شكري يؤكد اعتزاز مصر بالروابط الوثيقة مع السعودية في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
القاهرة - مباشر: أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اعتزاز الجانب المصري بالروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، والتي تستمد قوتها من العلاقات الراسخة الممتدة التي دائماً ما جمعت بين البلدين والشعبيّن الشقيقيّن.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن التطلع لمواصلة العمل سوياً من أجل الدفع بآليات التشاور والتنسيق لتعميق أطر التعاون الثنائي في القطاعات محل أولوية البلدين على نحو يخدم مصالح وتطلعات الشعبيّن الشقيقيّن.
وتناول الجانبان سبل تعزيز مسار العلاقات الثنائية، والتباحث وتبادل الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والأزمات التي تشهدها المنطقة.
ويأتي اللقاء على هامش مشاركة الوزيرين في أعمال اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا المُنعقِد اليوم في القاهرة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية السعودي ثمن من جانبه العلاقات المتميزة والأخوية بين مصر والسعودية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، مؤكداً اعتزاز الجانب السعودي بالزخم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
وذكر السفير أبو زيد، أن الاجتماع تطرق إلى التطورات التي تشهدها قضايا المنطقة وسبل تعزيز آليات التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية تجاهها، وفي مقدمتها الأوضاع في كل من السودان، وليبيا، واليمن، وسوريا، حيث أكد الوزيران على ضرورة الدفع بأطر التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات المختلفة بالمنطقة حفاظاً على الأمن القومي العربي، وبحيث تكون الحلول المطروحة لتلك القضايا عربية خالصة، ويتسنى لشعوب المنطقة أن تحدد مصيرها بنفسها على نحو يُلبي طموحاتها في إرساء الاستقرار وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
كما تناول الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية، حيث أحاط الوزير شكري نظيره السعودي بنتائج القمة الثلاثية التي استضافتها مصر مؤخراً بحضور كل من ملك الأردن والرئيس الفلسطيني، والتي أكدت على الثوابت الخاصة بحل القضية الفلسطينية وسبل دعم الوصول لحل عادل وشامل لها، يكفل للأشقاء في فلسطين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً لمرجعيات الشرعية الدولية المُتفَق عليها.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران على أهمية استمرار التواصل والتنسيق خلال المرحلة القادمة دعماً للقضايا العربية، ولتعزيز آليات التعاون والتضامن بين البلدين الشقيقيّن.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصومالي: مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب بلدنا
أكد وزير خارجية الصومال، أحمد معلم فقي، أن مصر كان لها دور مشرف في الوقوف إلى جانب الصومال منذ النضال الوطني ضد الاستعمار، حيث استشهد كمال الدين صلاح في سبيل نيل الصومال لاستقلاله في عام 1957، ثم كان الدور المصري مميزا في مراحل بناء الدولة الصومالية بعد الاستقلال في المجالات العسكرية والاقتصادية.
بدر عبدالعاطي: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا والتهجير عقابا للفلسطينيين في قطاع غزة بدر عبدالعاطي يجتمع مع وزير الداخلية والدفاع الكويتي
وتابع “فقي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، اليوم الإثنين، أن مصر ساهمت في برنامج إعادة الأمل الأممي بعد انهيار الدولة في الصومال، وفي مؤتمرات المصالحة الوطنية في مسيرة حافلة من إعادة بناء الدولة.
وأعرب عن سعادته بالجهود المصرية في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات متميزة، فضلا عن العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين الصومال ومصر، والتي تستند إلى أسس الأخوة والروابط الاجتماعية والصلات الأسرية.
وزير الخارجية: توافقنا على ترفيع العلاقات مع الصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه تحدث بشكل معمق مع وزير الخارجية الصومالي عن الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، وعدد من القضايا التي تهم مصر والصومال في القارة الأفريقية والوطن العربي.
وتابع "عبدالعاطي"، خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره الصومالي، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، : "مصر والصومال دولتان عربيتان وأفريقيتان وما يخص العلاقات العربية والعربية والإفريقية الإفريقية كان محور حديث بيني وبين وزير الخارجية الصومالي"، موضحًا أنه توافق مع وزير خارجية الصومال خلال المباحثات على العمل على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد بين بلدين لآلاف السنين.
وشدد على أنه تم الاتفاق مع نظيره الصومالي إلى المستوى الاستراتيجي وأن تشمل مجموعة من المحاور المهمة، أهمها محور المشاورات السياسية من خلال تبادل الزيارات والمشاورات بين وزيري خارجية البلدين، مؤكدًا أنه تم التوافق على أن المحور الثاني يتضمن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتعزيز التواجد والاستثمار المصري في الصومال الشقيق.