مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان حروب الجيل الرابع وكيفية حماية الهوية المصرية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان حروب الجيل الرابع وكيفية حماية الهوية الوطنية
وحاضر في الندوة الدكتور محمد العدوى أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط
وتناولت الندوة التعريف بمفهوم حروب الجيل الرابع حيث تشهد البشرية اليوم تطورات مذهلة في مجالات علوم الاتصال وتکنولوجيا المعلومات وأصبحت تأثيرات هذه التطورات واضحة وبشکل کبير على مختلف جوانب الحياة الإنسانية حيث يشهد العالم الآن تحولات کبيرة في المفاهيم والنظريات السياسية والعسکرية التقليدية التي سادت لعقود کثيرة، وذلك بفضل الثورة الهائلة التي أحدثتها تکنولوجيا المعلومات والاتصالات
وقد انتشر مصطلح حروب الجيل الرابع في السنوات الأخيرة لوصف نوع جديد من الحروب غير التقليدية، حيث تُعرف حروب الجيل الرابع بأنها نوع من الحروب التي تستهدف القضاء على العدو داخليًا بدلًا من تدميره عسکريًا باستخدام أسلحة وأدوات مختلفة والتي تعتمد بشکل کبير على التکنولوجيا
وكما تم التنويه على أن الشائعات باتت أحد أسلحة حروب الجيل الرابع، والتي تستخدمها بعض الدول والمؤسسات من أجل خلق حالة من التشكك وعدم اليقين لدى الشعوب المستهدفة حيث تتعرض مصر لسلسلة متواصلة من الشائعات التي تستهدف التشكيك في مواقف الدولة وإنجازاتها
ويعتبر الإعلام أحد أبرز أدوات حروب الجيل الرابع، فالنمط الجديد من الإعلام هو رأس حربة حروب الجيل الرابع بما يمتلك من تأثير هائل ومتصاعد لدرجة أنه أصبح يقود الإعلام التقليدي في كثير من الأحوال، وأصبحت صفحات فيس بوك وتيك توك وغيرها مصدر الأخبار الأساسي للفضائيات والصحف الإلكترونية وحيث تعتمد حروب الجيل الرابع على نشر الفتن والشائعات ومحاولات تضليل الرأى العام
وكما جرى التأكيد خلال الندوة على أهمية التحذير الدائم من حروب الجيل الرابع التي يخوضها العدو لإفساد وتدمير عقول الشباب وذلك بنشر الأكاذيب وترويج الشائعات ومحاولات بث الفتنة إضافة لضرورة التحذير من الاستخدام الخاطئ للسوشيال ميديا ونشر وترويج كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحته
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة الاتصالات الاجتماع الاستخدام الـ ألا الإنس الأنسان الات الاتصال الان الانساني الانسانية أصل أصله اعلام إعلام اسيوط أسيوط اليوم إله الها التح أصبح الب البشر البشرية التشكيك استاذ العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
ندوة عن تعزيز الهوية الوطنية في جامعة القاهرة
تواصل جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات موسمها الثقافي للعام الدراسي 2024/2025.
وشهدت قاعة الاحتفالات الكبري في جامعة القاهرة ندوة حول "سبل تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة تحديات المرحلة"، تحدث فيها الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق.
أدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، وبحضور عدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي لجامعة القاهرة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليا وإقليمياً وعالميا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وقال الدكتور جمال الشاذلي، خلال كلمته، إننا نواجه تحديات كُبري في ظل عصر العولمة وشبكات التواصل التي أصبح لها تأثير قوي يجب التصدي له من أجل الحفاظ والدفاع عن الهوية الوطنية، مشيرًا إلي أن الهوية الوطنية لها الكثير من الأنواع وهي العمود الفقري والمظلة التي يستظل بها كافة فئات الشعب، ويجب التمسك بالموروثات والتقاليد والعادات والأعراف والقيم، لافتًا إلي أن الهوية الوطنية تقوم علي ثوابت وأسس وينصهر بداخلها اللغة والعرق وغيرها من الأمور.
وأشار الدكتور جمال الشاذلي إلى تعرض مصر للعديد من الصدمات والانكسارات والتي ضاستطاعت التغلب عليها وتحويلها لإنتصارات بفضل قوة شعبها.
ووجه الشباب بضرورة احترام اللغة خلال تعاملهم علي وسائل التواصل الاجتماعي وضرورة الحفاظ علي خصوصيتنا وهويتنا المصرية وموروثاتنا الثقافية والتاريخية التي تُميزنا عن غيرنا من دول العالم، مؤكدًا أن مصر تمتلك جيشًا قويًا يدافع عنها وهو يمثل جزءًا أصيلًا من الشعب المصري.
وأَضاف الدكتور جمال الشاذلي، أن العنصر الأول واللبنة الأولي في تعزيز الهوية الوطنية هي الأسرة حيث يجب أن يدرك النشأ منذ الصغر قيمة الدولة الوطنية حتي ينشأ ولديه وعي حول قيمة بلده، وأن العنصر الثاني لتعزيز الهوية الوطنية يتمثل في المدرسة حيث تقوم بتدريس التاريخ وتعريف الطلاب بالشخصيات التاريخية البارزة التي لعبت دورًا محوريًا في تاريخ بلدهم حتي يتخذونهم قدوة صالحة لهم، إلي جانب اهتمام المدرسة بالأنشطة الثقافية وتنظيم الزيارات للطلاب للمتاحف والأماكن الأثرية، مشيرًا إلي العنصر الثالث لتعزيز الهوية يتمثل في الإعلام بأشكاله المتعددة والذي يعمل علي تشكيل الوعي وأصبح عليه في الوقت الراهن ضرورة التصدي للشائعات والأكاذيب المنتشرة علي وسائل التواصل الإجتماعي، إلي جانب إستدعاء الموروثات الحضارية والتاريخية والثقافية وثوابت الأديان السماوية، ومواجهة الظواهر الاجتماعية وعلي راسها التفكك الأسري.
وأكد الدكتور عبد الله التطاوي، علي ضرورة إعادة الموروثات والاستفادة منها للتغلب على مسألة نسيان التاريخ، ولتعزيز الهوية الوطنية، وأن تحديات المرحلة الحالية هي الأخطر في الوقت الراهن، مشيرًأ إلي ضرورة تعزيز الهوية الوطنية واستعادة الموروثات الثقافية والحفاظ على اللغة.
وشدد الدكتور محمد منصور على ضرورة مواجهة التحديات الراهنة حتى يتم تعزيز هويتنا الوطنية، لأن الهوية الوطنية قد تعرضت للتشويه المتعمد، وأصبحنا في أمس الحاجة إلى استعادة موروثاتنا وإعادة بنائها لكي نجدد هويتنا الوطنية.
وأكد متحدث جامعة القاهرة أن مصر سوف تظل مفتاح الحضارة والحصن المنيع الذى شُيدت علي جدرانه كافة الانجازات واستطاعت على مدار تاريخها التغلب علي الأعداء، فهى أمة عصية على الانكسار، بهويتها الوطنية غير المشوهة، والتى تمثل حصنا منيعا يمكنها من مواجهة كافة التحديات التى تستهدف النيل منها.
ولفت متحدث جامعة القاهرة إلى أن الإعلام المقيد فى عصر الديمقراطيات والسماوات المفتوحة، لم يعد مقبولا، ولابد من إعطائه الحرية الكاملة،ليتمكن من أداء دوره، فى بناء الوطن.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر تفاعلهم مع فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيل واع بتحديات العصر.