فضيلة المعيني: تطور الصحافة لم يؤثر على قيمة المقال الصحفي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكدت الكاتبة الصحفية فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الصحافة المدرسية كانت الأساس الذي أسس شغفها بالكتابة، مشيرة إلى أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت الأكثر حيوية وإثراءً للمقال الصحفي الإماراتي، إذ شهدت ظهور جيل من الكتّاب الذين أثروا المشهد الصحفي.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان «الأجناس الأدبية بين الحضور والغياب: المقال الصحفي الإماراتي في نصف قرن»، ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأدارها عبدالله أحمد.
وقالت المعيني: «الكتابة بالنسبة لي هي القلم والكلمة، وقد بدأت هذه العلاقة منذ صغري حين كنت في الصف الأول الإعدادي، عندما كانت الصحافة المدرسية هي المنطلق الأول لشغفي». وأضافت أن جيل كتّاب الثمانينيات صقل مواهبه رغم غياب التوجيه الأكاديمي، واصفةً الإبداع في الكتابة بأنه «أحد أجمل الأقدار التي يمر بها الإنسان».
وأوضحت المعيني أن كتابة العمود اليومي هي نتاج سنوات من العمل، تتوج أحياناً خبرة تمتد إلى 15 أو 20 عاماً. فبينما يستطيع الصحفي كتابة الأخبار أو التقارير، يبقى مقال الرأي أداة مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
وأشارت المعيني إلى أن تطور الصحافة، سواء بالتحول إلى الرقمنة أو غيرها، لم يؤثر على قيمة المقال الصحفي، موضحةً أن التحدي يكمن في كيفية استثمار الصحف للفرص لتحسين المحتوى، مؤكدةً على أهمية استعادة المقال اليومي أو الأسبوعي لمكانته الأساسية. وثمّنت المعيني دور القيادة الرشيدة في دعم الصحافة والصحفيين في الإمارات. أخبار ذات صلة «جمعية الصحفيين» تحتفل باليوبيل الفضي لتأسيسها في يناير المقبل جمعية الصحفيين الإماراتية تشارك في «قمة الإبداع للشباب» بالقاهرة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الصحفيين الإماراتية الصحافة
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر وزن الطفل على نمو الرئة وصحتها؟
وجدت دراسة جديدة أن وزن الجسم في مرحلة الطفولة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل رئوية خطيرة في وقت لاحق، سواء كان الأمر يتعلق بالنحافة الشديدة أو زيادة الوزن.
وأفاد فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد أن وظيفة الرئة تتطور من الرحم إلى مرحلة البلوغ. ومع ذلك، فإن 1 من كل 10 أشخاص سيعاني من انخفاض في وظيفة الرئة في مرحلة الطفولة، ما يؤدي إلى رئتين لا تستطيعان العمل بكامل طاقتهما.
ويرتبط ضعف الرئتين بأن يكون الاشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وأمراض الرئة والسكري.
ووفق "ستادي فايندز"، وجدت الدراسة الجديدة أن أحد عوامل الخطر لتطور ضعف وظيفة الرئة هو الوزن غير الطبيعي، سواء كان ذلك بسبب نحافة زائدة أو وزن زائد.
وفي هذه الدراسة، وهي الأكبر حتى الآن، تمكن الباحثون من متابعة الأطفال منذ الولادة وحتى سن 24 عاماً، وتغطية الفترة الكاملة لتطور وظائف الرئة.
وتم تتبع 4 آلاف طفل منذ الولادة وحتى سن 24 عاماً، حيث استمرت المتابعة لـ 3200 منهم.
وفي سن الثانية تمكن الباحثون من قياس الاختلافات في الوزن، ثم قياس وظائف الرئة في سن 8 و16 و24 عاماً.
وظائف الرئةوأظهر الأطفال الذين لديهم وزن زائد جداً أو منخفض جداً ضعفاً في وظائف الرئة كبالغين مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
كما أظهرت عينات البول من هذه المجموعة مستويات عالية من حمض الهيستيدين الأميني، وهي ملاحظة مماثلة تُرى لدى المصابين بالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
ولحسن الحظ، لاحظ الباحثون أنه إذا عاد وزن الجسم لدى الطفل إلى نطاق صحي طبيعي قبل سن البلوغ، فيمكن منع ضعف الرئة هذا.