دراسة حديثة: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة وتسبب احتباسا حراريا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عرضتها قناة القاهرة الإخبارية من خلال تقرير لها عن الذكاء الاصطناعي، أن تلك الأنظمة تستهلك طاقة هائلة، وتسبب انبعاث غازات، واحتباسا حراريا.
تطور مذهل في الذكاء الاصطناعيوأشارت الدراسة إلى أن العالم يشهد تطورا مذهلا في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ باتت هذه التكنولوجيا تتغلغل في شتى مناحي حياتنا، ولكن الأبحاث والإحصائيات أصبحت تشير إلى أن هذا التطور الهائل يأتي على حساب كوكبنا.
وأضاف: «الأبحاث والإحصائيات أصبحت تشير إلى أن هذا التطور الهائل يأتي على حساب كوكبنا، وكشفت دراسة عليمة حديثة عن حقيقة صادمة وهي أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستهلك كميات هائلة من الطاقة، ما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري، فكلما زاد تعقيد هذه الأنظمة زادت حاجتها إلى الطاقة وبالتالي زادت الأضرار التي تلحق بالبيئة».
وتابع: «وعلى سبيل المثال فإن أنظمة مثل شات جي بي تي تستهلك طاقة تعادل خمسة أضعاف انبعاثات صناعة السيارات في الولايات المتحدة، ما يعني أن تطور الذكاء الاصطناعي قد يلغي كل الجهود المبذولة للحد من التغير المناخي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي غازات الاحتباس الحراري الاحتباس الحراري التغير المناخي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تدشين تأهيل مشروع مياه كبار في مديرية السدة بمنظومة الطاقة الشمسية
الثورة نت|
دشن فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة إب، اليوم، بدء العمل بتأهيل مشروع مياه كبار بمديرية السدة.
يتضمن المشروع تركيب منظومة طاقة شمسية عدد 17 لوحا من المنظمة الدولية للهجرة وبقية مكونات المنظومة بتمويل فاعلي خير.
وخلال التدشين، أوضح مدير فرع هيئة مياه الريف بالمحافظة، ماجد الشامي، أن تأهيل مشاريع المياه وتعزيزها لتوفير مياه نقية للمستفيدين، وتأهيلها بمنظومات الطاقة الشمسية، يأتي تلبية للاحتياج القائم وفق خطة الهيئة الإستراتيجية المرحلية للأعوام 1444-1447هـ، بناء على موجهات قائد الثورة وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد أن الهيئة تسعى، بالتنسيق مع المانحين، والخيرين من أبناء الوطن لتوفير التمويلات المطلوبة لتأهيل واستكمال مشاريع المياه بالمناطق الريفية، لتخفيف معاناة المواطنين التي سببها الحصار من قبل تحالف قوى العدوان.
إلى ذلك، دشن مدير فرع الهيئة العامة لمياه الريف المحافظة الشامي المرحلة الثانية من مشروع مياه عزلة الأعماس بمديرية السدة.
وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع تركيب منظومتي طاقة شمسية بقيمة 110 آلاف دولار، بتمويل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (يونبس).
فيما تتضمن المرحلة الثانية تنفيذ خزان توزيع للمياه سعة 100 مكعب وتوصيل شبكة للمناطق المتبقية بذات المنطقة بتمويل من المنظمة الدولية للهجرة، بإجمالي مبلغ 65 ألف دولار.
ويستفيد من المشروع حوالي ستة آلاف و200 نسمة من أبناء عُزلة الأعماس.
وخلال التدشين والزيارة، اطّلع الشامي ومعه نائب مدير عام الفرع المهندس عبدالله القادري ،
والمهندس عبدالباسط الشامي، على مشروع مياه قرية المسقاة والمحلات المجاورة.
واستمعوا من مسئول المشروع إلى شرح عن الاحتياج المطلوب لتأهيل الشبكة وتوسيعها واستكمال الربط للمناطق المحتاجة، وتوفير منظومة طاقة شمسية.
وأوضح الشامي أنه سيتم تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة ورفعها ضمن خطة الهيئة لكي يتم البحث عن مصادر تمويل.