي قبل الانضمام للقتال مع موسكو وتحديدًا في مدينة كورسك في حربها ضد أوكرانيا.
فيما أشارت تقارير لمجلة «نيوزويك» إلى أن مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات في أوكرانيا، نشر لقطات تلت تعليقات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي يتدربون للانضمام إلى روسيا.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن وزارة الدفاع الروسية أكدت الثلاثاء، بأن القوات الروسية تواصل تقدمها في مقاطعة كورسك، وتكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة.
بوتين يحاول استعادة كورسك قبل 20 ينايروتشير تقارير أمريكية، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول استعادة مدينة كورسك قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم رسميًا في 20 يناير المقبل، لذا عمل على نشر 50 ألف جندي روسي قريبًا من كورسك من أجل أن يكون موقفه قوي في المفاوضات.