بعد التعديلات الدستورية.. أمير قطر يجري تعديلا على تشكيل الحكومة يشمل 6 حقائب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، أمرا أميريا بتعديل تشكيل مجلس الوزراء في الدولة، وتضمن 6 وزراء بينهم وزيرا للدولة لشؤون الدفاع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وحمل الأمر الذي أصدره أمير قطر "رقم 2 لعام 2024".
ونص الأمر الأميري على أن يُعين: "الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن بن علي آل ثاني، نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدولة لشؤون الدفاع".
كما نص الأمر على تعيين "بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرا للتنمية الاجتماعية والأسرة، وتعيين لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرا للتربية والتعليم والتعليم العالي".
وأضاف الأمير الأميري أنه "يتم تعيين منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود وزيرا للصحة العامة، والشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزيرا للتجارة والصناعة، والشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرا للمواصلات"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية.
كما قضى الأمر الأميري على أن يجري العمل به من تاريخ صدوره وأن يُنشر في الجريدة الرسمية.
وجاء التعديل الوزاري في قطر، بعدما صادق تميم بن حمد في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر، بما يجعل اختيار جميع أعضاء مجلس الشورى بالتعيين وليس الانتخاب، وذلك بعد نتيجة الاستفتاء الذي أُجري في 5 نوفمبر 2024، حسبما ذكرت الوكالة القطرية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة القطرية الشيخ تميم بن حمد آل ثانی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يؤكد تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية الأمريكية
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، بالإجماع على تعيين ماركو روبيو، مرشح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لوزارة الخارجية.
وروبيو عضو قديم في لجنتي العلاقات الخارجية والمخابرات بالمجلس. وهو أول أميركي من أصول إسبانية. يتولى منصب وزير خارجية والأول من إدارة ترامب الذي يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه.
ويعد ماركو روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل. وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.
يُعرف روبيو بمواقفه المناهضة للصين وروسيا وإيران. فخلال عمله في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. كان من أبرز المطالبين بسياسة أميركية خارجية أكثر صرامة. وهو من أشد المنتقدين لسياسة الرئيس بايدن تجاه طهران.
خلال جلسة المصادقة على تعيينه وزيرا للخارجية، دعا روبيو إلى فتح المجال لأي ترتيب قد يؤدي إلى السلام. والاستقرار في الشرق الأوسط، لكنه شدد على ضرورة الحذر في التعامل مع إيران.
وأشار إلى أن أي تنازلات تُقدّم لإيران يجب أن تأخذ في الاعتبار احتمال أن تحاول طهران استخدامها لتعزيز قدراتها العسكرية.
في ما يتعلق بأوكرانيا، أكد روبيو خلال جلسة الاستماع أن التفاوض هو الحل الوحيد أمام كييف لإنهاء الحرب.
وانتقد استمرار المساعي لمساعدة أوكرانيا على استعادة الأراضي التي استولت عليها موسكو. على اعتبار أن استمرار الحرب لا يؤدي إلا إلى سقوط مزيد من القتلى، دون وجود إمكانية لتحقيق نصر حاسم على جانبي القتال.
وكان روبيو من بين 15 سيناتورا جمهوريا صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، التي تم تمريرها في أبريل الماضي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور